عُقد في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا مؤتمر للعشائر في سوريا 
تحت عنوان (سوريا قلب العروبة النابض )

المؤتمر تحدث فيه من سوريا الشيخ سلمان الباقر مؤسس ملتقى الأسرة السورية والشيخ محمود الحوراني والشيخ محمود عداي والشيخ رياض القنجري والسيدة سناء شعبان من لجنة الدفاع السوري ، ومن لبنان الشيخ صادق النابلسي ، المحامي قاسم حدرج والدكتور أحمد عدوان وشخصيات سياسية واجتماعية أخرى.

حثّ المؤتمر السوريين المقيمين في لبنان للعودة إلى بلدهم بعدما توفرت أسباب الآمان والاستقرار 

اكد المتحدثون الدوافع الخفية الكامنة وراء العدوان على سوريا انكشفت ، ونحن اليوم أمام لوحة الحقيقة وأمام عين الشمس. وعلى مَنْ بقي من الإرهابيين أن يختاروا سريعاً وقبل فوات الآوان أن يتوبوا أو يرجعوا من حيث آتوا أو يستسلموا ، لأن عذاب الله محيط بهم وهو آتٍ آتٍ حتماً ؟
اليوم تغيّرت الوقائع الميدانية وستعود سورية بحدودها وجرودها ومدنها وقراها ومزارعها وحقولها إلى الشعب الآبي ليعيش آمناً عزيزاً موفور الكرامة . هذه الرهانات على الأمريكي فشلت وهذه الضغوط الإرهابية في السياسة والاقتصاد لم تحقق مبتغاها ، وما على السوريين إلا أن يعودوا إلى وحدتهم فبالوحدة تصنع الأقدار الطموحة ، وإلى أرضهم ليزرعوا القمح في بيادرهم المعطاءة ، وإلى قائدهم البطل ليصنعوا معه مستقبلهم المشرق بالخير والأمل والازدهار ، أيها السادة سورية التي وقفت معنا في أحلك الظروف ما زالت هي هي على مبادئها والتزاماتها معنا ، ومع الشعب الفلسطيني.
وسنستمر جميعاً جبهةً متشابكة ًمتعاونةإلى حيث النصر وليس بعد النصر إلى الفتح المبين

وأكد المؤتمر في بيانه الختامي على وحدة سوريا وإستقلالها وسيادتها برئاسة القائد الرئيس بشار الأسد ، وشكر الدولة اللبنانية والشعب اللبناني على الاستضافة والاحتضان طيلة الفترة القاسية من عمر الأزمة السورية .