عام >عام
اللواء ابراهيم توقع ان يتجاوز عدد النازحين العائدين المئة ألف مع نهاية العام الحالي
اللواء ابراهيم توقع ان يتجاوز عدد النازحين العائدين المئة ألف مع نهاية العام الحالي ‎الثلاثاء 9 10 2018 20:11
اللواء ابراهيم توقع ان يتجاوز عدد النازحين العائدين المئة ألف مع نهاية العام الحالي

جنوبيات

 

رجّح المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​، أن "يتجاوز عدد ​النازحين السوريين​ العائدين إلى بلادهم المئة ألف نازح مع نهاية العام الحالي"، مؤكّدًا أنّ "المهمّة الّتي يقوم بها الأمن العام على هذا الصعيد، هي بتكليف وتفويض رسمي من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​".

ولفت في حديث إذاعي، إلى "أنّنا ننسّق العودة الجماعية والطوعية مع ​مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين​، حتّى لا يُقال إنّ ​لبنان​ يجبر النازحين على العودة بطرق خارجة عن القانون"، منوّهًا إلى أنّ "المبادرة الروسية ستعطي حافزًا إضافيًّا لعودة النازحين بأعداد أكبر"، مبيّنًا أنّ "الأمن العام يقدّم تسهيلات أمنية ولوجستية وإعفاءات مالية للنازحين الّذين يقيمون بصفة غير قانونية لتسريع عودتهم".

وأوضح اللواء ابراهيم أنّ "الجانب السوري يقدّم بدوره التسهيلات والضمانات اللازمة لتشجيع العودة الطوعية للنازحين"، مؤكّدًا في السياق عينه أنّ "ما يقوم به ​حزب الله​ وقوى سياسية أخرى يتكامل مع مهمّة الأمن العام، طالما أنّ الأمور في النهاية تمرّ من خلال الامن العام بالتعاون مع سلطات دمشق".

وحول التهديدات ال​إسرائيل​ية الأخيرة للبنان والمقاومة، ركّز ابراهيم على أنّ "إسرائيل غير جاهزة لشنّ عدوان واسع على لبنان الآن، مشيرًا إلى أنّ "ما قام به وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ مؤخّرًا يُعدّ خطوة جبارة وغير مسبوقة لنفي المزاعم الإسرائيلية أمام سفراء ​المجتمع الدولي​".

من جانب آخر، شدّد ابراهيم على أنّ "عددًا كبيرًا من أتباع التنظيمات ​الإرهاب​ية تجري ملاحقتهم وتوقيفهم بشكل يومي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، ومنسوب خطر قيام هؤلاء بعمليات إرهابية تراجع بنسبة كبيرة جدًّا"، لافتًا إلى أنّ "لا خوف من انفجار الوضع الأمني في ​المخيمات الفلسطينية​، وإلى ضرورة وجود مقاربة إنمائية وإنسانية للمخيمات الفلسطينية وعدم الإكتفاء بالمقاربة الأمنية فقط". ونوّه إلى "التعاون المتواصل بين الجيش والقوى الأمنية اللبنانية و​الفصائل الفلسطينية​"، مؤكّدًا أنّ "المجتمع الفلسطيني مجتمع غير قابل لإيواء الإرهاب".

في الملف السياسي، ركّز على أنّ "وساطته بين "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" و"​التيار الوطني الحر​" نجحت في تنفيس الإحتقان بين الجانبين، بفعل اللجان الّتي تمّ تشكيلها على الأرض، كاشفًا "أنّه حريص على إعادة المياه إلى مجاريها بعد حادثة ​الشويفات​"، متوقّعًا أن "تسير المشكلة نحو خواتيم ايجابية قريباً".

كما شدّد ابارهيم على أنّ "الإسراع ب​تشكيل الحكومة​ سيكون له انعكاسات إيجابية على الوضع الداخلي"، مبديًا استعداده لـ"القيام بأي دور يساعد في تذليل العقبات الداخلية، في حال طُلِب منّي ذلك".