لبنانيات >أخبار لبنانية
لقاء تضامني مع القدس وفلسطين وضد صفقة ترامب في حلبا
لقاء تضامني مع القدس وفلسطين وضد صفقة ترامب في حلبا ‎السبت 24 08 2019 15:31
لقاء تضامني مع القدس وفلسطين وضد صفقة ترامب في حلبا

جنوبيات

عقد لقاء تضامني مع القدس وفلسطين وضد صفقة ترامب المتصهين، بدعوة من أمانة الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني مساء امس، في منزل مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الدكتور أسعد السحمراني، في حلبا - عكار.

تقدم الحضور الأرشمندريت وديع شلهوب، ممثل دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار ورئيسها الشيخ مالك جديدة، مسؤول الشؤون العقارية في الدائرة الشيخ علي السحمراني، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال أبو جهاد فياض على رأس وفد، عضو المجلس الإسلامي العلوي أحمد الهضام، منسق الأقضية في "التيار الوطني الحر" أنطوان عاصي، رؤساء بلديات وفاعليات حزبية واجتماعية.

بعد تلاوة للمقرئ الشيخ عبدالرحمن عوض، رحب السحمراني بالحضور، وحدد مهمات المرحلة تجاه القدس وفلسطين بما يلي:
- رصد جرائم العدو المحتل وداعميه، وكشفها ونشر الوقائع، وتعريف الرأي العام بما يجري من أعمال التهويد من قبل العدو للمقدسات والأوقاف والتاريخ والتراث.
- رفع درجة الاهتمام الثقافي بفلسطين والقدس، وأن تكون المادة عن الموقع الديني والاستراتيجي، والتاريخ والتراث والجغرافية، حاضرة على كل منبر ديني أو فكري أو سياسي أو أدبي أو فني أو إعلامي، وتسخير وسائل الاتصال لهذا الغرض.
- الضغط والحراك الشعبي، ليستفيق الصامتون في الدول والحكومات العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وعلى المستوى الدولي.
- تقديم الدعم المعنوي والمادي، لتعزيز صمود المقدسيين والفلسطينيين في الداخل.
- التأكيد على المقاومة خيارا وحيدا، التزاما بالقاعدة التي حددها جمال عبدالناصر القائلة: ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
- وعلى المستوى اللبناني: الإسراع في وقف قرار وزير العمل اللبناني، ضد اليد العاملة الفلسطينية، والتمييز في المعاملة بين الفلسطيني، وسواه من غير اللبنانيين، وتقديم الخدمات للمخيمات الفلسطينية على المستوى المدني، من بنى تحتية ومرافق عامة.

بعدها تلقى الحضور رسالتين صوتيتين من القدس، الأولى من الدكتور الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، الذي عرض ظروف إحراق الأقصى من قبل الصهيوني الأسترالي روهان بتمويل ومواد من جيش العدو الإسرائيلي.

والكلمة الثانية كانت لمتروبوليت سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطالله حنا، الذي أشار إلى أن "العدو يحاول منذ الاحتلال أن يحول الفلسطينيين إلى غرباء والصحيح أنهم أهل الوطن والأرض، والمحتل هو الدخيل الذي نعمل لترحيله، كما أن العدو عمل ويعمل على تهويد المقدسات والتراث والاستيلاء على الأوقاف، والأوقاف المسيحية خاصة لأن هدفه أن يلغي الوجود المسيحي في القدس وفلسطين". 

وناشد المطران حنا "العرب والمسلمين والمسيحيين أن يقفوا موقفا داعما وإنقاذيا للقدس، ومؤيدا لصمودنا، من أجل طرد المحتلين الجدد، وإعادة المدينة إلى دورها عاصمة ومقصدا للمؤمنين، وأن تبقى لأهلها الأصليين".

بعدها كان الدور في اللقاء للشعر المعبر عن المواقف نفسها، وقد تعاقب على إلقاء النصوص كل من: القائمقام المتقاعد الأديب نبيل خبازي، والدكتور الأديب مصطفى عبدالفتاح، والفنان الأديب نقولا عيسى، والشاعرة فادية سابا بربر، والشاعر حمد فايز رستم، والشاعر محمد عبدالحميد صقر، والشاعرة لينة أسعد السحمراني، وسفير النوايا الحسنة الشاعر الفلسطيني شحادة الخطيب.

فياض
واكد فياض "التمسك الفلسطيني بالأرض والمقدسات، مع الاستعداد للفدائية والتضحية، ومقاومة صفقة ترامب ومسانديه، ورفض التوطين حيث يكون، لأنه لا بديل لكل منا عن التراب الوطني الفلسطيني".

وأضاف فياض: "وإننا إذ نقدر احتضان لبنان واللبنانيين لنا، وعلى أننا في إقامة موقتة، ولا نقبل أي توطين، لكننا نستغرب موقف وزير العمل الذي ينتج منه بطالة وفقر وردات فعل لا نرغب بها ولا نريدها، لذلك نناشد الحكومة كي تراجع الموقف، الملتبس منها، وأن يصار إلى الالتزام بما توصلت إليه لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني".

والقى كلمة القوى الوطنية المحامي فادي اسطفان الذي قال: "القدس وجهتنا جميعا والدفاع عنها وعن كل المقدسات واجب كل مؤمن مسيحي ومسلم، وأما بالنسبة الى الفلسطينيين في لبنان فإننا نرفض أن تقال عنهم صفة لاجئ، فهم إخوة وضيوف أعزاء".

وشدد على "ضرورة تمسكنا بالوحدة فيما بيننا، وعلى أهمية الوحدة الوطنية على المستوى الشعبي لرص الصفوف، وبهذه الوحدة مع دور جيشنا اللبناني ومقاومتنا التي حققت الانتصار نستطيع أن ندافع عن وطننا وعن ثرواتنا، وبهذه الوحدة نحرر أرضنا وقدسنا ومقدساتنا".