أقيم في مقر "اتحاد نقابات عمال فلسطين" في صيدا احتفال لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وقد تخلل الاحتفال كلمات لكل من: عضو الأمانة السياسية في "التنظيم الشعبي الناصري" محمد ظاهر، الحاج عبد اللطيف الترياقي باسم "اتحاد عمال ومستخدمي الجنوب"، وزياد الجنداوي باسم "اتحاد نقابات فلسطين".
وأكدت الكلمات على "أن فلسطين مهبط الوحي وعرين الأسود. لكن الاحتلال الإسرائيلي بعنصريته جاء مغتصباً هذه الأرض وطارداً شعبها الأصلي منها، مدعوماً من قوى وأنظمة متخاذلة".
وأشار محمد ضاهر في كلمته الى "أنه قد مرت ثلاثة أرباع قرن والشعب الفلسطيني يسعى جاهداً بكافة الأساليب والوسائل لتحرير أرضه. ولم يترك وسيلة أو طريقة إلا واستعملها إلى أن وصل إلى درجة الإبداع، فقد حول الزجاج في فلسطين إلى قنبلة، وحوّل البيت إلى متراس مقاوماً هذا العدو الشرس، ومدافعاً عن أرضه وعروبتها، ومدافعاً عن مقدسات الأمتين".
وقال: ألف تحية وتحية إلى شعب فلسطين في الثبات والشتات، ألف تحية إلى الجباه السمراء وإلى زنود وسواعد الأطفال التي تقاوم القنابل والآلة العسكرية الإسرائيلية بسواعدها وحجارتها وسكينها، ودهسها بالسيارات والزيت المغلي والطائرات الورقة وما شابه من أساليب مقاومة.
وأضاف: جدير بنا أن نحيي هذا الشعب في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأن نقف إلى جانبه باستمرار  حتى العودة إلى فلسطين. هذه العودة التي تحتاج تحرير الأرض من رجس العدو الإسرائيلي. وهذا التحرير لا يكتمل إلا بالمقاومة وكافة أشكالها العسكرية والمدنية والعصيان وغير ذلك.. عندها يتحقق حق العودة .. وإلى حين ذلك نحن في لبنان نطالب كافة الجهات الرسمية اللبنانية حكومية وغير حكومية بإنصاف هذا الشعب الضيف، الشعب الفلسطيني المقاوم بالحد الأدنى عبر منحه حقوقه المدنية التي تبدأ بحق العمل وحق امتلاك المسكن، وقبل ذلك حق الكرامة بالعبور والدخول والخروج إلى كل المخيمات. نحن لن نهدأ ولن نستكين حتى يكون في لبنان للشعب الفلسطيني الضيف الكريم له ما لنا وعليه ما علينا.