مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 13-11-2018
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 13-11-2018 ‎الثلاثاء 13 11 2018 22:06
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 13-11-2018


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

لب المسألة التي تعقد تأليف الحكومة الجديدة هو: من الذي يؤلف الحكومة؟.. من الذي يريد خرق الصلاحيات وقنص الأعراف في طريقة ومسار تأليف الحكومة؟

إذا كانت هذه هي أكبر البحصات التي بقها الرئيس المكلف سعد الحريري في مؤتمره الصحافي فإن الباقي تفاصيل ومعروف معظمها في مجريات الجهود على مسار التأليف منذ خمسة أشهر وثلاثة أسابيع وقد سردها الرئيس الحريري منذ تكليفه الى المشاورات فجولات الاتصالات وتفكيك العقد تباعا وحتى الآن...

في الوقت نفسه الرئيس الحريري بدا حريصا في كلامه على إظهار توازن دقيق: بين الحزم في صلاحياته الدستورية في تأليف الحكومة وبالتعاون مع رئيس الجمهورية وعدم الاذعان ورفض التسليم بمشكلة مفتعلة تتمثل بطلب حزب الله تمثيل النواب السنة الستة في الحكومة وبين انفتاحه واستعداده على حلول لا ترمي في شكلها ومضمونها الى كسره أو لفرض واقع آخر والإفتئات على صلاحياته في التأليف مؤكدا أنه لا يشكك أبدا في أن حزب الله يريد الحريري لرئاسة الحكومة...

الحريري غمز أيضا من زاوية أن كلام السيد حسن نصرالله والسياقات التي تظهرت فيها هذه المشكلة إنما يطال الرئيس عون قبل أن يكون مستهدفا أيضا الرئيس المكلف..

الرئيس الحريري كرر مرات عدة وصف عقدة تمثيل النواب السنة من خارج تيار المستقبل بالمفتعلة على رغم اعترافه بأنهم يمثلون شريحة شعبية لكنهم لا ولم يتجمعوا بكتلة وان حزب الله منذ البداية هو الذي يطالب لهم فيما هم لم يطلبوا من الحريري ذلك ولا موعدا حتى.. وهؤلاء النواب - خلال الاستشارات الملزمة بعضهم جاء إفراديا وبعضهم ضمن كتلة حزب الله وكتل أخرى..

الملاحظ أيضا أن سياق المؤتمر الصحافي للرئيس الحريري بدا وكأنه محطة واضحة ومهمة في وصل اتصالات الثماني والأربعين الماضية الإيجابية عموما على خط المبادرات بالإتصالات المتجددة والمتابعات المتلاحقة عبر كل من الرئاسات الثلاث وعبر الوزير جبران باسيل الذي زار منذ بعض الوقت وليد بيك في كليمنصو وبعض المساعي غير المعلنة في اتجاه من يهمهم ويعنيهم الأمر..

قبل ذلك بدا أنه في إرجاء الرئيس المكلف موعد مؤتمره الصحافي من الواحدة والنصف الى الثالثة بعد الظهر ما يوحي بأن الاتصالات المتسارعة لإيجاد مخرج ماضية في جمع الإيجابيات النسبية التي تحصلت على هامش الجلسة التشريعية أمس ويحمل لواءها الوزير جبران باسيل مكلفا من رئيس الجمهورية والقاضي بتوزير شخصية سنية يتوافق عليها كل من رئيسي الجمهورية والحكومة والنواب السنة المعنيين على أن يكون الوزير من حصة رئيس الجمهورية مع أخذ هذه الاتصالات بالحسبان. التحديات الاقتصادية والحياتية الجدية وطرق إدارة البلاد والتحولات الدولية كما الإقليمية المريبة من حولنا..

السؤال الآن ماذا بعد مؤتمر الحريري واتصالات الأيام القليلة المقبلة الفاصلة عن العيد الخامس والسبعين للإستقلال؟ هل ينحسر الهامش أمام استطلاع هل تتألف الحكومة قبل الاستقلال؟ هل هي الفرصة الأخيرة؟ وهل التسوية القائمة منذ انتخاب الرئيس عون ستتحصن وتتغلب على احتمالات أو محاولات هز ميزان القوى؟

إذن كل الأنظار شخصت الى ما أعلنه الرئيس المكلف سعد الحريري والذي يأتي بعد الكلام الأخير للسيد حسن نصر الله حول عملية التأليف الحكومي.


====================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

الرئيس الحريري من دور بي الصبي الى دور بي السنة في لبنان انها باختصار المعادلة الجديدة التي طرحها رئيس الحكومة المكلف في مؤتمره الصحافي المنتظر اليوم، في الشكل جاء الخطاب هادئا وضمن السقف المعقول والمقبول اي ان الحريري لم يفجر موقفا غير متوقع يصل الى حد الاعتكاف او الاعتذار مثلا لكنه في المقابل سمى الامور باسمائها فاعلن ان حزب الله هو من يعلق ويعطل تشكيل الحكومة واصفا ما فعله حزب الله بالازمة المفتوحة والاهم ان الحريري اعاد تصويب مسار المشكلة مؤكد ان الازمة الحكومية التي افتعلها حزب الله موجهة ضد رئيس الجمهورية شريكه في تحمل مسؤولية تشكيل الحكومة قبل ان تكون موجهة ضده شخصيا.


اللافت في خطاب الحريري ايضا انه طرح حلا لم يكن متوقعا اذ اعلن انه سيوزر شخصية سنية بالتوافق مع الرئيس نجيب ميقاتي، موقف الحريري يعني انه يقفل الباب نهائيا على امكان توزير شخصية سنية من حصته تنتمي الى الثامن من آذار لانه لن يرضى ان تقل كتلته الوزارية عن 5 وزراء ، في المقابل مصادر مقربة من حزب الله كشفت للـ ام تي في ان الحزب لا يقبل بالطرح الجديد للرئيس الحريري وهو مصر على ان يتمثل سنة الثامن من آذار بوزير، اذا المشكلة تكبر فيما رئيس الجمهورية لا يبدو بوارد التخلي عن السني كمن حصته لمصلحة الحزب، من هنا نفهم قول الحريري ان مشكلة حزب الله ليست معه بل مع الرئيس ذاك ان الحزب لا يريد في المحصلة الاخيرة ان يملك رئيس الجمهورية لوحده احد عشر وزيرا اي الثلث المعطل داخل مجلس الوزراء.


====================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

ما ضاع حق وراءه مقاوم، وكورنيت واعلام فلسطينية تحرق وتمزق من يمس بها. حفلة الجنون العدوانية الاسرائيلية التي طال قصفها الجوي والمدفعي كل بشر وحجر في غزة لم تكن لتتوقف لولا ان فعلت صواريخ المقاومة الفلسطينية فعلها في الداخل الاسرائيلي لا سيما منها الكورنيت بما يدحض رواية مواصلة العدوان وفق ما تقتضيه الضرورة التي تلطى خلفها مجلس الوزراء الامني الاسرائيلي. الجهود المصرية لوقف اطلاق النار نجحت وسبقها نجاح المقاومة الفلسطينية في تكريس معادلة ردع لم يتخيل جيش العدو يوما ان تكون مذلة له الى هذه الدرجة والعلم الفلسطيني المتفجر خير شاهد.

محليا، يبدو المشهد السياسي مرهونا بالموقف الذي اعلنه الرئيس المكلف سعد الحريري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل قليل على نية الملف الحكومي لا سيما مطلب تمثيل اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين. الحريري اعلن ان تأليف الحكومة سهل اذا تمت العودة الى الاصول. وقال انا عملت لعليي والحكومة جاهزة وليتحمل الجميع مسؤولياتهم والدستور يكلف الرئيس المكلف بالتشكيل بالاتفاق مع رئيس الجمهورية وليس معهم شخص ثالث ونقطة على السطر. ونفى الحريري ان يكون يريد احتكار السنة لافتا من جهة ثانية انه بي السنة ويعرف اين مصلحتهم واين يمكن ان يقبل بطغيان اي طائفة على السنة ومصلحة البلد.

الاطلالة الحريرية سبقها تبريد للاجواء المشدودة وقد تجلى ذلك في ابعاد الجلسة التشريعية ان الاحتدام والسجال بقوة حكمة الرئيس نبيه بري وما تضمنته من تشريعات ضرورية لحياة المواطن اللبناني من الدواء الى الكهرباء وما بينهما من ملف انماء طرابلس الذي كان محل ترحيب من قبل القيادات الشمالية وشكر لرئيس المجلس على دوره في هذا المجال.

وتجلى ايضا في اللقاءات التي عقدها رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل مع كل من رئيسي المجلس النيابي والحكومة المكلف والنائب فيصل كرامي علما بان باسيل الذي يحمل تفويضا رئاسيا سيجتمع مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فهل ستظهر نتائج سريعة لتحركه ام ان مساعيه ستقتصر ثمارها على خفض منسوب التوتر من دون تحقيق تقدم؟


===================

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

على وقع خطوات رجالها مشت غزة من جديد، فرحبت مساحتها عزا بما ضاقت به مشيخات وممالك ..

تراكض اهلها الى الزناد للدفاع عن الارض والعرض، زمن تراكض بعض العرب الى زوايا الذل والتطبيع، فطبع الفلسطينيون المحاصرون على جبين الامة أملا جديدا بدماء نقية ستغسل عن الامة عار الكثيرين ..

ست ساعات من الاجتماع الوزاري المصغر لحكومة نتنياهو تحت نار المقاومين، انتهت الى الاذعان لشرط التهدئة التي رعتها مصر والامم المتحدة.. فجددت المقاومة المعادلة، وبعثت للاسرائيلي عبر الرسائل الصاروخية ما فهمه جيدا زمن ضيق الخيارات، فتذكر كبار محلليه من فعل المقاومة الفلسطينية اليوم، افعال المقاومة اللبنانية من حيث الدقة وتنسيق الهجمات وفعاليتها.. واتبعت المقاومة رسائلها بخاتمة تقول: وان عدتم عدنا..

في لبنان عاد رئيس الحكومة المكلف الى مشهد التشكيل الحكومي بعد غياب طويل، وبعد طول كلام لم يعط الاجوبة الشافية ولم يحدد المعايير الواضحة، لكنه ترك الباب مفتوحا على الحلول، واقفل باب الحديث عن تراجع عن التكليف، وهو الباب الذي يبدو انه لم يفتحْه اصلا..

من البداية رفضت فكرة توزير السنة المستقلين قال الحريري، فاجاب من حيث لم يرد، ان الفكرة طرحت عليه منذ الايام الاولى للتكليف، وليست مطلبا جديدا للتعطيل.. أراد الهروب من توزير السنة المستقلين، فهرب الى توزير كتلة مؤلفة من اربعة نواب ليس فيهم سوى سني واحد، وترك ستة نواب سنة متكتلين، فأين حديثه عن المعايير؟

خاطب الحريري جمهوره بما يريد، وخطب في السياسة كلاما آخر، خلاصته أن الباب ما زال مفتوحا.

رجع الرئيس المكلف نصف خطوة الى الوراء، فكم سيستغرق من الوقت ليسهل على نفسه التشكيل؟..


====================

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

دحضا لكلام التضليل الذي حمل في طياته ضروب الصلـف والاستعلاء ورفضا لمحاولات خربطة إتفاق الطائف والتعدي على الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية وللرئيس المكلف، جاء كلام الرئيس المكلف سعد الحريري مدويا وحازما مسميا حزب الله المعرقل لتشكيل الحكومة، مؤكدا أن هذه العرقلة هي بوجه رئيس الجمهورية ميشال عون وبوجه الرئيس المكلف.

وقال هناك حقيقة يجب أن تقال من دون قفازات، وهي أن تأليف الحكومة اصطدم بحاجز كبير يسميه البعض حاجز نواب سنة الثامن من آذار، ولكني أراه أكبر من ذلك بكثير، وهو ما عبر عنه بصراحة الأمين العام لحزب الله، وهو قرار من قيادة الحزب بتعطيل تأليف الحكومة.

الرئيس الحريري وضع النقاط على حروف الازمة، واكد ان هناك جهات لا ترغب ان يكون في البلد حكومة ومؤسسات دستورية، وان هذه الجهات تعتبر ان دساتير الاحزاب والطوائف يجب ان تتقدم على دستور الدولة.

الرئيس المكلف وفي سياق الكلام عن مسار مشاورات التاليف، اكد انه رفض توزير النواب الستة منذ بداية الطريق، داعيا من يصر على توزيرهم للتفتيش عن غيره خصوصا وانهم موزعون على عدد من الكتل.

واكد الرئيس الحريري ان لا احد يستطيع ان يحتكر طائفة ويتحدث عن احتكار عند طوائف اخرى، معلنا رفضه لاتهامه بالتحريض الطائفي والمذهبي. وقال ان تيار المستقبل عندما يؤكد بانه تيار عابر للطوائف فهو يعلن عن الحقيقة بالممارسة وليس بالتنظير على الآخرين، فالمدارس والاحزاب الطائفية والمذهبية معروفة في هذا البلد ولا احد فوق رأسه خيمة.

الرئيس الحريري وبعدما اكد انه أب السنة في لبنان قال ان السنة طائفة اساسية في البلد ولا يمكن ان تكون في اي ظرف طائفة ملحقة بأحد او بحزب او بجمهور.

وما قاله الرئيس الحريري في مؤتمره الصحافي ترددت اصداؤه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فرأى فيه المغردون تجسيدا لمدرسة رفيق الحريري، فهو غير قابل للكسر ويتميز بالهدوء والحكمة ويتسلح بالدستور.


====================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وضع شرطا...

الرئيس المكلف سعد الحريري رفض الشرط...

من هنا، إلى أين؟ السيد قال كلمته السبت الفائت، الشيخ أخذ وقته، ثلاثة أيام، فقال "لا"، ولم يكتف باللا بل قال: "أنا بي السنة في لبنان"...

بلغة الرياضة، إنه "الفاينال"، ومعه تهاوت كل المساعي والمفاوضات والمعالجات، فبعدما قال السيد كلمته، ورد الشيخ فقال كلمته، من سيتدخل بعد ذلك بين بيت الوسط وحارة حريك؟

إذا وجد هذا الوسيط فمن سيكون؟ وإذا لم يوجد فما هو المخرج؟ لا أحد يخاطر بإعطاء جواب، فالأزمة غير مسبوقة، والكباش السياسي الحكومي القائم من شأنه أن ينعكس سلبا على الأوضاع الإقتصادية والمالية، فأين هم دعاة الخوف على الأوضاع الإقتصادية؟ واين هم من ملأوا الدنيا صراخا ووعيدا تحت عناوين: أوقفوا الدلع؟

في المقابل، مصادر مطلعة على اجواء حزب الله تعتبر، ان الحزب ليست لديه اي نيات للتعطيل أو للتصعيد، وقد سبق للسيد نصرالله ان عبر عن هذا الموقف، وتضيف هذه الاوساط ان الحزب قدم كل التسهيلات للتشكيل، حتى انه يرغب في التشكيل في أقرب فرصة ممكنة...

وكل ما تبقى من العقد يحل من خلال الحوار، والحزب ينتظر ما ستؤول اليه مساعي الوزير باسيل. إنطلاقا من هذه المعطيات، إذا لم يكن هناك من وسيط قادر على التدخل، فإن أزمة تشكيل الحكومة دخلت في نفق لا يعرف كيف الخروج منه، فالرئيس المكلف لن يزور قصر بعبدا لأن لا تشكيلة في جيبه واستطرادا، هل ترنحت وساطة الوزير جبران باسيل؟

وإذا كانت الآلية التنفيذية في البلد مرتبطة بالسلطة التنفيذية التي هي الحكومة، فكيف سيسير البلد في ظل الاستحقاقات الداهمة؟

ما هو مصير مقررات "سيدر" الذي اشترط انتخابات نيابية وحكومة جديدة وإصلاحات، ولم يتحقق سوى البند الأول؟

من السبت الفائت إلى اليوم، الوضع في البلد لا يبشر بالخير: السيد رفع السقف، الشيخ على موقفه، وزير المال يقول أمس في مجلس النواب: "ما فيه ولا ليرة في احتياط الموازنة"؟

نكرر السؤال: ماذا بعد؟ وإلى أين من هنا؟ "بازل" الجواب لا يمكن ان يكتمل إلا بعد تلقي التعليقات من بعبدا وحارة حريك وعين التينة والنواب السنة الستة، وما قبل ذلك يخشى ان يكون لبنان قد دخل في المجهول.


==================

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

الأهم في المؤتمر الصحافي للرئيس سعد الحريري اليوم، أنه تماما كخطاب السيد حسن نصرالله السبت، أبقى أبواب الحلول مشرعة، في انتظار أن تثمر الجهود المبذولة نجاحا يقود رئيس الحكومة المكلف إلى بعبدا، لإعلان ولادة الحكومة.

وفي هذا الإطار، يعقد في هذه الأثناء لقاء بين الوزير جبران باسيل والنائب السابق وليد جنبلاط، علما أن الأول يزور دار الفتوى غدا، مستكملا مسعاه الذي بدأ بلقاء الأمين العام لحزب الله، ثم انطلق رسميا بعد اجتماع مع الرئيس نبيه بري، قبيل الجلسة المطولة التي جمعته بالحريري أمس.

وبعيدا من المسعى الحكومي الذي يصر القائمون به على إبقاء تفاصيله طي الكتمان، شكلت نتائج الجلسة التشريعية مادة نقاش على الساحة المحلية.

فعلى مستوى قانون المخفيين قسرا، ارتياح اكيد في أوساط الأهالي، على عكس الارتياب الواضح لدى بعض الكتل، التي قد يكون وخز الضمير قد دفع بها أو ببعض أعضائها إلى التعامل سلبا مع نص تشريعي طال انتظاره... كشفا للحقيقة، وتكريسا للمصالحة.

أما على مستوى كهرباء زحلة، وعلى وقع مزايدات بعض القوى الحزبية، ولا سيما داخل الجلسة أمس، وعبر مواقع التواصل في الساعات الماضية، فشكل اللقاء الذي عقد بين وزير الطاقة سيزار ابي خليل ومدير عام كهرباء زحلة أسعد نكد رسالة إيجابية واضحة إلى أبناء المدينة، وعموم اللبنانيين.


==================

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

خطاب بأقل الأضرار السياسية الممكنة اتبع الطرق الأقصر في خفض مناطق التوتر وأجاد تثبيت اللاءات الممانعة للسقوط لا اعتذار لا اعتكاف ولا غلق أبواب وجاء المؤتمر الصحافي للرئيس سعد الحريري ليشكل إعادة انتشار لسعد الحريري وإن كانت نقطة انطلاقه منصات السيد حسن نصرالله فقد تمركز الرئيس المكلف عند مهمة التكليف مرابضا عند حدود السرايا واضعا سره عند جبران باسيل من دون أن يتجاوز الاثنين فيشاع وباستثناء التوجه الى الشارع بالتبني فإن الحريري نزع من المؤتمر الصحافي فتائل العنف والتصعيد والسقوف العالية واختار إبقاء أبواب الحلول مفتوحة لكنْ بإخلاء مسؤوليته قائلا : أنا قمت بما علي والحكومة جاهزة وليتفضلْ الكل يتحمل مسؤوليته حتى يمشي البلد دافع الرئيس المكلف عن نفسه اكثر مما اتهم الاخرين وربما كان الخطأ هو في ترويج مؤتمر يقع على فوهة بركان وإذ به لا يتعدى التعبير عن " حرقة " داخلية يمكن علاجها بالمضادات السياسية الحيوية وباستئناف مشاورات تضميد العقدة السنية . وفي مضمون المؤتمر فقد نزع الحريري صبغة التدخل الخارجي عن صدور التشكيلة الحكومية عندما قال" تعاملت منذ البداية أن لا يوجد شيء من الخارج وكنت أؤكد أن المشكل داخلي واليوم المشكلة جوهرية بكيفية ادارة الحكومة" وهو بذلك ناقض زعيم الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط لدى استحضاره إيران . ولم يشكك الحريري "في نية حزب الله" لكنه اتهمه بالعرقلة وقال إن هذا المشكل جرى افتعاله وليس حزب الله من يقول لي عليك تمثيل فلان أو فلان وقدم الحريري نفسه على أنه "بي السنة" لكنه هنا لم يعترف بنسب النواب الستة لعدم تكتلهم منذ البدايات وأقر في المقابل بأبوته لتوزير شخصية سماها الرئيس نجيب ميقاتي كحل لم يعرف ما إذا كان سينهي الأزمة. وعلمت الجديد أن الاسم كان قد طرح قبل اندلاع سجال التوزير وهو عادل أفيوني الخبير المالي العالمي باقتصاد الدول الناشئة والمقيم في لندن لكن بين لندن وبقاعصفرين او الضنية والخيارة مسافة تمثيل لنواب ما زالوا عند مطلبهم متحصنين بدعم "الهي" وهو أكثر ما أثار حفيظة الرئيس المكلف الذي اعترض على فتح الحزب صفحات الماضي متوقفا عند عبارة السيد نصرالله "انتو ما بتعرفوناش" هو استسلام ايجابي لواقع الحال من دون تقديم الحل والذي أودعه الحريري لدى الوزير جبران باسيل العامل بصمت على صيغة يتشارك فيها رئيس الجمهورية ومن نافذة رئيس التيار القوي فإن الرؤية واضحة والجو جيد على الرغم من النبرة العالية. وقد التقى باسيل هذا المساء رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط في كلمينصو فيما أعلن تكتل لبنان القوي تأييده لمبادرة باسيل معولا عليها.

 

المصدر : وكالات