مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 8-8-2019
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 8-8-2019 ‎الخميس 8 08 2019 22:27
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 8-8-2019


* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

الاسبوع المقبل الرئيس عون في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، وقرب المسافة مع المختارة يقرب الحلول في المصالحة، وفي ترك القضاء يتعامل مع حادث قبر شمون او كما يسمى حادث البساتين.

بعيدا عن الشأن السياسي وعندما تكون الحكومة محمية وحامية وقد عبر الرئيس الحريري عن تفاؤله، مشيرا عن اقتراب الحل وهو كان يتحدث في القصر الجمهوري بعد اجتماع مع رئيس الجمهورية، حضر جانبا منه اللواء عباس ابراهيم، وسبق ذلك ان اعلن القاضي مرسيل عون توقفه عن التحقيق في ملف البساتين، وبعد ذلك دعت كتلة الوفاء للمقاومة الى وقف السجالات السياسية.

وفي شأن اخر شكى عشرات التلامذة من تغيير نتائجهم في امتحانات البكالوريا القسم الثاني بين ناجح انقبل كراسب والعكس صحيح، وقد دعا وزير التربية اهالي هؤلاء الى مراجعة الاساتذة غدا. 


======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان" 

اصابت الديلي ستار عندما صدرت اليوم متشحة بالسواد حدادا على مأساة الوضع الذي بلغه لبنان. وأصابت أيضا عندما خاطبت المسؤولين أن استيقظوا قبل فوات الأوان. فهل تصل هذه الرسالة الوجيعة إلى من يجب أن تصل إليهم؟... أم تبقى صرخة في برية الأزمات الغارق لبنان في وحولها؟
الامور "عالآخر... صحيح ولكن هذه المرة إيجابا بعد اللقاء الذي عقد في بعبدا بين رئيسي الجمهورية والحكومة ميشال عون وسعد الحريري، وانضم إليه لاحقا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي وصف للـNBN الاجواء بالممتازة وهو ينشط على أكثر من خط معني بالحل من عين التينة من خلدة وكليمنصو.

ووفق معلومات الـNBN فإن الإتجاه هو لعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر غد الجمعة في بعبدا، وفق جدول أعمال خال من بند الملجس العدلي يكون إستكمالا لجدول جلسة الثاني من تموز، على أن يتم طرح ملف حادثة قبرشمون كبند سياسي يطرحه رئيس الجمهورية للنقاش، من خارج الجدول وبعد الإنتهاء من بنوده لطرح الهواجس ويبنى على الشيء مقتضاه وفق مسار النقاش.

في الخلاصة.... الحريري متفائل فهل يترجم ذلك عيدية قبل الأضحى؟ لبنان أمام فرصة ذهبية وسننتظر لنرى كما طلب رئيس الحكومة.

على المسار القضائي لملف حادثة قبرشمون طرأ اليوم تطور تمثل بقرار قاضي التحقيق العسكري مارسيل باسيل وقف السير والنظر بالدعوى ذات الصلة بانتظار صدور قرار محكمة الاستئناف المدنية في بيروت، الناظرة بطلب رد القاضي باسيل وبالتالي فإن الأخير لن يستطيع البت بطلب الدفوع الشكلية بعدم صلاحية القضاء العسكري.

على المسار السياسي انهالت ردود عديدة اليوم على خطاب الوزير جبران باسيل الذي هاجم فيه ما وصفه بالاقطاعيات السياسية في الجبل وحملات الكذب والافتراء التي يتعرض لها من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع.
الردود التي جاء معظمها على لسان قواتيين تضمنت تعابير مثل: قصير يطاول مهما حاولت لن تصبح زويعم بدعمنا لملفاتك نصبح فاسدين.

أما بيان السفارة الأميركية الذي اقتحم المشهد السياسي الداخلي، فقد تراوحت الردود عليه بين مبرر لصدوره وراجم له باعتباره تدخلا فظا في شؤون القضاء اللبناني.

في شأن آخر حضر موضوع شراء مبنى تاتش بخمسة وسبعون مليون دولار على مشرحة لجنة الاتصالات النيابية بحضور الوزير محمد شقير.
اللجنة لم تصل إلى نتيجة حاسمة في موضوع الشراء لكن رئيسها وعد بحقائق كثيرة في الثاني من الشهر المقبل مؤكدا أن قرارا بهذا الحجم كان يجب أن يتخذه مجلس الوزراء وليس وزير الاتصالات.
وفي شأن متصل وردا على ما أدلى به شقير حول إبلاغه بصفقة شراء مبنى تاتش تحدى وزير المال علي حسن خليل وزير الاتصالات أن يبرز أي مستند أو كتاب لإبلاغه وموافقته داعيا معاليه لتعلم أصول العمل الحكومي وآلياته والذي لا يعفيه جهله أو تجاهله من المسؤولية القانونية عن إدارة المال العام مشددا على انه لن يسمح بأي تغطية على تجاوز الأصول في إنفاقه.


====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في" 

من الواضح ان كلام الوزير جبران باسيل في ذكرى السابع من آب أمس رسم خطا فاصلا بين مرحلتين: أولى، كان فيها السكوت ممكنا، والرد في حده الأدنى، حرصا على ما تبقى من تواصل وعلى أمل أن يعي المعرقلون أنهم عمليا يعرقلون أنفسهم، لا العهد ولا التيار الوطني الحر ولا الحكومة... ومرحلة ثانية، سيكون فيها الرد الصريح إلى أقصى الحدود ملزما، كي لا يصبح منطق الذئب المتنكر بزي الحمل هو السائد، وذهنية الجلاد الذي يحول نفسه إلى ضحية، أمرا مسلما به.

لكن، بين المرحلتين المذكورتين، مرحلة ثالثة فاصلة، يمكن فيها للحلول أن تنضج، تكريسا لمنطق الدولة بدل الميليشيات، وعودة إلى روحية الاتفاقات المبرمة، عوض الاستمرار في برامج الاغتيال المعنوي، التي تبقى أشد فتكا حتى من الاغتيال الجسدي.

وفي هذا السياق، أتت زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم لبعبدا، وهو أكد بعد اللقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ان الامور ايجابية والامور "على الآخر" ولننتظر قليلا فنسمع الخبر السار، كما قال.


=================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار" 

هل انفرجت بعد ان لامست الانفجار، ومشى الجميع الطريق الالزامي نحو اللقاء بحثا عن الحد الادنى من الاستقرار؟
على مرمى ساعات يخرج الخبر اليقين، على امل ان تتوج المساعي الايجابية بعقد جلسة حكومية، يمكن ان تكون قبل عيد الاضحى..
ليضحي التشنج الذي لامس الخطوط الحمر، في غرف التبريد السياسية، وتصبح مفاعيل رسالة السفارة الاميركية المأزومة، في سلة المهملات الدبلوماسية، دون اهمال اشارات التدخل السافر والفظ في الشؤون اللبنانية، الذي اعتبره حزب الله اساءة بالغة للدولة ومؤسساتها، وادانة صريحة لكل ادعياء الحرية والسيادة والاستقلال الذين صمتت افواههم وانكسرت اقلامهم..

اما ما كتب اليوم في بعبدا فهو باقلام الجدية لايجاد مخارج للازمة المستحكمة. اجتمع الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري في بعبدا وثالثهما المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، قبل ان يخرج الرئيس سعد الحريري حاملا لواء التفاؤل، متحدثا عن ايجابية اللقاء، وعن الحلول التي باتت في آخرها،وتفاصيل مساراتها في سياق النشرة..
حلول يجب اجتراحها لتسيير عجلة البلاد، كما طالبت كتلة الوفاء للمقاومة، وتكون بتعاون الجميع، فالتجارب أكدت ان السجالات والمماحكات بين الأفرقاء لا تنتج حلا ولا تعالج مشكلة، كما جاء في بيان الكتلة، وأن التدخلات الاجنبية مدانة أيا يكن مصدرها، لأنها لا تبتغي خيرا للبلاد..

وفي خيرات البلد المهدورة نموذج مبنى شركة تاتش للاتصالات، الذي بات مسرح اشتباك بين وزارة الاتصالات ووزارة المالية ولجنة الاعلام والاتصالات النيابية، والسعي الى حفظ ما امكن من مال الدولة المهدور في صفقة غير مبررة زمن الحديث عن التقشف وتسوية الاوضاع..

اما وزارة التربية فقد وضعها البعض في موقف لا تحسد عليه مع الفضيحة غير المسبوقة في نتائج الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية..

في سجل شهادات العز الفلسطينية، عملية بطولية نفذت في مستعمرة شمال الخليل في الضفة الغربية، اتت على جندي صهيوني، واصابت هيبة جيشه وحكومته التي أخرست الا عن التهديد المعتاد والوعيد..


===================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

بسحر ساحر تحلحلت... فمن هو الساحر؟ وما هو السحر؟ 

هل هي الأوضاع التي بلغت حد الهاوية؟ هل هي الخشية من أن يصدر التصنيف الدولي سلبيا فيما مجلس الوزراء غائب منذ الثاني من تموز؟ هل هي الخشية من ان يغادر الرئيس الحريري إلى واشنطن فيما الداخل في أزمة عدم انعقاد مجلس الوزراء؟

هل هو "سحر" بيان السفارة الأميركية الذي فهمه الجميع من دون استثناء، بصرف النظر عن الإستفاقة إلى "السيادة وعدم التدخل في شؤون لبنان الداخلية" وما شابه، والردود الناعمة والسلسة، الصادرة عن مصادر، لا مباشرة، التي علقت عليه؟ هل هو سحر مساعي اللواء عباس ابراهيم التي يبدو أنها اقتربت من بلوغ نتائجها الإيجابية؟ 

تجدر الإشارة إلى أن من بين الردود على بيان السفارة الأميركية، كان رد حزب الله هو الأعلى سقفا، فوصفه بأنه تدخل سافر وفظ في الشؤون اللبنانية. 

كان الجو أن لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، ولا جلسة الاسبوع المقبل باعتبار ان الرئيس الحريري سيكون في واشنطن... وأن الرئيس نبيه بري أطفأ محركاته وأن اللواء عباس ابراهيم استنفد كل وساطته... فجأة تذكر اللبنانيون "الوحي" فانقشعت أبواب السماء وهبت رياح التفاؤل: 

الرئيس الحريري يزور قصر بعبدا ويلتقي رئيس الجمهورية، وينضم إلى الإجتماع اللواء عباس ابراهيم الذي عاد والتقى النائب طلال إرسلان... الرئيس الحريري يخرج مبتسما، وربما هي الإبتسامة الأولى منذ الثاني من تموز تاريخ تعطيل جلسة مجلس الوزراء.

معلومات خاصة بـ "ال بي سي آي" أن جلسة مجلس الوزراء مرجحة غدا، وأن موضوع قبرشمون سيطرح من خارج جدول الأعمال وتجري مناقشته داخل الجلسة بشكل طبيعي، ولا داعي لأي خطوة في خلال الجلسة ما دام الموضوع أخذ المجرى القضائي المطلوب... 

وبحسب مصادر هذه المعلومات فإن هذه الحلحلة قطعت الطريق على من حاولوا تصوير الصراع على أنه درزي - مسيحي، كذلك قطع الطريق على إمكان تشكيل جبهة سياسية، أركانها الرئيس بري ورئيس الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات سمير جعجع، ولا يكون الرئيس الحريري بعيدا منها.


===================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد" 

رفعت حال التأهب القصوى استعدادا لانعقاد مجلس الوزراء قبل الأضحى واستباقا لزيارة رئيس الحكومة لواشنطن وإعلان النفير العام جاء بعد اجتماع قصر بعبدا بين عون والحريري وعباس ابراهيم، الذي لم يدم اكثر من نصف ساعة، انطلق على إثره المدير العام للامن العام الى خلدة ثم عين التينة لجمع التواقيع الشفيهة على جلسة مجلس الوزراء المطروحة غدا أو السبت.

وهي جلسة ستكون منزوعة السلاح وخالية من المواد العدلية المتفجرة وستعد استكمالا لجلسة الثاني من تموز وحتى كتابة هذه السطور، لم يكن الوزراء قد تبلغوا موعد الجلسة التي تنتظر مشاروات ابراهيم المكلف من الرئيسين عون والحريري، ومن ناحية الوزراء فلن ينقص على أعمالهم شيء، وبعضهم يسير الأمور من دون العودة إلى الحكومة، وبلا تفويض من أي جهة رقابية كحال صاحب الدولة.

وزير الاتصالات محمد شقير وفيما ضرب شقير موعدا لمؤتمر صحافي غدا فإنه خضع اليوم لجلسة مساءلة امام لجنة الاتصالات النيابية التي وضعته في الخدمة، وأعلنه النائب حسين الحاج حسن مشروع شهيد ومعرض للاطباق عليه في أي لحظة لم يرتد رئيس اللجنة القفازات هذه المرة مع وزير التاتش، بل عدد له افعالا رذيلة وتجاوزات قفزت على القانون ولجوئه الى صفقة من دون إعلان وبلا عروض، أو مناقصة وبشراء مبنى على أغلى قطعة أرض في بيروت كاشفا عن مراسلات بين الوزارة والشركة تعد فضحية ثانية متفرعة من الأولى، وما لم يتسع له مؤتمر الحاج حسن تكفل بمضونه النائب الفضيل جميل السيد الذي يعتقد أنه تسبب بجلطات للوزير شقير داخل لجنة الاتصالات فطالب بتأليف لجنة تحقيق برلمانية لدراسة الملف استئجارا وشراء وإلا فنحن أمام خيانة عظمى. 

وطلب السيد لجنة برلمانية يأتي بعد تأكيد مذمته للقضاء عندما تساءل بالقول: "في شي قاضي مش تابع لزلمة الزعيم؟" وبما تقدم فإننا امام اتهامات جاءت عبر لجنة نيابية فعالة ونواب وبشهادة رئيس دائرة المناقصات جان العلية وأدلة الصحافة وبينها ما كشفته جريدة الأخبار عن" نصبة" مبنى تاتش وعن شركات وهمية وتزوير وسرقة للمال العام فهل كل هذه الشواهد لا تستدعي تحركا عفويا للقضاء؟ فما بين الايادي رقابيا ونيابيا وصحافيا يصلح لإيداع الوزير في "أبو زعبل" لبناني أو ما يعادله من السجون المكتظة بالمنتقمين، على أن يسليه في وحدته سلفه جمال الجراح صاحب الأحرف الأولى والأخيرة في الصفقة.

فالوزيران مدانان وإذا مرت هذه الصفقة من دون محاكمة فستشكل إدانة ثالثة للرئيس سعد الحريري وللعهد الذي ما برح يتحفنا بأنه يضرب الفساد، وسار على طريق الإصلاح وفي موازة الوزير الفضيحة فإن أكرم شهيب وزير الأخطاء المتكررة ولأن عقله وتركيزه في قبر شمون فقد صفع الطلاب بعصا غليظة وزارته أصدرت نتائج تضمنت نجاحا لم يدم سوى ربع ساعة قبل أن يسقط تلامذة الشهادة الثانوية ضحايا غلطة تقنية، اعترف شهيب بالخطأ واعتذر واعلن إقالة المتسببين لكنه لو استقال شخصيا لضرب عصفورين بحجر واحد خفف عن مجلس الوزراء وزيرا سيدخل بسلاح قبرشمون الى الجلسة ونال حسابه التربوي بعلامة صفر مكعب.


===================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"

الرئيس الحريري يزور الرئيس عون وينضم اليهما اللواء عباس ابراهيم ، موضوع البحث السعي الى إعادة اطلاق جلسات مجلس الوزراء. بعد اللقاء وصف الرئيس الحريري الاجتماع بالايجابي وبأن الحلول باتت قريبة وأنا متفائل وعلينا الانتظار قليلا. ترجمة لهذا الموقف توجه اللواء ابراهيم الى خلدة حيث التقى النائب ارسلان.

ما رشح من معلومات أن ابراهيم ابلغ المير بأن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا الجمعة في بعبدا، تغيب عنه قضية البساتين على أن يتناول الرئيس ميشال عون القضية من دون فتح باب النقاش فيها وهو سيؤكد أنها ستواصل سلوكها درب القضاء الى أن تنجلي كل تفاصيلها وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه، ويتوقع أن يرضى المير بالتخريجة. لكن السؤال الأصعب : هل يرضى وليد جنبلاط بهذا السيناريو بفعل الثقة المفقودة بين الاشتراكي والعهد ؟ وما هي الضمانات التي ستطمئن جنبلاط الى أن المجلس العدلي لم يعد احتمالا واردا وأن المحكمة العسكرية غير مسيسة، وبأن الرئيس الحريري يمكن أن يلعب دور الشريك الضامن الى النهاية، حتى لو كان الثمن أن يغادر الى اميركا من دون جلسة لمجلس الوزراء.

وفي انتظار ما ستسفر عنه وساطة اللواء ابراهيم التي يمكن أن تفضي في حال نجاحها الى اجتماع لمجلس الوزراء بعد ظهر الجمعة في بعبدا او السبت، فإن الأسباب التي دفعت الرئيس الحريري الى تشغيل محركاته بعد إطفاء الرئيس بري محركاته أمس ، هي شعوره الأكيد بأن البلاد بلغت مرحلة الكارثة الاقتصادية و المالية، وهي تتحضر من دون حكومة الى تلقي ضربة قاضية، إذا صح بأن تقرير ستاندرداند بورز السلبي سيصدر في الثالث والعشرين من آب.

الى جانب هذا، لا يخفي الحريري خشيته من مفاعيل النفخ المتواصل في نار الفتنة ولا يستسهل مطلقا بالخطب المسعورة التي قد تنجح في ساعة تخل ، في اختراق مناعة الناس ضد العودة الى الحرب. ولعل جرس الإنذار الأقوى قرأه الحريري في سطور البيان الذي وزعته السفارة الأميركية أمس، والذي جاء استكمالا للأجواء الجدية جدا والخطيرة التي تجمعت لديه والتي دفعته للتوجه الى واشنطن في سعي منه لإقناع الإدارة الأميركية بتخفيف اندفاعتها العقابِّية ضد لبنان ولعدم حجبها أموال سيدر .

وقد شعر الحريري بأنه ولكي يكون مقنعا عليه أن يبرهن للأميركيين بأن حكومته جدية وواعية للمخاطر التي تتهدد لبنان، والدليل الوحيد يكون باجتماع مجلس الوزراء، فهل ينجح ؟

المصدر : وكالات