وقد استطلع سعد خلال الجولة أوضاع الناس في ظلّ الأزمة الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمرّ بها لبنان بشكل عام، ومدينة صيدا بشكل خاص، نتيجة الفشل المدوي لسياسات الطبقة الحاكمة وفسادها وعجزها عن تشكيل حكومة تتحمل المسؤولية بسبب الخلافات على توزيع الحقائب الوزارية ومغانم الحكم. 

خلال جولته التقى سعد بالمواطنين وأصحاب المحال التجارية والورش الحرفية الذين رحّبوا به، وتبادلوا معه الأحاديث شاكين له همومهم المعيشية وتراجع مداخيلهم.. بدوره سعد عبّر عن استيائه من الأوضاع الراهنة وعن رفضه للواقع المزري الذي أوصلت الطبقة الحاكمة لبنان إليه، ولاسيما التراجع على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، معتبراً أن أطراف السلطة السياسية الحاكمة هي التي أوصلت لبنان إلى حافة الهاوية بسبب سياساتها وممارساتها.

وقد جدد سعد التعهد بأن يبقى دائماً صوت الناس، وبأن يحمل صرخة المواطن وهمومه داخل المجلس النيابي وخارجه.