عقد أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد مؤتمراً صحفياً في مكتبه في صيدا خصصه لدعوة التنظيم للتحرك إلى كل أشكال التحرك من اجل مواجهة الظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان وللمشاركة في تظاهرة الحزب الشيوعي يوم الغد في بيروت .
سعد بدأ مؤتمره بالإشارة الى التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة ضد لبنان داعيا الاطراف السياسية والسلطات الرسمية الى تحصين الوضع الداخلي واتخاذ كل التدابير والاستعداد لمواجهة احتمالات العدوان.
وقال لا يبدو ان لبنان في جهوزية تامة للمواجهة في ظل الفراغ الحكومي وفي ظل تصاعد خطاب الشحن الطائفي.
واضاف الاوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان على شفير الهاوية والاوضاع الاجتماعية والمعيشية تنذر بالانفجار وهي نتيجة للسياسات الحكومية المتبعة منذ ما بعد الطائف حتى اليوم وهذه السياسات لم تنتج الا انهيار القطاعات والركود الاقتصادي، وتضخم الدين العام وتراجع القيمة الشرائية والبطالة وهجرة الشباب.
 وتحدث سعد عن الفراغ الحكومي وقال لا نتيجة له الا مضاعفة المخاطر على كل الصعد مطالبا كل الاطراف بالارتفاع الى مستوى المسؤولية الوطنية والى وضع حد للصراع على المكاسب والمغانم السلطوية والوزارية وذلك من اجل تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، على الرغم من إننا لم نسم الرئيس المكلف الذي لا نوافق على توجهاته ولن نمنح الثقة لها لعدم اقتناعنا بتوجهاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة، كما طالب المرجعيات والمؤسسات الدستورية بتحمل مسؤولياتها في هذا المجال.