لبنانيات >أخبار لبنانية
المفتي دريان تابع الأوضاع مع وفدا من أعضاء المركز الثقافي الإسلامي برئاسة النائب عمر مسيكة: ندعم الرئيس الحريري بعيدا عن فتاوى مستجدة في الدستور
المفتي دريان تابع الأوضاع مع وفدا من أعضاء المركز الثقافي الإسلامي برئاسة النائب عمر مسيكة: ندعم  الرئيس الحريري بعيدا عن فتاوى مستجدة في الدستور ‎الخميس 30 08 2018 16:54
المفتي دريان تابع الأوضاع مع وفدا من أعضاء المركز الثقافي الإسلامي برئاسة النائب عمر مسيكة: ندعم  الرئيس الحريري بعيدا عن فتاوى مستجدة في الدستور

جنوبيات

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من أعضاء المركز الثقافي الإسلامي برئاسة النائب السابق الدكتور عمر مسيكة الذي قدم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأداء فريضة الحج.

وأكد مسيكة أن سماحته يشدد دائماً على التمسك بالوحدة الوطنية والإلتزام بالمحافظة على مقومات العيش المشترك والمساهمة الفاعلة لإسراع تشكيل حكومة مصلحة لبنان العليا لأن أي تأخير في ذلك يؤدي إلى ضرر كبير على جميع اللبنانيين وعلى مؤسسات الدولة وعلى الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية المتأزمة.

وأعلن مسيكة أن مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي يدعم بقوة دولة الرئيس سعد الحريري لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المتوازنة بعيدة عن صلاحيات أو أعراف أو تفاسير أو فتاوى مستجدة في وثيقة الوفاق الوطني أو الدستور بحيث تكون هذه الحكومة قادرة على ضمان التوازنات الوطنية خارجة عن دائرة الإستئثار أو فرض الشروط المحكمة.

واستقبل المفتي دريان وفد الجمعية الإسلامية اللبنانية في سيدني أستراليا برئاسة المهندس سمير دندن والمدير العام للجمعية الحاج خالد علم الدين بحضور الشيخ فايز سيف، واطلع الوفد سماحته على بعض الشؤون التي تخص الجالية الإسلامية في أستراليا والتنسيق مع دار الفتوى في شتى المجالات.

والتقى سماحته ممثل تنسيقية المسيحيين المشرقيين في فرنسا الدكتور أنطوان شديد بحضو الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية محمد السماك وسلم شديد لسماحته دعوه للمشاركة في مؤتمر ضد التمييز في الشرق والذي سيعقد في باريس بمشاركة رؤساء الطوائف في لبنان وسوريا والعراق ومصر .

كما التقى رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية السابق الدكتور فوزي زيدان الذي قال بعد اللقاء:  زيارتي لدار الفتوى الصرح الوطني الكبير هي لتقديم التهاني لسيد الدار بعيد الأضحى المبارك ولأدائه مناسك الحج، ولتأييد مواقفه الإسلامية والوطنية الحكيمة، والاستئناس بآرائه النيّرة والتزود بنصائحه وتوجيهاته القيّمة، والتداول معه في أمور الطائفة وقضايا بيروت والوطن.

   أضاف: تمنى سماحته على كل الأفرقاء السياسيين بتسهيل مهمة الرئيس المكلف والتعاون معه بمسؤولية وطنية كي يستطيع تشكيل حكومة وفاق وطني جامعة. الأمر الذي يتطلب من كل منهم التعامل مع هذا الموضوع بجدية وواقعية، وإيثار المصلحة العامة على المصالح الخاصة والحزبية، وتقديم تنازلات تساهم في تأليف الحكومة وتصب في مصلحة الوطن. ويرى سماحته أنّ البلاد لا تحتمل تأخير التأليف فهي بحاجة ماسة إلى حكومة تعمل على معالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والخدماتية والاجتماعية والحياتية المتردية في أسرع وقت.

وقال زيدان: إنّ مقام رئاسة مجلس الوزراء خط أحمر .. فالمسّ بصلاحيات شاغله هو مسّ بحقوق طائفة رئيسة تشكل مدماكاً أساسياً في بنيان الوطن، وبكرامتها وكرامة اللبنانيين الحريصين على الوحدة الوطنية. ونقول لصاحب المطالعة المشبوهة كفى عنتريات ومحاولات يائسة للعودة بالصلاحيات إلى ما قبل اتفاق الطائف، فدستور الطائف واضح وضوح الشمس بأن لا مهلة محددة أمام الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، كما أنه لا يلحظ مركزاً تحت مسمى نائب رئيس الحكومة فهذا المركز وفق الدستور بدعة وغير قانوني.