عام >عام
كيدانيان أطلق ونقباء السياحة صرخة: لبنان مصنف ضمن أرخص وجهة سياحية
كيدانيان أطلق ونقباء السياحة صرخة: لبنان مصنف ضمن أرخص وجهة سياحية ‎السبت 14 07 2018 09:49
كيدانيان أطلق ونقباء السياحة صرخة: لبنان مصنف ضمن أرخص وجهة سياحية


عقد وزير السياحة اوداديس كيدانيان مؤتمرا صحافيا مشتركا مع رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر ورئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني رامي ورئيس نقابة اصحاب المجمعات البحرية السياحية جان بيروتي، أمس في الوزارة، خصص للحديث عن الاوضاع السياحية في لبنان.
ورحّب الوزير كيدانيان بوسائل الاعلام التي اتت لـ»تغطية الصرخة التي ستطلق من وزارة السياحة مع نقباء السياحة الذين لاحظوا انه في بدء كل موسم صيف تبدأ الشائعات وترويج الاخبار التي تؤثر سلبا على القطاع السياحي من وسائل التواصل الاجتماعي التي نعتبرها مهمة للوصول الى اكبر فئة من الناس، لكن بعضها يستغل هذه الشائعات لايقاع الضرر بالقطاع السياحي في لبنان».
وأضاف: «انا أطالب بأن ينعم لبنان بفصل صيف منتج، وانا اكيد ان هذا البلد قادر على النهوض اقتصاديا من خلال فسحة السياحة اذا اعطيت له. بدأنا نسمع في بداية الصيف بتلوث البحر، وان تمضية اجازة في لبنان ليومين او ثلاثة ايام في فندق او مجمع سياحي معين تكلف اكثر من الخارج، هذا غير صحيح، لأننا تحدثنا عن الموضوع اكثر من مرة، كما ان مجلة «فوريس» العالية صنفت لبنان ضمن ارخص وجهة سياحية في العالم».
وتابع: «هناك مصالح تؤدي الى ترويج شائعات عن الغلاء في القطاع السياحي في لبنان وانخفاضه خارجه، مع اعترافي بأن هناك مؤسسات خدماتها السياحية راقية جدا واسعارها مرتفعة وهناك مؤسسات خدماتها السياحية متواضعة واسعارها متواضعة ايضا».
وأنهى كلمته بتوجيه رسالة الى وسائل الاعلام طالبا فيها «الاضاءة على مكامن الخلل في البلد، ولكن الاضاءة ايضا على الاشياء الايجابية، ولا يمكننا ان ننهض بهذا البلد اذ استمررنا في جلد انفسنا».
رامي
وقال رامي: «نحن قيمون على القطاع السياحي وعلى الاضاءة على الايجابيات، واذا كانت هناك سلبيات فنعمل على تحويلها الى ايجابيات»، لافتا الى ان «القطاع السياحي وخصوصا قطاع المطاعم حقق الكثير من الانجازات واخرها في العام 2016 عندما تم اختيار بيروت المقصد الاول للطعام في العالم، متفوقة على عواصم العالم في الشرق الاوسط».
وأضاف: «في مقابل النجاح، هناك شائعات سلبية يجب معالجتها وخصوصا انه بين 2011 و2018 لم يتغير اي شيء من المقومات السياحية والبيئية وحتى الاقتصادية».
الأشقر 
بدوره، قال الأشقر: «ان اطلاق الشائعات في بدء كل صيف اصبح معروفا وكأن هناك حربا على وجود لبنان ومنارته السياحية في الشرق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون عن التلوث في البحر والجو، مع العلم ان السائح يأتي الى لبنان لمناخه وبيئته. ونحن نؤكد ان السياح يأتون من كل دول العالم وخصوصا من 150 وكالة سفر وسياحة شاركت في معرض «LEBANON VISIT» عامي 2017 و2018 التي زارت كل المناطق اللبنانية ولم تشهد السلبيات التي تظهر على الاخبار وضمن اي وسيلة مختلفة كأن هناك مؤامرة على السياحة في لبنان».
وأكد «زيادة في عدد السياح، ولكن مع تراجع النفقات السياحية، لأننا اهم وجهة سياحية في دول المنطقة ولدينا كل الامكانات والمقومات السياحية، ونتمنى التكاتف والتضامن لأن اللون الاسود يقابله لون أبيض ايضا، ولذلك نطالب بالايجابيات حرصا على القطاع السياحي».
بيروتي
من جهته، قال بيروتي: حرام ما نفعله بأنفسنا وبلبنان وبسياحته. الجامعة الاميركية نشرت تقريرا تقول فيه ان المياه في البحر صالحة للسياحة، هل تم نشره؟ وسيعقد رئيس مركز البحوث والعلوم البحرية مؤتمرا صحافيا للحديث عن هذا الموضوع. بالنسبة الى تلوث البحر، بعض وسائل الاعلام ذكرت ان مياه المسابح في هذه الاماكن مشكوك فيها، بينما هناك فحوص مخبرية لأكثر من 10 مؤسسات تثبت نظافتها.

المصدر : اللواء