عام >عام
الرئيس بري أحيا الليلة الرابعة من عاشوراء في المصيلح
الرفاعي: نعول عليكم في هذا الزمن وفي كل زمن في اجتراح الحلول
الرئيس بري أحيا الليلة الرابعة من عاشوراء في المصيلح ‎الجمعة 14 09 2018 20:54
الرئيس بري أحيا الليلة الرابعة من عاشوراء في المصيلح

جنوبيات

احيا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، الليلة الرابعة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء حسيني اقيم في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح حضره الى جانبه وزير الزراعة غازي زعيتر، النواب: علي خريس، ياسين جابر، وعلي عسيران، الوزير السابق فوزي صلوخ، عضوا هيئة الرئاسة في حركة "أمل" جميل حايك وخليل حمدان، ، رئيس ديوان المحاسبة القاضي أحمد حمدان، مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية، مدير عام الريجي ناصيف سقلاوي، مدير عام مصلحة لبنان الجنوبي وسيم ضاهر، المفتي الشيخ بكر الرفاعي على رأس وفد علمائي من البقاع، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادة على رأس وفد من ضباط الجيش، العميد حسين خشفة، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله على راس وفد من ضباط فوى الامن الداخلي، رؤساء اتحادات بلديات العرقوب والشقيف وساحل الزهراني محمد صعب، محمد جميل جابر وعلي مطر، رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، رئيس بلدية النبطية احمد كحيل، ، لفيف من العلماء وممثلون عن الطوائف الروحية، اعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة "امل"، حشد من الفعاليات والقيادات الامنية والعسكرية والقضائية والبلدية والاختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق .

استهل المجلس بآي من الذكر الحكيم للمقرىء حسين موسى، القى بعده الشيخ الرفاعي كلمة ركز في مستهلها على "مكانة آل البيت لدى كافة المسلمين"، مشددا على "البعد الوحدوي الذي تمثله عاشوراء ومدرسة الامام الحسين".

وقال: "البعض يسأل لماذا نحيي ذكرى استشهاد الامام الحسين دون سواه من الشخصيات المهمة في تاريخنا ولماذا الحديث عن اهمية السلطة عندنا، الجواب ببساطة هي ان استشهاد الامام الحسين وثورته كانت من اجل المحافظة على نهج النبوة ومن أجل استمرار خط النبوة ومقاومة الانحراف ومن اجل ان يبقى دين محمد مستقيما".

اضاف :" أما بالنسبة الى السلطة فهي ان صلحت صلح كل الجسد واذا فسدت فسد كل شيء، فالسلطة مهمة ومشكلتنا في عالمنا العربي نفتش عن السلطة الكبيرة ونهمل السلطات الصغيرة ونهمل التفاصيل، فالحسين في ثورته اكد محورية السلطة في صلاح امر البلد العباد وفي نشر العدالة والمساواة، فالحسين كرس فعل جده ابراهيم في تصديه لابليس وهو اعاد الاعتبار لدعوة جده رسول الله وهجرته الى كربلاء كانت كهجرة جده فهي باستشهاده أعادت الاصالة للرسالة المحمدية الاصيلة".

وحول الشأن الداخلي ذكر المفتي الرفاعي "بالمواقف التي اطلقها الرئيس نبيه بري في خطابه في مهرجان تغييب الامام الصدر في بعلبك" قائلا: "ان ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام لا تتجاوز هذا العام ذكرى تغييب الامام الصدر فأنتم يا دولة الرئيس حامل امانة الامام الصدر ولقد وضعتم يدكم على الجرح في البقاع من خلال خطابكم الذي القيتموه هذا العام في بعلبك، فما قبل زيارتكم يختلف عن ما بعد الزيارة".

اضاف: "انت يا دولة الرئيس وفي للامام الصدر امام الوحدة الذي كان يتبادل مع المفتي الشهيد حسن خالد امور الوطن ووحدة المسلمين فاننا نجدد تمنياتنا ودعوتنا الى ان تكون المناسبات واحدة من منطلقات اسلامية واحدة. عندما تكون سفينة تتهددها الامواج لا يهم اين نحن فيها، المهم ان تصل الى شاطىء الامان لان السفينة ان غرقت يغرق فيها الجميع".

وختم الرفاعي كلمته مذكرا "بمواقف الرئيس نبيه بري خلال تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قائلا: "نعول عليكم في هذا الزمن وفي كل زمن في اجتراح الحلول انتم شيخ الحلول والحكماء نأمل ان يكون الحل على يديكم يا دولة الرئيس".

ودعا الى "الالتفات نحو قضية فلسطين والقدس الشريف باعتبارها قضية الامة جمعاء".

واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها الشيخ حيدر المولى.

السيدة بري 
كما احيت عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندى عاصي بري الليلة الرابعة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء اقامته في دارتها في المصيلح حضرته وزيرة التنمية الادارية عناية عزالدين، الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، مسؤولات من مكتب شؤون المرأة في حركة "أمل" وحشد من الفعاليات النسائية وعقيلات عدد من النواب والوزراء ووفود نسائية من مختلف المناطق .