فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
وفدٌ من حركة "فتح" في لبنان يزور بلدية الميَّة وميّة
وفدٌ من حركة "فتح" في لبنان يزور بلدية الميَّة وميّة ‎الاثنين 5 11 2018 16:11
وفدٌ من حركة "فتح" في لبنان يزور بلدية الميَّة وميّة

جنوبيات

قام وفدٌ من قيادة حركة "فتح" برئاسة أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في لبنان وعضو المجلس الثَّوري فتحي أبو العردات، يرافقه كلاٌ من قائد الأمن الوطني اللواء أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح"- إقليم لبنان حسين فياض، وعضوي قيادة الإقليم لفتح الدكتور رياض أبو العينين والمهندس محمود سعيد، وأمين سر حركة "فتح"- منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمين سر شعبة المية ومية غالب الدنان، ومسؤول الارتباط  سعيد العسوس، إلى بلدية المية حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية رفعات بوسابا وأعضاء المجلس البلدي ووفد من المخاتير.
بدايةً بحث الوفد مع رئيس البلدية الأحداث الأخيرة في مخيم المية ومية ونتائجها وانعكاساتها البالغة السلبية في كل المجالات، إضافةً إلى سبل معالجتها، فضلاً عن الإجراءات والتدابير الكفيلة بتجاوزها وعدم تكرارها.
وعبَّر الوفد عن الحزن والأسى لسقوط الضحايا والجرحى وللخسائر المادية التي لحقت بسكان المخيم والبلدة ومنطقة صيدا عموماً. وحيُّوا أرواح الشهداء، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
 بدوره، أكَّد رئيس بلدية المية ومية عمق العلاقة مع الأخوة الفلسطينيين، ولا سيما بين مخيم المية ومية والبلدة، كون هذا المخيم لم يكن لأبناء المخيم وحدهم بل كان أيضاً لأبناء بلدة المية ومية.
ونوه إلى أهمية الحفاظ على المخيمات الفلسطينية الشاهد على نكبة فلسطين وحق العودة.
 ثمَّ تحدَّث فتحي أبو العردات عن أهمية هذا اللِّقاء، لبحث ما شهده مخيم المية ومية من أحداث مؤسفة والتي سقط فيها خمسة شهداء لحركة "فتح" وعدد من الجرحى.
وأكد عمق العلاقة الأخوية التي تربط مخيمَي المية ومية وعين الحلوة مع أهلنا اللبنانيين في المية ومية ومدينة صيدا الذين احتضنوا الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم، ولفت إلى أنَّ الفلسطينيين هم ضيوف في هذا البلد العزيز يعملون تحت سقف القانون، وهم عامل أساسي من عوامل الأمن والاستقرار في لبنان حتى عودتهم إلى ديارهم، وهم يقفون إلى جانب لبنان في دعم أمنه واستقراره وحماية السلم الأهلي فيه.
وشدد أبو العردات على أهمية التعاون الكامل مع الدولة اللبنانية في تسليم كافة مرتكبي الجرائم والمخلين بالأمن استناداً للوثيقة التي وقعتها جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية.