عام >عام
مشاورات تمهيدية.. "أبو مازن" في زيارة هامة لفرنسا
مشاورات تمهيدية.. "أبو مازن" في زيارة هامة لفرنسا ‎الأربعاء 19 09 2018 18:15
مشاورات تمهيدية.. "أبو مازن" في زيارة هامة لفرنسا

جنوبيات

يصل الرئيس محمود عباس إلى العاصمة الفرنسية باريس، غدا الخميس، في زيارة رسمية تستمر حتى السبت المقبل تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
واجرى السفير سلمان الهرفي، سفير فلسطين في فرنسا، برفقة قيس كسابري، السكرتير أول في السفارة لقاءات تمهيدية لزيارة الرئيس لباريس.

والتقى الهرفي كلاً من فريدريك يونغ المستشار الدبلوماسي لوزير الداخلية الفرنسي، ويانيك تاغوند، نائب مدير دائرة مصر والشرق الأدنى في وزارة الخارجية الفرنسية.

وسلم الهرفي"تاغوند" رسالة خطية موجهة من الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين لنظيره الفرنسي "جان إيف لودريان" تتضمن حث فرنسا على تكثيف جهودها لدعم الجهود الفلسطينية في التوجه لمحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية. وعلى الدور الذي من الممكن أن تلعبه فرنسا في هذا المجال.

وشكر الهرفي خلال اللقائين فرنسا والحكومة الفرنسية على المواقف الواضحة التي اتخذتها بانحيازها للشرعية الدولية والقوانين الأممية ورفضها لأي التفاف عليها، مثمنا الدور الفرنسي المتوازن في المنطقة ومحاولات فرنسا الجادة للتوصل الى حلول سلمية قائمة على حق تقرير المصير للشعب في دولة مستقلة بعاصمتها القدس، وتنديدها المتواصل بالاستيطان وبالخطوات المخالفة للشرعية الدولية التي تقوم بها اسرائيل.

وقدم السفير الهرفي صورة كاملة للطرف الفرنسي عن الوضع قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق منذ اكثر من 11 عاماً بالاضافة الى التطورات الخطيرة في الخان الاحمر والتي تنذر بانفجار كبير لا تحمد عقباه، مضيفا "رغم أننا مصرين على المضي في نضالنا السلمي الشعبي والدبلوماسي للتوصل الى حقوقنا المشروعة".

ووضع الهرفي مضيفيه بصورة الخطوات الفلسطينية المرتقبة، رداً على الاستفزازات الامريكية التي تقوم بها ادارة ترامب وكان اخرها اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وسحب اقامات السفير الفلسطيني وعائلته، بالاضافة الى الخطوات الاخرى التي طالت منظمة "الاونروا" الدولية وتخفيض مساهمة الولايات المتحدة في قطاعات الصحة والتعليم في مدينة القدس المحتلة.

وجرى خلال اللقائين التطرق لزيارة الرئيس محمود عباس المرتقبة الى باريس ولقائه بالرئيس "ماكرون"،يوم الجمعة القادم، وتم الاتفاق مع الطرف الفرنسي على توفير ما يلزم لانجاح هذه الزيارة الهامة والتي تأتي قبيل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة والتي سيلقي فيها الرئيس عباس كلمة هامة تتضمن الموقف الفلسطيني الشامل من التطورات التي تخص القضية.