لبنانيات >صيداويات
ثانوية رفيق الحريري في صيدا خرجت الدفعة الثلاثين من طلابها
النائب الحريري للخريجين: لبنان الذين نريد.. نراه في بريق عيونكم
ثانوية رفيق الحريري في صيدا خرجت الدفعة الثلاثين من طلابها ‎السبت 6 07 2019 22:09
ثانوية رفيق الحريري في صيدا خرجت الدفعة الثلاثين من طلابها

جنوبيات

برعاية رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري احتفلت ثانوية رفيق الحريري في صيدا بتخريج الدفعة الثلاثين من طلابها . واكدت الحريري بالمناسبة أن "لبنان الذي نريد والذي دفعنا من أجله أغلى الأثمان وفي مقدّمتها دماء الرئيس الشّهيد رفيق الحريري، لبنان الوحدة الوطنية والعيش الكريم المشترك، لبنان العدالة والمساواة والحريات المسؤولة ، لبنان التقدّم والإزدهار والتّفوّق والنّجاح هو ما نراه في بريق عيون ابنائنا الخريجين الطّموحة وقلوبهم المخلصة وإرادة أهلهم الصادقة في العلم والمعرفة والعمل والإنتاج" . 
حضر الحفل الذي اقيم في باحة الثانوية في صيدا : النائب علي عسيران ، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال ، ممثل الطائفة الانجيلية في الجنوب القسيس مخايل سبيت ، رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود، ممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري مستشاره للشؤون الصيداوية رمزي مرجان ، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين ورئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العقيد سعيد مشموشي ، العقيد خليل السعودي ، وعضوا المجلس البلدي "وفاء شعيب وحازم بديع " ورئيس رابطة اطباء صيدا الدكتور نزيه البزري ورئيس مجلس ادارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور احمد الصمدي ، الدكتور وليد قصب ، ورئيسة دائرة التربية في الجنوب أماني شعبان ، السيد شفيق الحريري، السيد مصطفى الحريري " ابو نادر "، السيد عدنان الزيباوي ، والمدير السابق لمؤسسة الحريري الحاج محيي الدين القطب والمديرة السابقة للثانوية رندة درزي الزين ، ومنسق عام الشبكة المدرسية نبيل بواب ، وعدد من مدراء مدارس الشبكة الرسمية والخاصة وفاعليات اكاديمية وتربوية وصحية واجتماعية واسرة المدرسة ولجنة اولياء الأمور فيها واهالي الخريجين .
النائب الحريري
بعد دخول موكب الخريجين والنشيد الوطني اللبناني وترحيب من الطالب علي محمود غدار ، القت راعية الحفل النائب بهية الحريري كلمة قالت فيها" أحبائي طالبات وطلاب ثانوية رفيق الحريري.. لا نريد أن يكون هذا اليوم يشبه أي يوم آخر لأنّ هذه المدينة حملت راية العلم والمعرفة والسلم الأهلي في أحلك الظّروف واستطاعت أن تصل برسالتها الوطنية إلى كلّ بيت في لبنان ومن كلّ الأديان والطوائف والمذاهب، لأنّ لبنان الذي نريد والذي دفعنا من أجله أغلى الأثمان وفي مقدّمتها دماء الرئيس الشّهيد رفيق الحريري .. لبنان الوحدة الوطنية والعيش الكريم المشترك .. لبنان العدالة والمساواة والحريات المسؤولة .. لبنان التقدّم والإزدهار والتّفوّق والنّجاح .. هو ما أراه أمامي الآن في بريق عيونكم الطّموحة وقلوبكم المخلصة .. وإرادة أهلكم الصادقة في العلم والمعرفة والعمل والإنتاج .. وإنّكم تجسّدون صيدا القلوب المحبة والأيدي الممدودة للتّآخي والتّعاون وبناء ما ينفع الإنسان" .. 
واضافت" إنّني أتطلّع إلى يوم تخرّجكم من المعاهد والجامعات على أن تكون صيدا مدينة تليق بأبنائها وطموحاتهم .. وأسواقها وشواطئها مفتوحة على كلّ ما هو جديد في العلم والعمل والإنتاج ..ونحن وأسركم الكريمة والأجيال التي سبقتنا واجهنا كلّ التّحديات التي حاولت منعنا من الألفة والتّآخي والعيش الكريم .. وعرفنا أيّاماً سوداء شديدة الصّعوبة والمرارة .. وعملنا معاً جاهدين لكي نرفع آثارها البغضاء من أمام مستقبلكم ومستقبل الأجيال التي سبقتكم لأنّنا نعتزّ ونفتخر بطموحكم ونجاحكم وتفتّحكم .. وبأحلامكم الواعدة .. وإنّني أتوجّه بخالص الشّكر والتّقدير والتّهاني من ثانوية رفيق الحريري بهئتيْها الإدارية والتعليمية على جهدهم وكدّهم ونجاحهم في حماية الرّسالة التي تأسّست من أجلها هذه المدرسة الوطنية الحقّة".
وختمت الحريري بالقول " إنّني أتوجّه من أسركم بخالص التّهاني بنجاحكم وتفوّقكم .. وأتوجّه منكنّ ومنكم .. فرداً فرداً بأحرّ التّهاني والقبلات على أمل أن تستمرّوا في رفع راية التّفوق والنّجاح واعتزازكم بوطنكم الحبيب لبنان. وإنّني أخصّ المتفوّقات والمتفوّقين في الشهادات الرسمية .. وخاصة إبنتنا الغالية رينا هيثم إبراهيم .. وكل ابنائنا الطلاب الذين نجحوا بتقديرات عالية ".
المديرة ابو علفا
وتحدثت مديرة الثانوية هبة ابو علفا وهبي فقالت" مرة جديدة تجمعنا ثانوية رفيق الحريري لنفرح معا" بتخرج الدفعة الثلاثين من طلابنا وليس من مناسبة أفضل لنتقدم بالشكر والتقدير لكم أهالينا الكرام على تعاونكم ودعمكم الدائم لتحقيق كل ما يصب في منفعة أبنائنا وتقدمهم ليخوضوا تجربة جديدة الا وهي تجربة الحياة الجامعية.وما من فرحة تضاهي فرحة النجاح فعلى الرغم من التوقيت المبكر لإعلان نتائج الشهادة المتوسطة الأسبوع الماضي إلا ان خبر نجاح طلابنا كلهم كان كفيلا" ليبدد كل نعاس وكل تعب. وكيف لا وقد نال أكثر من نصف عدد طلابنا في الصف التاسع درجات تقديرية ونالت طالبتنا رينا ابراهيم المرتبة التاسعة في محافظة الجنوب. فمبارك لهم ولنا نجاحهم مع تمنياتنا بالتوفيق أيضا" لطلاب الشهادة الثانوية".
واضافت " لا تشكل الشهادة الرسمية المعيار الوحيد لتقييم ما يحققه طلابنا من نجاحات بل هناك الكثير من الإستحقاقات الأخرى الصغيرة أو الكبيرة الداخلية أو الخارجية المحلية أو خارج حدود الوطن. فبجهود مشكورة نال طلابنا كما في كل سنة مراتب أولى في العديد من المسابقات وتميزوا بحسن مشاركتهم في مناسبات متعددة وفي أحيان أخرى عقدوا العزم على مضاعفة العمل والتعلم من أخطاءهم لتحقيق نتائج افضل في المستقبل. تشكل هذه التجارب يكل حيثياتها أدوات تساعدنا على تقييم العملية التعلمية بهدف المراجعة لتقديم ما هو أفضل. فالعالم اليوم في تغير مستمر ومعايير النجاح في زمننا هذا ليست كما في الأمس. لا شك أن التفوق الأكاديمي يعطي الطالب انطلاقة ثابتة ويفتح أبواب الممكن أمامه إلا أنه أصبح من الضروري أن ترافقه مهارات حياتية، قيادية، رقمية وتكنولوجية وتبقى الأخلاق والقيم القاعدة الثابتة الأساسية لنقطة الإنطلاق". 
وتابعت" لا أخفي عليكم سرا" أنه وفي ظل العجلة السريعة للحياة في هذا العصر وما تفرضه من تغيرات سلبية كانت أم إيجابية نجد أنفسنا أمام تحديات كبيرة تتطلب وعيا" ودراية إذ أن النجاح ليس عملية عشوائية بل هو تكامل في العمل بين الطالب من جهة وبين مدرسته وأهله ومجتمعه من جهة أخرى. ولا تأتي هذه الصفات والمهارات صدفة بل هي عملية تراكمية متواصلة تبدأ من البيت وتستمر في المدرسة والمحيط. فخلافا" لكل موارد العالم التي تنضب بالمشاركة يتفرد مورد المعرفة بكونه المورد الوحيد الذي يتكاثر ويتجدد بالمشاركة ومن حسن حظنا أن مؤسس هذا الصرح الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله وحاملة الأمانة رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري هما من جسدا ذلك قولا" وفعلا" فآمنا وعملا على ترسيخ مبدأ التربية والتعليم كأساس للتنمية فلا تنمية من دون تربية وتعليم.
وختمت مخاطبة الخريجين " نحن على ثقة بأن كل فرد منكم قادر على التميز إن أحسن استعمال وتطوير زاده من العلم والمعرفة وعمل على استخلاص العبر من مواقف اختبرها وسيختبرها في رحلته القادمة"، متوجهة بالشكر الى الأساتذة والإداريين في المدرسة "على كل ما قدموه من جهود على مدى الأعوام ليصل طلابنا إلى هذا اليوم السعيد".
د. العاكوم
والقت رئيسة لجنة الأهل في الثانوية الدكتورة حكمت العاكوم كلمة اعتبرت فيها ان " العلم هو هدفنا المنشود وطريقنا الذي لم ولن نحيد عنه فبالعلم ترقى الأمم وبدونه تفنى وتندثر ". وقالت مخاطبة اسرة الثانوية " لقد وجدنا بكم خلية نحل بالعمل والعطاء المتواصل والدؤوب لا تكلون ولا تملون واضعين نصب اعينكم مصلحة طلابكم . اننا نشد على ايايدكم ونقدر لكم اخلاصكم وتفانيكم من اجل ابنائنا " مشددة على اهمية حمل واداء امانة التعلم والتعليم والاخلاص بهما واتقانهما . وقالت" على المعلمين الاخلاص بأداء مهنتهم ورسالتهم السامية وعلى طلابنا التفاني في طلب العلم وتعلمه كما وتقع المسؤولية ايضا على الأهالي في متابعة وتشجيع ابنائهم ودعمهم في سبيل تحقيق ذلك فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ". 
واضافت" اننا نؤمن بالشراكة الكاملة والتشارك بكل القضايا بيننا وبين المدرسة ونسعى لأن نكون الرابط المتين بين الأهل والمدرسة واضعين نصب اعيننا زرع القيم الأخلاقية والانسانية في نفوس طلابنا .. والرقي بمدرستنا الى الدرجات العلى ".
وتوقفت الدكتورة العاكوم عند خصوصية المناسبة في رحاب "ثانوية رفيق الحريري الذي أمل ان يصبح التعليم قضية كل اللبنانيين ففتح ابواب الأمل للشباب وجعل منهم منارات للعمل ونثرهم في جامعات لبنان والعالم كما انشأ المدارس المميزة والمرموقة وصارت الثقافة قلبا ينبض بالحرية والديمقراطية" . 
وختمت بتوجيه الشكر بإسم لجنة الأهل الى " من تابعت المسيرة وكانت كالماء العذب اينما حل نفع ، النائب السيدة بهية الحريري " والى اسرة المدرسة ادارة ومعلمين مباركة للطلاب تخرجهم ومتمنية لهم التوفيق في حياتهم الجامعية ومستقبلهم العلمي والعملي .
الخريجون
كلمة المتخرجين والمتخرجات القتها الطالبة رنيم يحيى شهاب فقالت" اقف على هذا المنبر وقد فاضت من قلبي مشاعر الحب ونفحات الحنين فكيف لي ان اغادر هذا الصرح الدراسي العريق دونما اوجاع ، والطفلة التي دخلته في الرابعة من عمرها تغادره الآن وهي في عمر الشباب .. كيف ننسى زملائي وأنا ، معلمين اوفياء وضعونا امام مسؤوليات جسام واليوم نؤدي لهم هذه الأمانات نجاحات يعتزون بها هم ومديرتنا الغالية الحريصة علينا حرصها عل الأبناء" . 
واضافت" حانت لحظة الفراق، لحظة الوقوف عند مفترق الدروب ننطلق من مدرستنا لنقرع ابواب المستقبل الجامعي ونختار مهنة الحياة فنكون كما ارادنا صاحب هذا المكان رواداً ونموذجا للانسان المتعلم والمثقف يرفع اركان الوطن بعلمه وبانسانيته وبانفتاحه على الآخر ايا تكن اوجه الاختلاف " شاكرة المدرسة مديرة ومعلمين والأهل على دعمهم ورعايتهم ، ومتوجهة بتحية الى هذه "الثانوية الرائدة ، منبع العلم وبانية الانسان تطلقه من صيدا الى كل لبنان وكل مكان" .
بعد ذلك قامت الحريري بمشاركة المديرة ابو علفا بتوزيع الشهادات على الخريجين والجوائز التكريمية على اوائل الدفعة. كما قامت بتسليم "منحة السيدة رندة درزي الزين" وبمشاركتها الى طالبة متفوقة. واختتم الحفل بفقرة فنية قدمتها طالبات من الثانوية تحت اشراف المدربة ألبينا يقطين .