في قصة مؤثرة، أنهى صبي فترة علاجه من ورم خبيث في الدماغ واحتفل بذلك وسط الأطباء والممرضات في المستشفى الذي كان يتلقى به العلاج.

وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تلقى "لوقا برودبنت" 13 عاما، علاجا لورم في المخ لمدة 8 أشهر وذلك بعد تشخيصه بالمرض في نيسان الماضي، ونجح في الانتصار عليه بمساعدة الأطباء، لكن مأساته كانت قد بدأت قبل ذلك التشخيص لتشخيصه بشكل خاطئ في بداية الأمر على كونه مصابا بالصداع أو مرض فيروسي.
 

وتمكن الأطباء في نهاية الأمر من إزالة الورم العصبي من رأسه، وسيتمكن أخيرا من قضاء الميلاد مع عائلته، واصطف الأطباء والممرضات على جانبي ممر المستشفى مستقبلين المراهق بالتصفيق الحار والتشجيع، ثم تقدم ليقرع جرسا معلقا والذي يعنى انهاءه فترة علاجه من السرطان في مرحلته الرابعة، وتلقيه آخر جلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي.

وانتشر مقطع الفيديو المؤثر الذي التقط للصبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي محققا 290 ألف مشاهدة.