أكد التنظيم الشعبي الناصري على رفضه لقرار منع الدراجات الكهربائية في مدينة صيدا، وأعلن عن تأييده للاعتصام الذي قام به مساء اليوم أصحاب الدراجات على ساحة النجمة في مدينة صيدا.
واعتبر التنظيم أن منع سير الدراجات الكهربائية، بعد قرار منع الدراجات النارية، يمثّل تضييقاً على أصحاب الدخل المحدود الذين يستخدمون هذه الوسيلة للتنقل والذهاب إلى أماكن عملهم، كما يشكّل إعاقة لحركة توصيل الطلبيات إلى الزبائن المعتمدة من قبل مؤسسات تجارية وسياحية عديدة.
ويستغرب التنظيم  كل الاستغراب قرار منع الدراجات الكهربائية والنارية في  مدينة صيدا وحدها، ويسأل: لماذا يُمنع في صيدا وحدها ما هو مسموح به في كل مناطق لبنان؟                                                                         ويدعو التنظيم إلى تطبيق قوانين السير في ما يتعلق بحركة هذه الدراجات، حفاظاً على سلامة السائقين وتسهيل حركة السير. 
وكان أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد قد أجرى اتصالاً بوزيرة الداخلية السيدة ريا الحسن مطالباً بإعادة النظر بقرار منع الدراجات الكهربائية في نطاق مدينة صيدا، وقد وعدت الوزيرة بدراسة الموضوع.
كما أجرى للغاية ذاتها اتصالاً بالقائد الإقليمي لقوى الأمن الداخلي العميد شمس الدين.