فلسطينيات >داخل فلسطين
الزعنون: نحن مع الرئيس ذاهبون نحو الدولة بعاصمتها القدس
الزعنون: نحن مع الرئيس ذاهبون نحو الدولة بعاصمتها القدس ‎الخميس 27 09 2018 11:34
الزعنون: نحن مع الرئيس ذاهبون نحو الدولة بعاصمتها القدس

جنوبيات

قال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني "أننا لن نتخلى عن رئيسنا، ولن نقول له اذْهب أنتَ وربك فقاتِلا، بل نقول: له نحن معك ذاهبون نحو الدولة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف".

وقال الزعنون، اليوم الخميس، خلال افتتاح اجتماع أعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الأردن ان خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة هو خطاب الشعب الفلسطيني، وخطاب الدفاع عن الثوابت والحقوق، وخطاب القدس الشريف عاصمة الدولة، وخطاب ملايين اللاجئين الحالمين بالعودة إلى أرضهم، وخطاب مئات الآلاف من الأسرى والشهداء والجرحى.

وأكد الزعنون أن الواجب الوطني يفرض على كل فلسطيني في هذه اللحظات من تاريخالقضية اعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والاصطفاف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والالتفاف حول رمز الشرعية الفلسطينية الرئيس أبو مازن، الذي يقول كلمة الحق الفلسطيني في وجه الصفقات الإسرائيلية الأمريكية.

وأشاد الزعنون بخطاب الملك عبد الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أكد على حق الشعب في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض المساس بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم.

وقال الزعنون "استمعنا للأسف الشديد وخلال اليومين الماضيين من بعض الأصوات الفلسطينية أراجيف بحق الأخ الرئيس وهو أحوج ما يكون إلى الدعم والمساندة في وجه الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية، أقل ما يقال عنها أنها لا تصدر عن فلسطيني منتمي لأرضه ومقدساته ووطنه ودينه الذي يدعي كذبا وزورا وبهتانا أنه الحامي له ويتسمى باسمه، والحقيقة المرة أن هذا الطرف يتساوق تماما مع أعداء الوطن الذين يبذلون كل جهودهم للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني الذي يقف شامخا في وجه أعظم قوة في العالم، ويختار المواجهة والتضحية فداءً للقدس وحق العودة".

وشدد الزعنون على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي التي تمثل مصالحه وتدافع عن حقوقه، ولا شرعية لمن يساعد على تنفيذ صفقة القرن وإضعاف الموقف الفلسطيني.

وأكد الزعنون "أننا في لحظات تاريخية حرجة، ونستعد لمرحلة صعبة جدا من مراحل المواجهة تستلزم اتخاذ قرارات مصيرية خلال اجتماع المجلس المركزي المنوي عقد الشهر المقبل، للتصدي للمخططات والمؤامرات التي اتضحت معالمها وتكشفت أدواتها والهادفة لتصفية القضية".

وتوجه الزعنون بالتحية إلى الاهالي المرابطين في الخان الأحمر الذين يدافعون عن البوابة الشرقية للقدس العاصمة، ويفشلون المخطط الاستيطاني لتقسيم الضفة الغربية، وتدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وختم الزعنون كلمته بالقول "نحن صامدون على أرضنا، متمسكون بكامل حقوقنا، لن يرهبنا أحد، فنحن شعب الجبارين، الذين رفض قوم موسى عليه السلام دخول فلسطين لأننا فيها، وسنبقى فيها حتى يرث الله الأرض ومنْ عليها، وسيرحل المحتلون كما رحل من سبقهم، وسيبقى أصحاب الأرض أعزاء لا يضرهم منْ خالفهم ولا منْ خذلهم، على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين، وإنا لمنتصرون".

ومن المقرر صدور بيان ختامي عن اجتماع أعضاء المجلس الوطني خلال هذا اليوم.