بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية ريما القادري، في مقر الوزارة بالعاصمة دمشق، شؤون اللاجئين الفلسطينيين وأوضاع المخيمات الفلسطينية.

واستعرض عبد الهادي خلال اللقاء إجراءات الاحتلال القمعية بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، ومحاولة حكومة الاحتلال شرعنة قوانين جائرة، تستهدف المس بكرامة شعبنا وحقوقه المشروعة.

وبحث معها أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، والجهود التي تبذلها منظمة التحرير لتخفيف معاناتهم، ودور "أونروا" وضرورة الالتزام بتقديم المساعدات الغذائية والمالية، ودور الجمعيات في دعم وإسناد اللاجئين الفلسطينيين.

وشكر عبد الهادي الحكومة السورية، لأن "اللاجئ الفلسطيني عندما أتى إلى سوريا لم يشعر بالغربة كما يقول الرئيس محمود عباس، لم نعان سوى يومين لأن الشعب السوري فتح لنا بيوته".

من جهتها، قالت القادري إن من مبادئ الدولة السورية دعم القضية الفلسطينية وحق العودة واللاجئ الفلسطيني.

وتابعت "نحن لا نصف الأخوة اللاجئين الفلسطينيين بأنهم لاجئون بل اخوة موجودون ضمن أهلهم على الأرض السورية، لهم كل الاحتضان والاستضافة، ويتمتعون بكل الحقوق التي يتمتع المواطن السوري بها".

وأضافت ان الوزارة تشرف على العمل الأهلي، وان بعض الجمعيات مخصصة لتقديم خدماتها للفلسطينيين.