دعما للقضية الفلسطينية ورفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني، وبدعوة من امام مسجد "الغفران" في صيدا الشيخ حسام العيلاني، أقيم اعتصام عند "ساحة الشهداء" في صيدا، بمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية وعدد من أبناء مخيمي عين الحلوة والمية ومية ومدينة صيدا.

بدأ الاعتصام بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني ثم تحدث أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، فانتقد ورشة المنامة التي تخدم العدو الصهيوني وفرض التطبيع بشكل رسمي واغلاق ملف العودة وتشريد او توطين اللاجئين.
وقال شبايطة "لا تجربوا حلولا فشلت منذ سبعين عاما.. خاصة منذ ٢٩ تشرين الثاني عام ٢٠١٢ عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قبول دولة فلسطين عضو مراقب بعاصمتها القدس، فكان نهاية لخطط الإستعمار الذي بدأ بوعد بلفور وحتى هذه اللحظة من خلال صفقة ولدت ميتة، لذلك لا يحق لترامب ان يهدد رئيس الشعب الفلسطيني بأنه سيدفع ثمنا باهظا لرفضه "صفقة القرن".
والقى الشيخ العيلاني كلمة قال فيها "نقف اليوم في ساحة "الشهداء" في صيدا، التي تشهد على الإجرام الصهيوني وتشهد على العمليات النوعية التي قام بها المقاومون ضد العدو الصهيوني وعملائه، نقف اليوم لندعم القضية الفلسطينية ورفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني"، مؤكدا على "ان العدو الصهيوني يحاول بشتى السبل تثبيت كيانه الغاصب على ارض فلسطين، فطرح في الماضي "الأرض مقابل السلام" وفشل، واليوم يطرح "المال مقابل السلام" وسيفشل"، مشددا على ان العدو لا يفهم الا لغة القوة وهذا ما اكدته المقاومة في لبنان في ايار ٢٠٠٠ وفي تموز ٢٠٠٦ واكدته ايضا المقاومة في فلسطين من خلال عملياتها البطولية"، مثنيا على الموقف اللبناني الرافض للمشاركة في مؤتمر البحرين وشكر الشيخ العيلاني الجيش اللبناني والقوى الأمنية على جهودهم للحفاظ على الأمن.