بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع سفير الجزائر صالح بوشة في مقر السفارة الجزائرية بدمشق، آخر مستجدات القضية الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء، أعرب عبد الهادي عن تقديره لقرار الرئيس بوتفليقة الحكيم الذي أحتوى الأزمة، مؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته مع الجزائر، ومتمنيا الاستقرار والازدهار للشعب الجزائري الشقيق .

كما استعرض الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا المستندة إلى الدعم الأميركي، الذي يمنحها حصانه ورعاية، تتيح لها مواصلة جرائمها، مشيرا إلى أن استمرار الاحتلال الاعتداء على الأماكن المقدسة سيجر المنطقة نحو حرب دينية وموجة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.

وشدد عبد الهادي على أن قرار الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني هو التمسك بالأرض وبحق شعبنا إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة مهما اشتدت الضغوطات، ورفض ما يسمى صفقة القرن.

وأكد أن الرئيس محمود عباس أوضح أكثر من مرة أن واشنطن غير مؤهلة للحل وحدها، بعد أن عزلت نفسها من خلال دعمها للاحتلال الإسرائيلي .

وأشار عبد الهادي إلى مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف، لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية .

من جهته قال السفير الجزائري، إن الأوضاع في الجزائر مستقرة والشعب الجزائري واع ومتمسك بالوحدة الوطنية ويرفض التدخلات الخارجية .

ووجه السفير الجزائري الشكر للشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس على اهتمامه ووفائه للجزائر، مؤكدا أن الجزائر ستبقى مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة حتى تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.