عام >عام
النائب أسامة سعد يحيى الدراجين الشباب المتوجهين إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، ويقول لهم: 71 عاماً على النكبة ولا يزال الشباب يناضلون من أجل العودة إلى فلسطين"
النائب أسامة سعد يحيى الدراجين الشباب المتوجهين إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، ويقول لهم: 71 عاماً على النكبة ولا يزال الشباب يناضلون من أجل العودة إلى فلسطين" ‎الأحد 19 05 2019 22:14
النائب أسامة سعد يحيى الدراجين الشباب المتوجهين إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، ويقول لهم: 71 عاماً على النكبة ولا يزال الشباب يناضلون من أجل العودة إلى فلسطين"

جنوبيات

التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، عند نصب الشهيد معروف سعد في صيدا، الشباب الفلسطينيين واللبنانيين الذين يحيون الذكرى 71 لنكبة فلسطين بنشاطات رياضية وثقافية بعنوان "نبضات إلى فلسطين". 
وتتضمن هذه النشاطات مسيرة على الدراجات الهوائية لمدة ثلاثة ايام. وقد انطلقت هذه المسيرة من مخيم نهر البارد في شمالي لبنان يوم 17 أيار الجاري مروراً بالعاصمة بيروت، واستكملت مسيرتها صباح اليوم الأحد 19 ايار انطلاقاً من مدينة صيدا، لتمر بمدينة صور وصولاً الى الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
 انطلاق المسيرة من محطتها في صيدا من أمام النصب التذكاري للشهيد معروف سعد يحمل دلالة على ما يمثله الشهيد من رمزية تربط لبنان بفلسطين. وقد التقى الدكتور أسامة سعد الدراجين عند النصب حيث حيّاهم معبّراً عن التأييد والدعم لمبادرتهم.
كما توجّه إليهم بكلمة أكدت على مواصلة النضال من أجل العودة إلى فلسطين على الرغم من مرور 71 عاماً على النكبة والتهجير للشعب الفلسطيني، وداعياً الدولة اللبنانية إلى إعطاء الإخوة الفلسطينيين الحقوق الإنسانية والاجتماعية بما يساعد على تعزيز النضال من أجل حق العودة.
ومما جاء في كلمة سعد:
"إن هذه المبادرة الرياضية هي مبادرة وطنية أيضاً. وإني أعتز بهذه الروح الوطنية العالية والمسؤولية الكبيرة في رفع شعار حق العودة للشعب الفلسطيني إلى بلاده وأرضه بعد مرور أكثر من سبعة عقود على النكبة".
 وقال سعد:"على الرغم من ذلك لايزال الشباب الفلسطيني يعمل على تحقيق حلمه بالعيش في بلاده وعلى أرضه مثل كل شعوب العالم. من حقه أن يعيش في بلاده، ومن واجب كل الأحرار والشرفاء في لبنان وفي الوطن العربي وفي العالم أن يدعموا هذا الحق الطبيعي للشعب الفلسطيني. 
وأيضا من واجب كل الأحرار وكل الوطنيين في لبنان أن يدعموا حقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والاجتماعية. فهذه الحقوق تساعد على تعزيز نضال الشعب الفلسطيني من أجل حق العودة، وذلك على العكس مما يقوله البعض الذي يزعم أن حصول الإخوة الفلسطينيين في لبنان على هذه الحقوق سوف يصرفهم عن النضال من أجل العودة. 
وأكد سعد أن" القضية الفلسطينية هي الأولوية الأولى لدى الشعب الفلسطيني. والمطلوب وقف التضييق عليه على مستوى حرية الحركة والتنقل، وعلى المستوى المعيشي والخدمات الأساسية، من الصحة والتعليم وفرص العمل وغيرها. الإخوة الفلسطنيون في كل دول العالم متمسكون بحق العودة. وهم لا يتركون مناسبة إلا ويطالبون بهذا الحق”.
وختم سعد بالقول:" إني أحييكم، وأحيي كل واحد فيكم، وأحيي مبادرتكم لأنها مبادرة مهمة توجّه رسالة كبيرة الأهمية للبنانيين والفلسطنيين على حد سواء، وتقول لهم إن هناك شباباً لا يزالون يرفعون راية حق العودة بعد سنوات طويلة من النكبة ومن التهجير. 
وفي ختام اللقاء قدم الدرّاجون القميص الخاص بالنشاط هدية إلى الدكتور أسامة سعد. ثم استأنفوا مسيرتهم إلى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.