وصل آلاف الفلسطينيين عصر اليوم الأربعاء، للتظاهر قرب حاجز معبر بيت حانون "ايرز" للمشاركة في فعاليات دعم حقوق اللاجئين وكسر الحصار ضمن فعاليات مسيرات العودة.
واقترب مئات الشبان الى الجدار الاسمنتي في الجانب الاسرائيلي من الحاجز، وأشعلوا اطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.
وأطلق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز صوب المتظاهرين، ما ادى الى اصابة عدد منهم بالاختناق.
واكد اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ان التظاهرة تأتي للتأكيد على حقوق اللاجئين وعلى ضرورة كسر الحصار عن القطاع.
وقال ان مسيرات العودة ستبقى مستمرة حتى تحقق أهدافها وأن القرارات الامريكية بحق القدس لن تغير من الحقائق على الارض.
وأضاف "جئنا من أمام الحاجز المعبر لنؤكد اننا سنزيل هذا الحاجز ونحقق حق العودة من خلال العودة الى ارضنا في الجهة الثانية منه".
ووجه رضوان عدة رسائل للمجتمعين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا ان حق العودة مقدس وفردي وجماعي لا يسقط بالتقادم ولا بالإجراءات الاحتلالية ولا بقرارات ترامب ولا بمنع التمويل عن الأونروا، مضيفا "متمسكون بالعودة الى مدننا وقرانا التي هجر منها ابنائها واجدادنا و عليكم ايجاد البدائل لتمويل الأونروا".
وأكد رضوان أن الحصار المفروض على قطاع غزة مخالف لكل القوانين والاعراف الدولية ويجب ان يرفع هذا الحصار عن القطاع دون قيد او شرط.
وأضاف "نقول اما رفع الحصار او الانفجار ونقول لمن يهدد غزة بالعقوبات هنا ثابتون ومستمرون في مسيرات العودة وكسر الحصار بإجماع وطني".
وقال رضوان أن الجمعة موعد جديد لتأكيد اهداف مسيرات العودة وكسر حصار، معتبرا ان يوم الجمعة هو يوم الحشد الاكبر للمتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ودعا رضوان المواطنين في الضفة الغربية واراضي48 ومخيمات الشتات لإشعال انتفاضة شعبية تدعم مسيرات أهل غزة.