بمهرجان شبابي حاشد أحيا مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل - إقليم الجنوب ذكرى قسم الإمام الصدر وإنطلاقة الحركة في النادي الحسيني لمدينة النبطية، وحضره عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك، رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى فوعاني، عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة علي ياسين، المسؤول التنظيمي المركزي حسين طنانا، عضو الهيئة التنفيذية في الحركة باسم لمع،  المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط واعضاء قيادة اﻻقليم، عدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر ، وفعاليات تربوية ومدراء عدد من كليات الجامعة اللبنانية والمعاهد الفنية والثانويات الرسمية والخاصة واﻻﻻف من الطلاب الجامعيين  وطلاب المعاهد الفنية والثانويات غصت بهم قاعة النادي الحسيني لمدينة النبطية وباحاته الخارجية والشوارع المؤدية اليهما.
الاحتفال استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرئ حسين موسى والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل
ثم فيلم وثائقي عن قسم الإمام الصدر .
بعدها القى مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل اقليم الجنوب كلمة تحدث فيها عن دور الشباب في حماية ثوابت لبنان مجددا باسمهم اﻻلتزام بمضامين قسم اﻻمام الصدر.
كلمة حركة أمل في اﻻحتفال القاها رئيس الهيئة التنفيذية  في الحركة  مصطفى الفوعاني تحدث في مستهلها عن مضامين القسم الذي اطلقه اﻻمام السيد موسى الصدر في مدينتي بعلبك وصور مؤكدا انه يجسد بحرا من العطاء ﻻينضب وهو قسم بكل مفرادته  بات بحجم الكون  
وقال فوعاني : ان هذا القسم هو مسمار في نعش الطائفية نغرف من مفرداته من اجل بناء وطن جامع لجميع ابنائه  ومن أجل حفظ وحدته وصون كل عناوين قوته وها هو القسم اصبح ايقونة مضيئة في سماء لبنان
وجدد الفوعاني التزام حركة أمل وتمسكها بالمقاومة ثقافة ونهجا وسلوكا في مواجهة العدوانية اﻻسرائيلية قائﻻ :  ان المقاومة التي اسسها اﻻمام الصدر  غدت قدرا وليست خيارا طالما هناك عدو يتربص بارضنا وانساننا وبثرواتنا وهي كانت وﻻتزال من اجل ان يبقى لبنان وطنا عزيزا قويا بوحدته وتعايش ابنائه  يمثل بوتقة حضارية على مساحة الكون .
وجدد فوعاني التزام الحركة بالعمل من اجل رفع الحرمان معتبرا ان  بقاء الحرمانعلى حدود المجتمع ﻻ يقل خطرا عن خطر اﻻحتﻻل .
وفي العناوين السياسية تمنى فوعاني لو ان السياسيين لم يتهلوا بالخﻻفات وانصرفوا لمعالجة هموم الناس ومعالجة ازمات الوطن والموطن مؤكدا ان السياسة هي لخدمة الناس داعيا الجميع  الى تعزيز مساحات التﻻقي والحوار بدل تعميق مساحات اﻻنقسام .
وقال : اننا في حركة أمل منحازون الى وجع واﻵم ناس منحازون الى الحوار  والى تعزيز هذه الثقافة التي ارساها دولة الرئيس نبيه بري وهي التي قوضت كل مشاريع الفتنة  فكل مثل هذه المشاريع ﻻ قيمة لها في وطن اﻻمام  موسى الصدر .
واشار فوعاني الى ان حركة الموفدين الى لبنان تسعى الى قضم حقوقنا ، مؤكدا ان من واجه اسرائيل وهزمها في الميادين قادر على هزيمة كل مشاريعها .
وحول ملف النازحين السورين أكد فوعاني بأن حركة أمل مع حوار مباشر مع القيادة السورية ﻻ من اجل عودة النازحين فحسب اولتحقيق المصالح المشتركة للبلدين انما ايضا من اجل ان يكون البلدين  معا ﻻحباط مشاريع العدوان التي تستهدف اﻻمة وانسانها .
وختم فوعاني كلمته بتوجه التهنئة لﻻم في عيدها ﻻسيما ﻻمهات الشهداء ومن خﻻلهن لوالد الشهيد الفلسطيني عمر ابو ليلى
بعدها ادى المشاركون في اﻻحتفال القسم خلف صوت اﻻمام الصدر.