لبنانيات >أخبار لبنانية
أحمد الحريري زار ثكنة زغيب وهنأ قيادة منطقة الجنوب العسكرية بعيد الجيش : الأمن والإنماء متلازمان.. وصيدا "الآمنة" تتقدم بمشاريعها وتحسين بنيتها ومعالجة مشكلاتها
أحمد الحريري زار ثكنة زغيب وهنأ قيادة منطقة الجنوب العسكرية بعيد الجيش : الأمن والإنماء متلازمان.. وصيدا "الآمنة" تتقدم بمشاريعها وتحسين بنيتها ومعالجة مشكلاتها ‎الثلاثاء 7 08 2018 16:23
أحمد الحريري زار ثكنة زغيب وهنأ قيادة منطقة الجنوب العسكرية بعيد الجيش : الأمن والإنماء متلازمان.. وصيدا "الآمنة" تتقدم بمشاريعها وتحسين بنيتها ومعالجة مشكلاتها

جنوبيات

زار امين عام تيار المستقبل أحمد الحريري قيادة منطقة الجنوب العسكرية في الجيش اللبناني في ثكنة زغيب العسكرية في صيدا معايدا قائد المنطقة العميد الركن جميل سيقليوكبار الضباط بمناسبة العيد الثالث والسبعين للجيش وهنأ الحريري سيقلي بمناسبة تسلمه لمهامه في قيادة المنطقة.
كما التقى الحريري قائد اللواء الاول العميد الركن ابراهيم عبود مهنئا بعيد الجيش. وكان اللقاءان مناسبة للتداول في الوضع الأمني في صيدا ومنطقتها والجنوب عموما .
الحريري وفي تصريح له اثر الزيارة قال " كان من الطبيعي ان نقوم اليوم بهذه الزيارة التي تحمل عنوانين الأول هو التهنئة بمناسبة العيد الثالث والسبعين للمؤسسة العسكرية التي نعتز ونفتخر ونكبر بها ونثمن تضحيات  شهدائها ، والهدف الثاني هو تهنئة العميد الركن جميل سيقلي لمناسبة تسلمه لمهامه في قيادة منطقة الجنوب العسكرية المرابطة على الحدود مع فلسطين المحتلة بوجه العدو الاسرائيلي لنشد على ايديهم ونعبر عن دعمنا لجيشنا الوطني الذي يحمي اليوم الحدود الجنوبية من الخطر الاسرائيلي كما حمى الحدود شمالا وبقاعا من خطر الارهاب طيلة سنوات الأزمة السورية وما زال، وحمى ويحمي الوطن كله وسلمه الأهلي والاستقرار فيه وبما يتيح انتظام الحياة العامة ويتكامل مع الاستقرار السياسي الذي لا يقل اهمية عن الأمني وكلاهما اي القيادتين السياسية والأمنية شركاء في الحفاظ هذا الاستقرار" .
واضاف الحريري : "وفي الحديث عن الاستقرار ايضا وبالانتقال الى صيدا ومنطقتها تحديدا ، نثمن عالياًدور الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية في السهر على أمن المدينة والجوار ما يتيح لها متابعة مسيرة نهوضها واستكمال مشاريعها على مختلف المستويات، لأن الأمن والانماء متلازمان فلا انماء ومشاريع بلا أمن واستقرار ، والمشاريع من شأنها بعد انجازها وتشغيلها ان تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية وتوفير فرص عمل وتحسين اوضاع الناس .ونحن نرى اليوم كيف ان " صيدا الآمنة " تتقدم على صعيد مشاريعها وتحسين بنيتها ومعالجة الكثير من مشكلاتها البيئية والحياتية بالتعاون بين البلدية والمحافظ والوزارات المختصة وطبعا نحن ندعم هذا التعاون لما فيه الخير للمدينة ولجميع اهلها والقاطنين فيها ونعتبر ان تعزيز وتفعيل الخدمات الأساسية والحياتية للمواطنين وخاصة الكهرباء والمياه وهو حق للمدينة على الدولةما يوصلنا الى الأمن الاجتماعي الذي ايضا هو جزء من منظومة الإستقرار بمفهومه الأمني الأشمل ".