لبنانيات >صيداويات
أحمد الحريري زار بلدية صيدا والتقى السعودي متضامناً وداعماً لجهوده : هناك محاولة للنيل من إنجازات البلدية وابقاء ابناء المدينة في مربع المعاناة
ماذا فعل "المستجد البرلماني" في المدينة حين كان داعماً لبلدية طيلة ست سنوات؟
أحمد الحريري زار بلدية صيدا والتقى السعودي متضامناً وداعماً لجهوده : هناك محاولة للنيل من إنجازات البلدية وابقاء ابناء المدينة في مربع المعاناة ‎الثلاثاء 10 07 2018 19:37
أحمد الحريري زار بلدية صيدا والتقى السعودي متضامناً وداعماً لجهوده : هناك محاولة للنيل من إنجازات البلدية وابقاء ابناء المدينة في مربع المعاناة

جنوبيات

موضوع النفايات بعهدة "البيئة" وندعم رؤية الوزير الخطيب من طرح "تعرفة المولدات" أراد رمي قنابل دخانية لتحقيق غايات أخرى اعتبر أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري ان هناك محاولة للنيل من الإنجازات التي حققتها بلدية صيدا على مدى ولايتين برئاسة المهندس محمد السعودي ، وقال: هناك من يشتغل لمصلحة المدينة وهناك من يريد أن "يشتغل بالمدينة وبأهل المدينة" ليبيقيهم في مربع المعاناة والقهر . الحريري وخلال زيارة تضامنية الى رئيس البلدية المهندس محمد السعودي في مكتبه في القصر البلدي داعما جهوده في متابعة قضايا المدينة ، رد على الحملة التي استهدفت مؤخرا البلدية رئيساً واعضاء من خلال موضوعي النفايات وتعرفة المولدات فقال : ان ذاكرتنا لا تزال جيدة وكلنا يذكر أن "المستجد البرلماني " في المدينة كان داعما لبلدية معينة فماذا فعل؟. ونسأل الصديق الدكتور عبد الرحمن البزري من الذي عرقل المشاريع التي كان يريد تنفيذها ومن الذي وضع آنذاك العصي في الدواليب لست سنوات متتالية بغرض المُقايضة سياسياً  على المدينة وقرارها. الحريري اعتبر ان زيارة وزير البيئة طارق الخطيب لصيدا والتي بدأت من البلدية تؤكد ان موضوع النفايات اصبح بعهدة الوزارة وان الحل والمرجع للحل هو البلدية معلناً التأييد والدعم الكاملين للخطوات التي اعلنها الوزير الخطيب من اجل ايجاد حل لموضوع النفايات. وعن تسعيرة المولدات رأى الحريري ان الطرف الذي طرح هذا الموضوع لا يمون على أحد في فرض التسعيرة التي يريدها، وانما اراد بهذا الطرح رمي قنابل دخانية شمالاً ويميناً تحقيقاً لغايات اخرى . الحريري وبعد التداول في المستجدات على صعيد المدينة من مختلف جوانبها تحدث أحمد الحريري وقال : ان ما حصل في الاونة الاخيرة هو محاولة للنيل من مرجعية البلدية في صيدا وما تمثله من شرعية شعبية وديموقراطية ، وللنيل من شخص الرئيس محمد السعودي الذي تكن له المدينة المحبة والتقدير والاحترام لما قام به من جهود عبرت عن نفسها بانجازات نوعية على كل المستويات، وما حصل مؤخراً فيه ما فيه من التباسات وهو ضد الناس ومصالحهم. واضاف:  العمل السياسي ذاكرة وسياق وبهذا المعنى فنحن نتذكر  جيداً ان "المستجد البرلماني الجديد" كان عضواً في البلدية وداعما لبلدية معينة فماذا فعل؟. ونحن نريد ان نسأل الصديق الدكتور عبد الرحمن البزري من الذي عرقل المشاريع آنذاك والتي كان يريد تنفيذها ومن الذي وضع له العصي في الدواليب في فترة الست سنوات التي اتى فيها، وكانوا حلفاء في ذلك الوقت.انا لا اقول هذا الكلام من زاوية الزكزكة السياسية او غيرها، بل من ناحية ان هناك من يريد ان يشتغل لمصلحة المدينة وهناك من يريد أن "يشتغل بالمدينة" وبأهل المدينة ويبقيهم دائما في مربع المعاناة لاستنزافهم ، في ظاهر شعبوي وليس شعبي. وتابع: بالنسبة لأزمة النفايات لم يقل احد يوما ، ولم نسمع لا من رئيس البلدية ولا من اي طرف سياسي انه لا توجد مشاكل . بل هناك مشاكل واضحة للناس ولكن بالمقارنة مع كل لبنان، صيدا لا تزال في مكان افضل من كل لبنان.. هذه الأزمة اصبحت اليوم بين يدي وزارة البيئة التي قام معالي وزير البيئة زيارة للمدينة بدأت من البلدية لنؤكد ان الحل والمرجع والرابط بالحل هو البلدية وكان له تصريح واضح عن كيفية معالجة الموضوع ونحن نؤيده ونؤيد الخطوات التي اعلنها ونضع يدنا بيده لنجد حلا وليس لنعرقل حلا موجودا . وقال: من ناحية موضوع تسعيرة المولدات الذي ايضا هو عنوان طرح من جديد ، اكد حضرة رئيس البلدية ان هذه التسعيرة قانونياً تصدر من وزارة الطاقة وتبلغ لوزارة الداخلية والبلديات التي تبلغها للمحافظ وبدوره يبلغها للبلدية ، وقال حضرة الرئيس اننا مستعدون ان نذهب الى وزارة الطاقة لنقاش هذه التسعيرة . وطرح رئيس البلدية على الطرف الذي طرح هذا الموضوع ان يضع التسعيرة التي يجدها مناسبة.  طبعا لا يستطيع هذا الطرف ان يقوم بهذا الأمر لأن اصحاب المولدات بالنهاية هم اصحاب عمل ، والواحد عندما يكون يشتغل لديه عائلته واولاده وراءه ولا يستطيع ان احد ان يفرض عليه. وقال الدكتور اسامة تحديداً بهذا الخصوص انه عندما تأتي الى الأمور الى موضوع المال "لا أحد يمون على أحد"، فلماذا يريد ان يرمي هذا الموضوع على البلدية طالما انه يعلم النتيجة سلفاً ، إلا لرمي قنابل دخانية شمالاً ويميناً تحقيقاً لغايات اخرى سيأتي الوقت لأن نذكرها بالمعلومة وليس بالتحليل ولا برمي الإتهامات ، ولكن ننتظر ان نأخذ في الإعتبار مصلحة المدينة اولاً، لأن الهدف لدينا تهدئة وليس ان نصب الزيت على النار ونحمّي الأمور.  ولكن في الوقت نفسه نريد ان نذكر بأمر وهو ان كرامتنا أهم من السياسة بالنسبة لنا وكرامة رئيس البلدية والبلدية عزيزة على قلوبنا جميعاً واعتقد ان الناس تريد التفكير للأمام وليس للوراء . واضاف: الى اليوم نكتفي بما قلناه لكن طبعا اذا كانت الأمورستكمل بهذه الطريقة لن نبقى مكتوفي الأيدي، وبالأطر الديمقراطية والسلمية ، نحن لسنا ضد التعبير عن الرأي ولسنا ضد ان يحكي اي شخص عن امور عامة تطال الناس ولكننا ضد ان تذهب الأمور الى منحى تبتعد فيه عن الديمقراطية وعن مسألة الحريات وتذهب الى امور شخصية بشكل مباشر وتعطيلية للمرافق العامة الموجودة في المدينة . سنبقى خلف الاستاذ محمد السعودي الذي هو  في ضمير كل صيداوي شفاف وواضح وصريح . وباذن الله سنتابع هذه المسيرة بالرغم من كل الصعوبات الموجودة في البلد وليس فقط في المدينة. ولكل مدينة خصوصياتها وصعوباتها. باذن الله نستطيع ان نتخطى هذه المرحلة ونذهب الى ما فيه خير لهذه المدينة. السعودي من جهته رحب السعودي بالحريري وقال: الاستاذ احمد الحريري صديق عزيز وكان عضوا في المجلس البلدي السابق وأنا شخصيا من المعجبين به كشخص. وزيارته للبلدية هي زيارة دورية ولكن صادفت هذه المرة انها اتت في وقت كان هناك "تقويص" على البلدية والاستاذ احمد جاء ليقول نحن معكم . وبالنسبة لي  حين اريد  أن اقوم بأي شيء أول أمر اضعه في الحسبان  نتائج هذا العمل ، مثلاً في موضوع العدادات نحن قلنا  مراراً بأن البلدية ليست هي التي تضع التسعيرة بل نحن نطبق فقط التسعيرة المرسلة الينا من سعادة محافظ الجنوب والتي تصله من وزارتي الداخلية والطاقة وحينها نطلع على ساعات القطع بكل منطقة ونطبقها على هذه التسعيرة.. هناك احتجاج من البعض على هذه التسعيرة وقالوا بأنها "خطأ" فقلنا لهم نذهب نحن واياكم للمرجع المختص وهي  وزارة الطاقة ونناقشهم بهذا الامر إما أن نقتنع منهم اوهم يقنعوننا.وبنفس الوقت اتفقنا ان من حق المشتركين تركيب عدادات وابدى اصحاب المولدات الكهربائية استعدادهم لتطبيق هذا القرار والحلول موجودة والذي يريد حلها بطريقة علمية فهذا موجود، أما الذي يريد الحل بطريقة عشوائية فهو لا يريد الحل.وأنا بدأت كلامي بأنه يجب ان نرى ونعرف ما هي ردة الفعل قبل أن نقدم على أي أمر  ، وفي موضوع المولدات، حصل سابقا تحرك منذ اشهر وكانت نتيجته وبكل أسف سقوط قتيلين !. واضاف: بالنسبة لموضوع النفايات والأمر العجيب الغريب انه حين جرت محاولات عديدة من قبلنا لنقل العوادم ، كانت النتيجة ان الطرف نفسه الذي يشتكي منها اليوم هو نفسه الذي كان يمنع اقامة مطمر صحي لها في  القرية- شرق صيدا ، وهو نفسه طلب عدم القبول باقامة هذا المطمر وكذلك في الهبارية ، ولماذا نذهب بعيدا... فبالأمس كان مجتمعا مع عدد من رؤساء بلديات إتحاد صيدا الزهراني وطلب منهم خلال الاجتماع بعدم القبول باقامة مطامر صحية في قراهم  وهو لا يزال على اصراره بان يبقى العوادم التي تشتكي منها الناس في مكانها. وكان السؤال كيف نتخلص منها فقال " خذوها الى الكوستابرافا" !  . اي الى بيروت ، وهو نفسه ينتقد استقبال نفايات من بيروت ، فلماذا يحاول رمي مشكلة ثانية على مدينة بيروت. وتابع : بالنسبة لنا في بلدية صيدا الموضوع ليس سياسيا ولا نقوم الا بما هو صحيح  وبما يحقق مصلحة الاهالي التي هي الاهم بالنسبة لنا من اي سياسة أو سياسي موجود ونحن مع التخفيف عن وجع الناس وبنفس الوقت لا نريد التهور . والذي اراه ان هناك تهورا . يكفينا مشاكل في صيدا. سوق صيدا " انقتل" ، والتجار لا يبيعون والجوار لم يعد  يأت لعندك بل اصبحت انت تذهب الى الجوار ونعود اليوم ونفتعل لهم أزمة ثانية، ونحن على أبواب موسم سياحي ، فإتقوا الله في هذا البلد وأحبوها كما نحن نحبها ...اما ان نفتعل مشاكل ونختلق اسباباً لنعلق مشاكلنا عليها فهذا لا يؤدي الى نتيجة .