لبنانيات >صيداويات
حداد خلال تدشين كنيسة المخلص في الصالحية: نعيد بناء آخر كنيسة مهدمة لنورث الأجيال لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها
حداد خلال تدشين كنيسة المخلص في الصالحية: نعيد بناء آخر كنيسة مهدمة لنورث الأجيال لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها ‎الأحد 23 09 2018 00:03
حداد خلال تدشين كنيسة المخلص في الصالحية: نعيد بناء آخر كنيسة مهدمة لنورث الأجيال لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها

جنوبيات

إحتفلت أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك، بتدشين كنيسة المخلص الاثرية في بلدة الصالحية شرق صيدا، وهي اخر كنيسة تمت إعادة بنائها وترميمها ونفض ركام الدمار عنها التي خلفتها أحداث شرق صيدا، وذلك بهبة مقدمة من رجل الاعمال جوزيف دندن، حيث أقيم بالمناسبة قداس إحتفالي، ترأسه راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد، حضره النواب : ميشال موسى، سليم خوري، وزياد أسود، ممثل النائب بهية الحريري ناصر حمود، ممثل النائب اسامة سعد مدير مكتبه طلال أرقدان، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون، قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد الركن جميل سيقلي، رؤساء بلديات منطقة شرق صيدا وفعاليات، وحشد من الرعية وأهالي بلدة الصالحية.

بعد القداس ألقى المطران حداد كلمة، إعتبر فيها أنه "بإعادة ترميم هذه الكنيسة تنتهي لوحة شرق صيدا القاتمة، والتي لوثتها يد عدوة بتهجير أبناء المنطقة وتدمير بيوتهم وكنائسهم ومؤسساتهم، وها نحن اليوم نعيد بناء آخر كنيسة مهدمة، عنيت كنيسة المخلص في الصالحية".

وقال: "لم نترك بيتا أو معبدا أو مؤسسة إلا وأعدنا بناءها، لنورث أجيالنا الطالعة لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها وعن الجبل، أي كل قطاعات أبرشيتنا العزيزة وشرائحها ودياناتها.

أضاف: "ندين بما وصلنا إليه، أولا للإرادة الالهية التي زرعتنا في هذه الأرض المقدسة لا لنرحل عنها بل لنشهد فيها على المحبة للجميع، ندين كذلك للأخ المسلم الذي دعانا إلى العودة سريعا إلى أرضنا، مكتشفا أننا وإياه وقعنا في فخ العدو الصهيوني لدى احتلاله منطقتنا".

و" ندين بالعودة لرجل وثق بلبنان الواحد، واقتحم حاجز العسكر، ليمد جسور التواصل إنه المثلث الرحمة المطران سليم غزال، في ذلك الحين تسلم المثلث الرحمة المطران جورج كويتر رعاية الأبرشية، كم ندين لجهوده الكبيرة في إعادة البناء، وكلاهما، غزال وكويتر، تركا بصمة في هذه البلدة الصالحية، هي دار العناية التي خلدت بذكرهما وخلدا برسالتها".

كما "ندين اليوم إلى أهالي هذه الرعية الكرام، فمنها خرج الهمام السيد جوزف دندن رافضا أن تبقى حجارة الكنيسة مجمعة في ركام من بعثرها، فقرر تقدمة بنائها راحة لنفس والده ليرأف الرب المخلص بروحه الطاهرة، فشكرا لك أخي جوزف، ونتمنى أن نحتفل قريبا بعرسك هنا، فتتزين الكنيسة بك وبعروسك".

ووجه المطران حداد الشكر "للمهندس بسام نصرالله والسيد فوزي قسطنطين، اللذين عملا بفن وتقنية عاليين، لإرجاع الهندسة الأصلية لكنيسة، الى ما كانت عليه لا بل افضل" وأيضا "لباقة من المساهمين في إكمال الكنيسة، بالأيقونات والهيكل والمقاعد وسواها، وقد كتبت جميع الأسماء في ملكوت السماوات، ناهيك عن لوحات رخامية ونحاسية، نقشت عليها ذكرى كل من التقادم كي نذكرهم، كل مرة نقرأ الاسم بصلواتنا".