عام >عام
دعوا إلى الالتزام بمبادرة السلام العربية بخصوص العلاقة مع إسرائيل
دعوا إلى الالتزام بمبادرة السلام العربية بخصوص العلاقة مع إسرائيل ‎الخميس 6 12 2018 15:52
دعوا إلى الالتزام بمبادرة السلام العربية بخصوص العلاقة مع إسرائيل

جنوبيات

عقد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن اليوم الخميس الموافق 6-12-2018 في مقر رئاسة المجلس بالعاصمة الأردنية عمان، اجتماعا، برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني، وحضور نائبه الأب قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس الوطني محمد صبيح، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، والقائد المؤسس فاروق القدومي.

وناقش المجتمعون ما تتعرض له مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين من عدوان احتلالي، وسبل التصدي له ومواجهته، وفي نهاية الاجتماع أكد المجتمعون على ما يلي:

أولا: التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بحق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى نيل كافة حقوقه المشروعة.

ثانيا: توجيه التحية لأبناء شعبنا الصامدين في مدينة القدس على تصديهم ومقاومتهم لسياسيات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لتهويد المدينة، وتغيير مكانتها السياسية والقانونية كعاصمة لدولة فلسطين، وتشويه طابعها العربي الإسلامي والمسيحي.

ثالثا: التأكيد على أن مواجهة الحرب العدوانية المفتوحة التي يشنها الاحتلال على مدينة القدس يرتبط بشكل مباشر بالمواجهة الشاملة التي يخوضها أبناء شعبنا البطل في كافة الأراضي المحتلة في الضفة وقطاع غزة، الأمر الذي يتطلب إعادة ترتيب الأولويات وتنسيق الجهود لتحقيق الانتصار على عنجهية القوة المحتلة. 

رابعا: مطالبة مؤسسات دولة فلسطين بكافة اختصاصاتها توفير متطلبات الصمود لأهلنا في مدينة القدس، وتنفيذ كافة القرارات الصادرة عن المجلس المركزي الفلسطيني التي نصت على تقديم المزيد من الدعم المادي لمدينة القدس وأهلها لتمكينهم من مواجهة سياسية الاحتلال التي تضغط وبشكل يومي على كافة مفاصل الحياة للمقدسيين.

خامسا: استمرار المواجهة والنضال مهما مارس الاحتلال من عدوان على المسجد الأقصى المبارك والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، ومهما اقترف من إجرام وإرهاب وهدم للبيوت واعتقال للقيادات والكوادر كما حدث مع محافظ القدس البطل عدنان غيث والعشرات من الأبطال المقدسيين الذين تصدوا ببسالة وشجاعة لسياسات الاحتلال وأعوانه، أو كما حدث لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة القدس عدنان الحسيني من استدعاء ومنع للسفر والتضييق على تحركاته.

سادسا: توجيه التحية لأهلنا الصامدين في الخان الأحمر البوابة الشرقية لمدينة القدس، وتثمين الدور الكبير للجان المقاومة الشعبية هناك وفي مقدمتهم البطل وليد عساف وكافة المرابطين.

سابعا: توجيه رسائل عاجلة للاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية ورؤساء البرلمانات فيها، تطالبهم بتحمل المسؤولية أمام شعوبهم، وإلزام حكوماتهم بالوفاء بكافة التزاماتها المالية التي أقرتها القمم العربية تجاه القدس، وضرورة الالتزام بما جاء في مبادرة السلام العربية التي نصت على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، ومن ثم إقامة علاقات مع إسرائيل.

ثامنا: تقدير موقف المملكة الأردنية ملكا وحكومة وشعبا وبرلمانا، وخاصة المواقف الأخيرة للملك عبد الله الثاني بن الحسين التي تميزت بالشجاعة والصلابة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي القلب منها مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس كضمانة للأمن والاستقرار في المنطقة.

تاسعا: الرفض التام والمطلق لمحاولات الإدارة الأمريكية إدانة حركتي حماس والجهاد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبار ذلك مساواة بين الضحية والجلاد، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى نيل حقوقه كافة، وأن الإرهاب الذي يجب إدانته هو إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل على مدار سبعين عاما.

عاشرا: الإسراع في إنهاء الانقسام وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام أمان لحماية المشروع الوطني، وذلك من خلال تطبيق اتفاقيات المصالحة الوطنية.

حادي عشر: توجيه الشكر والتقدير للبرلمانيين التشيلي والايرلندي على قراراتهما الأخيرة الملتزمة بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي طالبت بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.