استقبلت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في مقرها في مخيم عين الحلوة قيادة "جبهة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا.
 بداية وبمناسبة يوم الأسير وجه المجتمعون التحية لأسرانا في سجون الإحتلال الصهيوني وهم يخوضون معركة الحرية والإستقلال، مؤكدين على دعمهم في معركتهم ضد الإحتلال الصهيوني حتى نيل الحرية.
وأدان المجتمعون سياسة الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب المنحازة كلياً لصالح الكيان الصهيوني وفي مقدمتها محاولة تمرير صفقة القرن والقدس والضغط على "الأونروا" بوقف الدعم لها لإنهائها بصفتها الشاهد الحي على قضية اللاجئين.
 وتوقف المجتمعون أمام الوضع الأمني في المخيم وأكدوا على بذل كل الجهود للقوى الوطنية والإسلامية في المخيم من أجل تفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن المخيمات ومحاولة جرها إلى صراعات جانبية لا تخدم سوى العدو الصهيوني.
طالب المجتمعون الجهات المعنية في لبنان إلى إعادة النظر في الإجراءات المجحفة بحق شعبنا والمتعلقة بمنع إدخال مواد البناء إلى المخيم لما لها من انعكاسات سلبية على الحياة اليومية والإقتصادية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا.
وأكد المجتمعون على ضرورة معالجة الإجراءات على مدخل المخيم بما يضمن الأمن و الإستقرار  بين المخيم والجوار  بعيداً عن تعطيل مصالح أهلنا وشعبنا.