مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 13-10-2018
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 13-10-2018 ‎الثلاثاء 23 10 2018 22:42
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 13-10-2018


 * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

كل من تكتلي لبنان القوي والجمهورية القوية يتحدث عن تضحيات وتسهيلات، فيما يسأل رئيس الحكومة المكلف عما يمكن ان يقدمه بعد.

وبينما يذكر تكتل لبنان القوي بتقديمه نيابة رئاسة مجلس الوزراء، يقول تكتل الجمهورية القوية إنه قدم المكيول. رغم ذلك الفول الحكومي لم ينضج وربما يحتاج الى غليان في مياه طبخته أكثر.

المهم أن المسألة داخلية لا تأثيرات خارجية عليها، لا تداعيات اغتيال خاشقجي ولا البيان السعودي عن الحرس الثوري ولاالعقوبات الاميركية المنتظرة في الرابع من الشهر المقبل. والمهم ان تكون هناك حكومة بمثابة المظلة للبنان قبل هذا التاريخ.

ووسط الحال اللبنانية الإهتمام الدولي مازال منصبا على قضية اغتيال خاشقجي، والإدارة الاميركية تقول إن الكلام الذي أدلى به الرئيس التركي اليوم يفرض اسئلة بحاجة الى أجوبة من الادارة السعودية، في وقت سرت أنباء عن العثور على جزء من جثة المغدور.

أردوغان اقترح على العاهل السعودي محاكمة المتهمين الثمانية عشر في اسطنبول حيث وقعت جريمة الاغتيال.


=========================

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

أجواء الرئيس المكلف سعد الحريري كانت مرتاحة اليوم في بيت الوسط رغم الرسائل السلبية التي تمرست بعض القوى على توجيهها، والتواصل بين بيت الوسط والقصر الجمهوري في بعبدا مستمر لتأمين افضل الظروف السياسية لولادة الحكومة.

الرئيس الحريري يعمل في هذا المجال على تقريب وجهات النظر لحل مسالة تمثيل القوات اللبنانية بعد الازمة التي نشأت عن الخلاف حول وزارة العدل، وتجزم مصادر الرئيس المكلف ان الحكومة ستتألف في غضون الايام المقبلة، وان مساحة التجاذب السياسي تنحسر لمصلحة تأليف الحكومة.

اما محاولات البعض اثارة موضوع ما يسمى السنة المستقلين فهذا الامر غير موجود على جدول اعمال الرئيس الحريري ولا على جدول اتصالاته المتعلقة بتاليف الحكومة.

الرئيس الحريري وقبيل ترؤسة الاجتماع الأسبوعي لكتلة المستقبل النيابية أكد في دردشة مع الإعلاميين،انه سيزور غدا المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة رسمية تلقاها للمشاركة في المنتدى الاقتصادي السعودي، وقال ان الاتصالات لتأليف الحكومة مستمرة مع مختلف الاطراف.

الرئيس المكلف الذي التقى النائب وائل ابو فاعور اكد ان لا خلاف مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وقال إن ما تم تداوله غير صحيح، وهو ما اكده بدوره جنبلاط الذي قال خلاف لما تتناقله جريدة الاخبار لم ارفض استقبال الرئيس الحريري، وانا دائما على تواصل معه.

واليوم وفيما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود صلاح جمال خاشقجي، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، اكد مجلس الوزراء السعودي على محاسبة المقصرين أيا كانوا في قضية خاشقجي وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تحدث باسهاب عن هذه القضية.


=========================

* مقدمة نشرة اخبار "ام تي في"

في الظاهر الاتصالات والمشاورات الهادفة الى تشكيل الحكومة مستمرة ولو بوتيرة اخف وخصوصا مع سفر الرئيس الحريري الى السعودية. اما في العمق فهناك شعور يتحكم بالواقع السياسي، مختصره ان اللحظة السياسية التي كادت تؤدي الى ولادة الحكومة في نهاية الاسبوع المنصرم قد انتهت وان هناك وضعا جديدا يفرض نفسه.

الوضع الجديد يرتكز على ان بعض القوى السياسية تتعمد عرقلة التأليف بانتظار اتضاح الصورة الاقليمية انطلاقا من 3 استحقاقات، تأثير قضية الخاشقجي على الدور السعودي في المنطقة، اثر العقوبات الاميركية في تليين مواقف ايران والانتخابات النصفية الاميركية وامكان ان تؤدي نتائجها الى اعادة صياغة سياسة دونالد ترامب في المنطقة.

توازيا مع الصورة الشاملة لا جديد عل صعيد التفاصيل فحتى الان لم يقدم الى القوات اللبنانية تعويضا عن عدم نيلها حقيبة العدل، وقد أكد الرئيس الحريري في دردشة مع الاعلاميين انه لم يتخل عن حقيبة الاتصالات لمصلحة القوات كما أشيع.

من جهة اخرى عقدة سنة 8 اذار تكبر يوما بعد يوم، ما يشير الى وجود قرار في مكان ما لتحويل هذه العقدة لغما في طريق تشكيل الحكومة، ويتأكد هذا الامر أكثر مع اصرار الشخصيات السنية المعارضة للحريري على ان يكون تمثيلها ضمن حصة رئيس الجمهورية، افلا يعني الواقع الاقليمي والدولي معطوفا على التفاصيل اللبنانية اننا عدنا تقريبا الى المربع الاول للتأليف؟


=======================

* مقدمة نشرة اخبار "او تي في"

إلى المملكة العربية السعودية التي تمر بأزمة - وفق تعبير وزير طاقتها اليوم - يتوجه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري غدا لساعات معدودة، مكرسا مرة جديدة، تخطيه لما تعرض له قبل عام تقريبا هناك، على ما أعادت تأكيده أمس إحدى أكبر وأعرق وكالات الأنباء في العالم.

غير أن تجاوز الحريري أزمته الشخصية مع المملكة، لا يقابله حتى الآن على الأقل، نجاح مماثل في تجاوز الأزمات مع بعض أفرقاء الداخل، بما ينجز تشكيل الحكومة.

فمع نواب المعارضة السنية ومن يدعمهم، لا جديد، الحريري على موقفه، وهم على موقفهم، علما أن اجتماعا وصف بالمفصلي على هذا الخط، يفترض أن ينعقد غدا.

ومع الحزب التقدمي الاشتراكي، غيمة صيف قد تكون عبرت، مع التوضيحين المتزامنين الصادرين مساء، عن كل من الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط، اللذين نفيا ما تحدثت عنه جريدة الأخبار صباحا عن خلاف مستجد أفضى إلى إلغاء موعد كان مقررا للنائب وائل ابو فاعور بسبب رفض جنبلاط لقاء الحريري.

أما مع القوات اللبنانية، فحدث ولا حرج، حيث تبدو القوات في موقع السد المنيع أمام "تقليع" الحكومة، وبالتالي "تقليع" البلد، وتمكين رئيس الحكومة من مباشرة العمل بالتعاون مع رئيس الجمهورية للتصدي لما يعصف بالبلاد من أزمات ملحة، يتحمل مسوؤلية استمرارها المعرقلون.

وفي هذا السياق، اشارت معلومات الـ otv إلى أن الأجواء الايجابية التي يتعمد بعض الافرقاء تعميمها، لا تتناسب وما يطرحون في اللقاءات المغلقة، حيث يتمسكون بالطروحات غير الواقعية، التي من المتوقع ان تترجم إرجاء جديد لتشكيل الحكومة، من الموعد المبدئي الذي كان محددا غدا وفق معلومات الـ otv، حتى إشعار آخر


======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

حقيقة انتظرها العالم من انقرة، فأتت من الرياض. بأن قتل الخاشقجي جريمة مقيتة ولا يمكن تبريرها، والسعودية في ازمة. هذا ما قاله وزير النفط السعودي خالد الفالح من فندق الريتز كارلتون. هو يعرف انه نزيل الفندق نفسه الذي احتجز فيه محمد بن سلمان امراء ومسؤولين، لكنه اطمأن على ما يبدو الى ان يدي اميره مكبلتان وسعوده القحطاني في ورطة، ولن يستطيع ان يعتدي عليه بالضرب والتوبيخ، او ان يجبره على الاستقالة من منصبه كما فعل مع آخرين . فقال حقيقة يعرفها العالم كله، لتكون اقوى الاشارات على بدء الاحتجاز السياسي والاقتصادي لابن سلمان الذي بشر به مستوى الحضور الى مؤتمر دافوس الصحراء الذي عقد في الريتز كارلتون في الرياض وسط قطيعة عالمية كبرى.

وفي انقرة لم يقطع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مسافة كبيرة نحو الحقيقة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لكنه بدا كمن يحمل مظروفا في داخله رسالة خطرة، ولا يظهر منها الا بعض الكلمات، فلوح بها للسعودي والاميركي مع تأكيده انه يعرف من قتل جمال الخاشقجي ولماذا. ولان غباء التنفيذ المح بسهولة الى جهة التخطيط، فان اجابات كثيرة قدمها اردوغان في معرض سؤاله عمن أمر فريقا سعوديا من خمسة عشر شخصا بالقدوم الى تركيا، ولماذا لم يسمحوا بتفتيش القنصلية السعودية في ذات اليوم؟ مضيفا اسئلة كثيرة عن التصريحات السعودية المتضاربة رغم ان الجريمة واضحة. وبعد تأكيده ان العملية مدبرة وليست شجارا، ختم اردوغان السؤال: اين جثة جمال الذي اعترف رسميا بمقتله ؟.

نحن لن نطمئن وكذلك المجتمع الدولي بأن تلقى المسؤولية على عاتق رجال امن ومخابرات قال اردوغان مطالبا بلجنة تحقيق محايدة، وان يحاكم المتهمون السعوديون الثمانية عشر في اسطنبول.

في بيروت لا محاكمة سياسية للمعطلين الحكوميين، ولا جديد يذكر سوى اصرار الرئيس المكلف على ان عملية التأليف لم تجمد، وانه سيعاود حراك التأليف فور عودته من دافوس الصحراء المنعقد في الريتز كارلتون في الرياض..


=========================

* مقدمة نشرة اخبار "ال بي سي"

عندما وقف ملحم الرياشي، رأس حربة القوات اللبنانية في مفاوضات تأليف الحكومة على منبر عين التينة, في عز الاشتباك حول ما بات يعرف بعقدة القوات الحكومية، ظن اللبنانيون ان في الوقفة بشرى، وان الفول صار بالمكيول.

لم يستغرق كلام الرياشي اكثر من دقيقتين ونصف الدقيقة، ليكتشف اللبنانيون انهم في واد، ووزير اعلامهم في واد آخر. هم عمليا قلقون على المستقبل وعلى تأثير تأخير التكليف على حياتهم اليومية، وهو عمليا قلق جدا على مستقبل الصحافة الورقية، يحاول انقاذها باقتراح قانون معجل مكرر يطرح في جلسة عامة تخصص لتشريع الضرورة في مجلس النواب.

الضرورة والمعجل المكرر بالنسبة للبنانيين، اسمه: الاسراع في التأليف، الذي يبدو على قاب ايام قليلة بعدما بشر الرئيس سعد الحريري نواب كتلته ان الحكومة باتت قريبة.

اما ما يفصل عن تأليف الحكومة فعقدتان: العقدة القواتية وعقدة تمثيل نواب سنة المعارضة.

في العقدة المسيحية، القوات التي تؤكد انها لم تطالب بحقائب معينة، تعلن ان اي تنازل جديد من قبلها بات مستحيلا، في وقت تعتبر مصادر متابعة للتأليف، ان مطالب القوات تتأرجح على وقع عزمها على تأخير التشكيل، ويصر الرئيس الحريري على ان هذه العقدة في طور المعالجة.

اما العقدة السنية، فهي لا تقل صعوبة، اذ ان الرئيس سعد الحريري مصر حتى الساعة على تجاهلها، فيما وبعد تمسك حزب الله بضرورة توزير سنة المعارضة، قالت اوساط الرئيس نبيه بري اليوم ان هذا المطلب محدد منذ اليوم الاول للمفاوضات.

بورصة التشكيل هي هي منذ اكثر من خمسة اشهر، تفك عقدة لتبرز اخرى، وفي الوقت المستقطع، الفساد يطل برأسه من جديد، هذه المرة من باب الضمان: فخلف هذا الباب شركة سجلت وتبخرت، تقاضت ملايين الليرات ولا من شاف ولا من دري.


======================

* مقدمة نشرة اخبار " تلفزيون الجديد"

صادق رجب طيب أردوغان على محضر التسريب الإعلامي .. رفع سقف الإدانة .. طالب بالراس المدبر .. رفض حصر التهمة بعناصر استخبارية .. وعرض التحقيق مع المتهمين في إسطنبول وليس في الرياض . لكنه لم يفرج عن دليل واحد مما تمتلكه خزائن إعلامه من معلومات وصور إحتفظ اردوغان بالمضبوطات وأمسك بمحتوياتها للتفاوض .. وفي لحظة خطابية عارمة امام جمهور نيابي مصفق .. كان رئيس الامبراطورية التركية يرفض رواية الشجار السعودية ويؤكد ان عملية خاشقجي كانت مدبرة قبل عدة أيام ولا يقبل بتحميل المسؤولية لضباط مارقين قائلا إن الشخص الذي أمر بالقتل يجب أن يحاسب فمحاولة إلقاء اللوم على عدد من رجال الأمن والاستخبارات لن تكون مطمئنة لنا ولا للمجتمع الدولي مطالبا السعودية بالسعي للكشف عن المتورطين كافة في هذه القضية من أسفل السلم إلى أعلاه وطرح أردوغان راجمات من الأسئلة عن مصدر الأوامر والمتعاون المحلي والجهات الأجنبية الداعمة .. عن كاميرات القنصلية المنتزعة .. والإجازات الممنوحة للموظفين والسؤال الأهم هو عن جثة الخاشقجي حيث بدا الرئيس التركي كمراسل صحافي يسأل طلبا للمعرفة فيما يمتلك ما ملكت أيمانه من وقائع قرر إبقاءها طي " اردوغان" وبتجربة رئيس تركيا فإن الأوراق لا تكشف دفعة واحدة .. فهو يبقي على ما يؤهله للتفاوض لاحقا ولعرض منتوجاته في السوق السياسية الاقتصادية غير أنه في الوقت نفسه لم يعد أمامه أي طريق للرجوع الى الخلف وإن لم يتقدم إلى الامام لاسيما أن السبق الصحافي صار متقدما على أي من المواقف السياسية وآخر ما نشر على التلفزيون التركي شريط فيديو يظهر حرق الموظفين في القنصلية السعودية وثائق أعقبت يوم قتل الخاشقجي فيما تحدثت سكاي نيوز عن أجزاء من الجثة في مبنى منزل القنصل، والسعودية التي لم تعلق على المواقف والمعطيات التركية أعلنت عبر مجلس الوزراء في جلسة رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز حرصها على جلاء الحقيقة ومحاسبة المقصر كائنا من كان لكن هذا الكائن لم تتضح معالمه في الوقت الذي أشاد فيه المجلس بتأليف لجنة وزارية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة ومهندس الاستخبارات العامة ظهر في المؤتمر الاستثماري الذي انعقد في الريتز كارلتون في الرياض والاسم بالاحتجاز يذكر .. وتشتد ذكرياته مع استعادة وكالة رويترز وقائع تشرينية مهينة سواء للأمراء السعوديين أو لرئيس حكومة لبنان سعد الحريري الذي وبحسب الوكالة تعرض للإهانة والضرب بأمر من سعود... القحطاني رجل الاستخبارات الذي أشرف عبر السكايب على تصفية الخاشقجي .

وعلى الرغم من مرارة المعلومات عبر الوكالة العالمية فإن الرئيس الحريري افتتح يومه بتغريدة تشيد بخطوات المملكة العادلة ولا تنفي او تؤكد انباء رويترز عن اعتقاله وتعرضه للضرب .. وقرر الحريري المغادرة الى السعودية .. ليس للانتقام من القحطاني شخصيا وتصفية الحساب مع رجل استخبارات أهان لبنان بل للمشاركة في المؤتمر الاستثماري.


=======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

غدا تكتمل الشهور الخمسة لتكليف الرئيس سعد الحريري مهمة تشكيل الحكومة من دون أن تبرز دلائل حاسمة على التغلب على آخر العقد.

في وقائع اليوم تأكيد من الحريري قبيل أن يحزم حقائبه متوجها إلى السعودية غدا أن الإتصالات مستمرة وعملية التأليف لم تجمد مستغربا الحديث عن تخليه عن إحدى حقائب المستقبل

وفي عين التينة التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير ملحم رياشي موفدا من رئيس القوات سمير جعجع.

الرياشي أكد أن القوات لا تتمسك بحقائب معينة وهي قدمت تسهيلات كثيرة ولا يمكن أن تسهل أكثر.

اللقاء يأتي غداة اجتماع عقده رياشي ومدير مكتب رئيس القوات ايلي براغيد مع الرئيس المكلف من دون التوصل الى مخارج للعقدة القواتية علما ان القوات رفضت في بيان اليوم محاولة تصوير أنها المشكلة الوحيدة المتبقية على طريق التشكيل لافتة إلى أن مجرد وجودها في الحكومة العتيدة شكل عقبة لدى البعض.

وشددت القوات انها لن تقبل بأن تحْرج بعروض غير مقبولة وفيها إفتئات عليها بغية إخراجها من الحكومة.

في المقابل رأى تكتل لبنان القوي أن الطلبات الجديدة على خط التشكيل ليست بمحلها وأن وزارة العدل ليست مشكلة وهي من حق رئيس الجمهورية داعيا إلى الكف عن "النق".

بعيدا من لبنان كانت الأنظار اليوم شاخصة الى تركيا لترصد ما سيخرج به رجب طيب أردوغان بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.

أردوغان بدا في خطابه بالبرلمان واقفا عند منتصف الطريق ... قدم معلومات تقنية معروفة بمعظمها وحاول توظيف الاستنتاجات السياسية في خدمة الأثمان التي يريدها على الأرجح.

الرئيس التركي أعلن أنه يؤمن بحسن نية الملك سلمان بن عبد العزيز لكنه بدا كمن يضع أحدا ما غيره في قفص الإتهام من دون تسميته وإن كان اللبيب من الإشارة يفهم.

هو قال في هذا الشأن: لا يمكننا أن نلبس الجريمة لأشخاص من المخابرات أو القنصلية السعودية مطالبا بكشف المتورطين من أسفل السلم إلى أعلاه.

وفيما كان اردوغان يلقي خطابه في أنقرة كانت الرياض تفتتح منتدى اقتصاديا بمن حضر وعلى ضجيج معلومات اضافية تؤكد تورط مستشار ولي العهد السعودي ليس في قتل خاشقجي فقط بل في احتجاز الرئيس سعد الحريري في تشرين الثاني 2017 وإرغامه على إعلان استقالته.

ولاحقا التقى الملك السعودي بحضور ولي عهده عائلة خاشقجي فيما أعلن مجلس الوزراء السعودي أن الأوامر الملكية تعكس عزم القيادة ليس فقط على محاسبة المسؤولين والمتورطين بل تشمل أيضا إجراءات تصحيحية.

دوليا التقت النوايا الأميركية - الروسية على عقد قمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في باريس الشهر المقبل فماذا ستحمل من نتائج؟؟.

المصدر : وكالات