أعلنت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله احكامها في قضايا كثيرة معظمها جنحية وبعض القضايا الجنائية أمس وأمس الأوّل فقضت بسجن الفار من وجه العدالة السوري زكريا أحمد الجاعور في الاشغال الشاقة مدى العمر وبتجريده من الحقوق المدنية والزامه تقديم بندقية والقبض عليه، وبسجن السوري جلال أحمد صديق مُـدّة 3 سنوات في الاشغال الشاقة وتجريده من الحقوق المدنية والزامه تقديم بندقية وبسجن السوري عبد السلام محمّد العزو مُـدّة 10 سنوات في الاشغال الشاقة وتجريده من الحقوق المدنية والزامه تقديم بندقية. وبحبس السوري طارق عبد الرحيم صديق مُـدّة سنة والزامه تقديم بندقية لانتمائه إلى تنظيم داعش المسلح والاشتراك في تصنيع قوالب صواريخ غراد ومنصات لمدافع الهاون ولتحريض العزو للاول جلال صديق على الانتماء إلى داعش وإدخال سيّارات مفخخة لبلدة اللبوة لتفجيرها وقد طلب الرابع العزو منهم التقرب من عناصر الجيش للتمكن من تفخيخ إحدى سياراتهم وتفجيرها في مركز عملهم. كما قضت الرئاسة بحسب السوري محمود أحمد سوسق مُـدّة سنة وتغريمه مليون ليرة والزامه تقديم بندقية ومصادرة الأموال المضبوطة لصالح الجيش اللبناني لتشكيله مجموعة «ابناء المجاهدين» وتمويلها من أموال سرقها مع آخرين من خزينة وزارة الداخلية السورية وشراء أسلحة وذخائر واشتراكه بأعمال إرهابية عسكرية ولوجستية لصالح جبهة النصرة ونقل وحيازة أسلحة وذخائر لها، كما قضت المحكمة بسجن العراقي صادق موسى زوير مُـدّة 3 سنوات في الاشغال الشاقة وتجريده من الحقوق المدنية لِتَخَابُرِه مع مخابرات دولة أجنبية ولإقامته علاقة مع اوكرانية تخابر العدو الإسرائيلي وتزوده بمعلومات، وذلك بعد تزويدها بأجهزة مخابراتية لنقل المعلومات إلى العدو عن لبنان.

كما قضت المحكمة بسجن الفارين من وجه العدالة، السوريين وسيم يحيى برهان، ايهاب محمّد صالح، حسين إبراهيم برهان في الاشغال الشاقة مُـدّة 10 سنوات وتجريدهم من الحقوق المدنية والزام كل منهم ببندقية حربية والقبض عليهم، وبحبس السوري قاسم عبد الوهاب  الخوض مُـدّة سنة والزامه تقديم بندقية لارتكابهم اعمالاً إرهابية مسلحة. وفَضَلَتْ المحكمة محاكمة الشيخ السلفي مصطفى أحمد الحجيري عن محاكمة السوري حسام حسن مويشان وعبد الكريم حسن الأطرش بجرائم الإرهاب وحددت يوم 9/4/2019 جلسة محاكمة للشيخ الحجيري فيما حددت يوم 21/1/2019 للمتهمين الآخرين.

وأعلنت المحكمة برئاسة العميد الركن روجيه حلو احكامها في قضية مسّ المتهمين في الملف بسمعة الجيش اللبناني وتحقيره فقضت بحبس المحامي مصطفى سليمان نوفل مُـدّة شهر ومنحته وقف تنفيذ العقوبة، وبحبس الفلسطيني خالد علي قاسم مُـدّة شهر وتغريمه 100 ألف ل.ل وابطلت التعقبات بحق الفلسطينيين أحمد وشقيقه عدنان عبد الكريم ميالي لعدم توافر عناصر الجرم المساق ضدهما.

وكانت المحكمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله قضت بحبس جمال حسن الحجيري المعروف بجمال حليص مُـدّة سنة وتغريمه مليونا ل.ل. والزامه تقديم بندقية لارتكابه الأفعال الجرمية الإرهابية بحق الجيش اللبناني وقدرت عدم منحه ترخيص حمل سلاح مدى الحياة.

كما ارجأت المحكمة إلى 18/3/2019 محاكمة عبادة مصطفى الحجيري المعروف بجمال حليص لحجزهما في 11/6/2013 في بلدة عرسال حرية الجندي حسن خواجة أثناء عودته إلى مركز عمله مرتدياً البذلة العسكرية وضربه وسلبه بطاقته العسكرية وتهديده بسكين. وارجأت أيضاً إلى 15/1/2019 محاكمة الفلسطيني- السوري همام هشام الولي وشاكر فاضل الشهال لإنتمائهما إلى داعش وقيامهما بأعمال عسكرية ولوجستية. كذلك مددت المحكمة يوم 9/4/2019 محاكمة عبادة مصطفى الحجيري المعروف أبوطاقية في ملفين اثنين الأول لإنتمائه الى جبهة النصرة والمشاركة في الهجوم على مواقع الأمن الداخلي والجيش اللبناني في عرسال في 2/8/2014 وقتل وخطف عسكريين ومدنيين والثاني يحاكم فيه مع الشيخ السلفي مصطفى أحمد الحجيري بتهم ارهابية.

وكانت محكمة الجنايات في بعبدا هيئة الرئيس ايلي الحلو أعلنت أمس حكمها الغيابي بحق المتهم الفار من وجه العدالة علي زعيتر المعروف بأبوسلة فقضت بسجنه في المؤبد من الاشغال الشاقة وبتغريمه مبلغ 50 مليون ليرة لاقدامه على تجارة المخدرات والحبوب المهدئة وترويجها من نوع بلاي بوي والماريجوانا وذلك في منطقة الفنار - الزعيترية، وظنت المحكمة باثنين آخرين بينهما فتاة وشَتْ عليها والدتها لتخليصها من براثن المدمنين بعدما سرقت لتبتاع المخدرات، وكانت الدورية الأمنية داهمت الفتاة في أحد الفنادق في فاريا وضبطت معها ومع صديقها مادة البلاي بوي وورق للف الماريجوانا.

وعلي زعيتر صدرت بحقه عام 2015 مذكرات توقيف غيابية تزيد عن الـ550 مذكرة جرائمها ترويج المخدرات.