لمناسبة عيد المعلم أصدر المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري بياناً، مما جاء فيه: 
نتوجّه إلى كل معلمة ومعلم بأسمى آيات التهنئة والتكريم بهذا العيد الذي يرمز إلى دور المعلم  في بناء المجتمع والوطن، وذلك من خلال قيامه بغرس القيم الإنسانية السامية والمواطنة الحقة في نفوس التلاميذ. 
الاحتفال بعيد المعلم وتكريمه لا معنى لهما إلا في الحفاظ على حقوقه المشروعة كاملة، وليس في تهميشه والاستخفاف به، أو النيل من حقوقه. 
في عيدك أيها المعلم نؤكد على ضرورة تفعيل العمل النقابي في القطاع التربوي. وهذا العمل لا يمكن له أن يكون فعّالاً، أو قادراً على تحصيل مطالب المعلمين وحماية حقوقهم إلا إذا كان ديمقراطياً، وإلا إذا تمتع بالاستقلالية عن قوى السلطة.
 وما يحصل اليوم في معالجة ملفات تربوية عديدة يمثل توافقاً بين قوى السلطة على إضعاف التعليم الرسمي وأساتذته ومعلميه. فقد جرى ضرب الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي في قانون سلسلة الرتب والرواتب (القانون ٤٦/٢٠١٧) بهدف تمهيد الطريق أمام ضرب التعليم الرسمي برمته. تضاف إلى ذلك مشكلة الأساتذة المتعاقدين ومعاناتهم اليومية ورفض الدولة لإنصافهم وتثبيتهم. كما تضاف المشاكل العديدة التي تعاني منها الجامعة اللبنانية طلاباً وأساتذة. 
في عيدك يا صاحب أسمى رسالة إنسانية، ويا من أعطى وأجزل في العطاء، لك منّا خالص الاحترام والتقدير، ونعاهدك أن نبقى منحازين لحقوقك المشروعة. 
كل عام وجميع أهل التربية والتعليم بألف خير.