فلسطينيات >داخل فلسطين
تفاصيل مدوية: إسرائيل رفضت مقترحاً سعودياً للسلام.. وأمير التقى نتنياهو!
تفاصيل مدوية: إسرائيل رفضت مقترحاً سعودياً للسلام.. وأمير التقى نتنياهو! ‎الأربعاء 13 02 2019 13:21
تفاصيل مدوية: إسرائيل رفضت مقترحاً سعودياً للسلام.. وأمير التقى نتنياهو!

جنوبيات

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ إسرائيل رفضت مقترحاً سعودياً لإعادة إطلاق محادثات السلام في العام 2014. 
 
وفي التفاصيل التي أوردها الموقع أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع سراً في اليوم الأخير من العدوان على غزة في العام 2014 مع مبعوث خاص من العاهل السعودي آنذاك الملك عبدالله بن عبد العزيز. ولفت الموقع إلى أنّ السعودية اقترحت خلال اللقاء مبادرة ديبلوماسية لإعادة إطلاق محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية وإعادة إعمار غزة ومواجهة إيران، بحسب ما نقل الموقع عمّن سماهم ثلاثة مصادر مطلعة. 
 
في ما يتعلق بالمقترح السعودي، أورد الموقع ما يلي:
 
- صياغة السعودية وإسرائيل مسودة نسخة محدّثة للمبادرة العربية للسلام في العام 2002. 
 
- تقديم نتيناهو ووزير الخارجية السعودي آنذاك سعود الفيصل المبادرة معاً خلال اجتماع لمجلس الأمن. 
 
- إعلان السعودية وإسرائيل انطلاق جهود للبحث على حل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، على أن يتم إعادة إطلاق المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين. 
 
- قيادة السعودية جهوداً إقليمية لإعادة إعمار غزة.
 
أمّا في ما يتعلق بالخلفيات، فقال الموقع إنّ نتنياهو عقد اجتماعاً سرياً في أوائل أيلول العام 2014 مع مستشار الامن القومي السعودي آنذاك الأمير بندر بن سلطان في دولة لم يتم الكشف عنها، مضيفاً بأنّ الأخير أعرب خلال اللقاء عن نية السعودية إعادة إطلاق عملية السلام بهدف "توحيد المنطقة ضد إيران". وتابع الموقع بأنّ نتنياهو كان محتمساً، قائلاً: "وبعد 10 ساعات من المحادثات، اتفق مع بن سلطان وافق على بدء التحضير من أجل قمة في مجلس الأمن". وتابع الموقع بأنّه تم عقد اجتماعات في الأسابيع القليلة اللاحقة بين مستشاري نتنياهو ومساعدي بن سلطان من أجل صياغة مسودة للوثيقة المذكورة، مشيراً إلى أنّ إسرائيل قدّمت مسودة في حين أنّ السعودية وافقت على عدد كبير من النقاط وطلبت إظهار بعض الليونة. وأضاف الموقع: "رفض نتنياهو المضي قدماً، ما أدى إلى انهيار المحادثات". 
 
وفي هذا الإطار، نقل الموقع عن المصادر قولها إنّ السعوديين شعروا أنّهم بالغوا في جهودهم تجاه إسرائيل، إذ أوضحت أنّهم حمّلوا نتنياهو مسؤولية إحساسهم بالغضب والإهانة. وتابعت المصادر بالقول إنّ بن سلطان بعث رسالة إلى نتنياهو بعد شهرين تفيد بأنّه يعتقد أنّ نتنياهو كذب عليه. 
 
وعليه، خلص الموقع إلى القول إنّ هذه المسألة تسببت بأزمة كبيرة بين إسرائيل والسعودية، مشيراً إلى أنّ الاتصالات بين الأفرقاء توقفت تقريباً آنذاك، حتى في ما يتعلق بالملف الإيراني، وذلك قبل أن تنتهي بعد سنة، وتحديداً بعد أشهر من تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم.