لبنانيات >أخبار لبنانية
السفير الفرنسي يسلّم ثانوية الإمام الجواد شهادة الجودة اللغوية CELF
السفير الفرنسي يسلّم ثانوية الإمام الجواد شهادة الجودة اللغوية CELF ‎الأربعاء 13 03 2019 14:47
السفير الفرنسي يسلّم ثانوية الإمام الجواد شهادة الجودة اللغوية CELF

جنوبيات

احتفاءً بنيل ثانوية الإمام الجواد التابعة لجمعية المبرّات الخيرية شهادة الجودة اللغوية باللغة الفرنسية ( (CELF، أقامت إدارة الثانوية حفلًا تكريميًّا لجميع معلّمي اللغة الفرنسية والمواد العلمية الذين نالوا هذه الشهادة، بحضور السفير الفرنسي في لبنان السيّد برونو فوشيه ومدير عام جمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله والنائب أنور جمعة ووفد من فعاليات المركز الثقافي الفرنسي وحشد من الفعاليات الدينية والتربوية والاجتماعية والإعلامية.

بداية، آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني اللبناني، فالنشيد الوطني الفرنسي، تبع ذلك فقرة فنّية قدّمها قسم رياض الأطفال، وكورال إنشادي باللغة الفرنسية أدّاه تلامذة الثانوية.

تحدّث في الحفل السفير فوشيه معربًا عن سعادته "لتقديم الشهادة لمؤسسة هي من أكبر المؤسسات في لبنان"، مؤكّدًا  "أنّ ذلك يدلّ على العلاقة العميقة والمتينة بين المركز الثقافي الفرنسي وجمعية المبرات الخيرية التي دخلت الشبكة العالمية للفرنكوفونية، والتي بدورها تقدم امتيازات عديدة للمؤسسة والمعلمين والطلاب على حدٍّ سواء على مختلف الأصعدة التربوية والاجتماعية والتطويرية. وشكر في ختام كلمته إدارة الثانوية على الاستقبال الحار.

ثمّ ألقى مدير عام جمعيّة المبرّات الخيرية د. محمد باقر فضل الله كلمة قال فيها "أخذت المبرّات على نفسها أن تمتلك بالفعل نظرةً إلى المستقبل البعيد محورها التطوير من خلال الإنسان، وانطلاقًا من دراسة الواقع واحتياجاته ومتطلّبات العصرالتكنولوجي المتسارع وقاعدة التواصل الإنساني والإيماني..
وأضاف " كانت المبرّات وما زالت تبني مداميك الثقة مع الآخر وإنها سوف تؤكّد بقاءها كمؤسسة تربويّة إنسانيّة تعمل لخير الإنسان من دون النّظر إلى انتمائه المناطقي أو الطّائفي أو السّياسي، وهي لم ترتبط بأي جهة سياسيّة وليست في مواجهة أي عمل سياسي ولم ترتبط بأي محور إقليمي أو دولي، وستبقى تساهم في الاستقرار الاجتماعي للوطن بكلّ مكوّناته."


وأشار إلى أنّ " ثانوية الجواد أخذت ثقة محيطها حيث وصل عدد تلامذتها إلى ما يزيد عن 3700 تلميذ لهذا العام، ثقةٌ من الناس بمستواها التربوي التعليمي وانفتاحها على كلّ محيطها وعلى المركز الثّقافي الفرنسي الذي منحها شهادة CELF مقدّرين الدّور الذي تلعبه فرنسا بتطوير مستوى التعليم والتربية في لبنان، كما الاهتمام بتحسين مستوى اللغة الفرنسية وجذب اهتمام اللبنانيين للتمسّك بهذه اللغة كونها لغةً حضاريّةً أدبيّةً ثقافيّة حيّة تلامس الشعور وتحرّك الفكر، وآملين أن تبقى مدينة بعلبك كما أراد لها سعادة المحافظ عاصمة للثقافة الفرنكفونيّة.." 

بعد ذلك كانت كلمة لمديرة الثانويّة السيّدة سعاد المرّاح الموسوي أعربت فيها عن "سرورها باستقبال الوافدين في صرح الثانوية الذي يجسّد قيم الاحترام والتسامح والانفتاح على جميع الأديان لإحلال السلام عملاً برسالة المؤسسة"، وأثنت على "جهود كل العاملين للوصول إلى التميّز على مستوى الوطن." وشكرت السفير الفرنسي والمركز الثقافي الفرنسي "على منح الثانوية هذه الشهادة وعلى التعاون المتين الذي يؤسس لمستقبل واعد قريب."

اختتم الحفل بتسليم السفير فوشيه الشهادة لمديرة الثانوية، تبعها تكريم للمعلمين وأخذ صورة تذكارية، ثم حفل كوكتيل .

يذكر أن شهادة CELF تمنحها السفارة الفرنسية للمؤسسات التعليمية اللبنانية التي تدرّس المنهج اللبناني وتتميّز في تدريس اللغة الفرنسية، وثانوية الجواد هي المؤسسة الثالثة في منطقة زحلة والسادسة في منطقة البقاع التي تحصل على هذه الشهادة منذ البدء بها في العام 2012.