عام >عام
الراعي وقبلان في حوار حول وثيقة الأخوة الإنسانية في مركز الحضارة
الراعي وقبلان في حوار حول وثيقة الأخوة الإنسانية في مركز الحضارة ‎الثلاثاء 7 05 2019 21:20
الراعي وقبلان في حوار حول وثيقة الأخوة الإنسانية في مركز الحضارة

جنوبيات

 أقيم لقاء حواري تحت عنوان: "موقع وثيقة الأخوة الإنسانية في مسيرة الحوار الإسلامي - المسيحي" بدعوة من مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت، وشارك فيها الأب الدكتور باسم الراعي وعضو المكتب السياسي في "حركة أمل" حسن قبلان.

وحضر اللقاء حشد من الشخصيات الدبلوماسية والفكرية والتربوية والإعلامية، ومنهم: المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد مهدي شريعتمدار، السفير اللبناني السابق في تركيا منصور عبد الله، رئيسة حركة خارج السرب المحامية حلا كبارة، رئيس جمعية "أفروديت" الدكتور أحمد الزين، الدكتورة سامية علامة، مدير مركز "الحضارة" الشيخ محمد زراقط، القيادي في "الجماعة الإسلامية" عمر المصري ومدير "المركز اللبناني للابحاث والدراسات" حسان قطب.

قصير
ادار اللقاء قاسم قصير الذي اشار إلى "أهمية توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس في الإمارات العربية المتحدة في شهر شباط الماضي، والحاجة لقراءة دلالات هذه الوثيقة وأهميتها وإبداء الملاحظات حولها".

الاب الراعي
من جهته، قدم الأب الراعي عرضا حول "السياق التاريخي والسياسي والإنساني الذي وقعت فيه الوثيقة، وكيفية تطور العلاقات الإسلامية - المسيحية في العقود الأخيرة، انطلاقا من وثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني، وصولا إلى اليوم. والتحديات التي يواجهها العالم في ظل تصاعد العنف والإرهاب، والدور المميز للبابا فرانسيس والذي يتمتع بشخصية إنسانية خاصة، ويعرف كيف يمكن الأخذ بعين الاعتبار للمحطات المميزة".

كما تحدث عن "مضمون الوثيقة والنقاط الإيجابية فيها، خصوصا على صعيد تعزيز الأخوة الإنسانية، وإعادة الاعتبار لموقع الدين في مواجهة التحديات المختلفة، والبعد الاجتماعي للدين، ونقل الحوار من المونولوغ إلى الديالوغ اي الحوار الحقيقي".

قبلان
أما قبلان فتمنى أنه "لو تم توقيع الوثيقة في لبنان نظرا للدور الذي لعبه ويلعبه اللبنانيون في مسيرة الحوار الإسلامي - المسيحي. واستعرض تجارب ومواقف عدد كبير من دعاة الحوار، لاسيما الإمام موسى الصدر والأب يواكيم مبارك والمطران جورج خضر والإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين والمرجع السيد محمد حسين فضل الله والبطريريك هزيم وغيرهم من الأدباء والكتاب والقادة السياسيين".

وقدم بعض الملاحظات النقدية حول الوثيقة وخصوصا "غياب القضية الفلسطينية عن مضمونها"، وأكد على "أهمية تحويل ما طرحته من أفكار اجتماعية إلى برامج عمل من قبل المؤسسات الدينية المختلفة، وعدم الاكتفاء بالنصوص التوجيهية العامة".

وبعد ذلك دار حوار حول ما عرض من أفكار وملاحظات على الوثيقة، وخصوصا حول دور الفاتيكان على صعيد القضية الفلسطينية وموقفه من الكيان الصهيوني، وأهمية التركيز على العدل الاجتماعي والعدالة في العالم".