رعى رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب ميشال موسى، حفل وضع حجر الاساس للمركز الصحي الاجتماعي الثقافي في بلدة طنبوريت والذي يموله مجلس الجنوب.
حضر الحفل اضافة لموسى، راعي ابرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران مارون العمار، المدير العام لمجلس الجنوب هاشم حيدر، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الشيخ حسن المصري، قيادات امنية وعسكرية وفاعليات روحية واجتماعية واقتصادية، رئيس بلدية طنبوريت ايلي خطار واعضاء المجلس البلدي والاختياري، حشد من ابناء طنبوريت والجوار.

استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت عن روح الكاردينال الراحل مار نصرالله بطرس صفير
ثم النشيد الوطني، بعدها ألقى النائب موسى كلمة الرعاية نقل في مستهلها تحيات رئيس مجلس النواب نبيه بري لابناء طنبوريت وقرى شرق صيدا، مؤكدا "ان وضع حجر الاساس اليوم في هذه البلدة هو محطة جديدة على طريق التنمية البشرية المستدامة، ومن اجل استقطاب الطاقات الشبابية وتعزيز العمل التطوعي الريادي في مواجهة مستنقعات الجهل ومكافحة الآفات الغريبة عن مجتمعاتنا وعاداتنا".

وقال: "ان التلاقي في هذا المشروع بين البلدية ومجلس الجنوب الذي وضع نصب عينيه ترجمة تطلعات وآمال ابناء الجنوب وهذه المنطقة ومساعدتهم على التجذر في هذه الارض وتثمير الطاقات الخلاقة في موقعها الصحيح".

واضاف: "نوجه الشكر لمجلس الجنوب هذه المؤسسة الوطنية ولرئيسها الدكتور قبلان قبلان لما لهم من اياد بيضاء على هذه المنطقة وبرعاية من دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الذي اولاها عناية خاصة من خلال توفير كافة المتطلبات الانمائية على مختلف المستويات بعيدا عن اي تمييز طائفي، او سياسي انطلاقا من حرصه على تحصين العيش المشترك الذي تنعم به المنطقة وتصليب الجبهة الداخلية في الجنوب".

وتابع: "ان منطقة شرق صيدا تدين بالوفاء لمجلس الجنوب الذي بادر وبتوجيه من الرئيس نبيه بري وبعد الاحداث الاليمة الى مسح صورة الحرب السوداء عن وجهها ولم يبخل عليها في عطاءاته من اجل اعلاء البنيان واعادة الاعمار وترميم المنازل المتضررة وشق الطرقات وبناء المدارس والمؤسسات وتوفير الخدمات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي عاشتها البلد".

وأشاد موسى ب"الدور الكبير للبطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير"، داعيا الى "التمسك بالثوابت التي آمن بها الراحل لاسيما الوحدة الوطنية والهوية اللبنانية".

حيدر

وألقى حيدر كلمة جدد فيها التزام مجلس الجنوب والقيام في دوره في تأمين كل مستلزمات التنمية البشرية لابناء الجنوب والبقاع الغربي وشرق صيدا، مؤكدا "ان ما يقدمه مجلس الجنوب لا يشكل الا نذرا يسيرا قياسا مع التضحيات التي قدمها ابناء الجنوب وهي تقديمات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز صمود الناس في أرضهم".

وكان عشاء قروي في ساحة البلدة.