عربيات ودوليات >أخبار دولية
بعد "خورمشهر": الشرق الأوسط يغلي.. فماذا عن "لورا" الإسرائيليّة؟
بعد "خورمشهر": الشرق الأوسط يغلي.. فماذا عن "لورا" الإسرائيليّة؟ ‎الاثنين 3 12 2018 14:26
بعد "خورمشهر": الشرق الأوسط يغلي.. فماذا عن "لورا" الإسرائيليّة؟

جنوبيات

بعنوان "إختبار صاروخ "خورمشهر - Khorramshahr" والقصف الإسرائيلي على سوريا، مرحلة جديدة في الحرب الشرق الأوسطية"، نشر موقع "ديبكا فايلز" الإستخباراتي الإسرائيلي مقالاً أشار فيه إلى أنّ إيران أجرت اختبارًا للصاروخ الباليستي خورمشهر الذي يصل مداه إلى آلاف الكيلومترات.

ولفت الموقع الى أنّ هذه هي التجربة التي استنكرها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو السبت. ونقل عن مصادر عسكريّة أنّ هذا الصاروخ الذي يمكن أن يحمل عددًا من الرؤوس في الآن نفسه، يستطيع ضرب أي مكان في الشرق الأوسط وأن يصل الى أجزاء من أوروبا. وزعم الموقع الإسرائيلي أنّ هذا هو نوع الصاروخ الذي اختبرته إيران الجمعة في 30 تشرين الثاني الماضي.

وبحسب "ديبكا فايلز"، فقد أُطلقَ الصاروخ من موقع في جنوب إيران، وأصاب الأهداف المحدّدة له خلال الإختبار. وأضافت المصادر أنّ هذا الصاروخ هو نسخة جديدة ومتطوّرة من صاروخ خورمشهر البالستي، ويصل مداه إلى 2000 كلم، ويمكنه حمل رؤوس نووية. وكانت التجربة الأولى للصاروخ قبل تطويره قد جرت في أيلول 2017.

وكان بومبيو قد أعلن موقف بلاده السبت، معتبرًا أنّ هكذا اختبارات لا سيّما تطوير صواريخ بالستيّة هي انتهاك لقرار مجلس الأمن 2231.

وكانَ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي قد علّق على تصريحات بومبيو بالقول: "برنامج إيران الصاروخي دفاعي ويصمم حسب احتياجات الدولة"، مضيفًا: "ليس هناك أي قرار في مجلس الأمن يمنع البرامج الصاروخية أو تجارب إيران الصاروخية".

وأشار الموقع الى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد سافر الى بروكسيل فجر اليوم الإثنين لإجراء لقاء طارئ مع بومبيو حول هذه التجربة، ويرافقه رئيس الموساد ومستشار الأمن القومي. وأكّدت المصادر الإسرائيلية أنّ النسخة الجديدة من الصاروخ هي تحذير للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، لما لهذا الصاروخ من تداعيات على الجهتين.

من جانبها، ادّعت مصادر غربيّة أنّ إسرائيل أطلقت صواريخ "لورا - LORA" التي تعدّ ضمن فئة الصواريخ الباليستية ويصل مداها الى 500 كلم، وقد أُشير الى وقوع عدد من الإصابات بين مقاتلين من "حزب الله" وآخرين من المجموعات المقاتلة مع إيران في سوريا. 

وختم الموقع بالإشارة الى أنّ سباق التسلّح بين تل أبيب وطهران يعود علنًا والقتال تحوّل من الحرب الجوية أي عبر المقاتلات والطائرات بدون طيّار الى الصواريخ البالستية الجديدة والمتطوّرة.