لبنانيات >أخبار لبنانية
الشراكة التدريبية مع مصرف لبنان تضيء على مكامن القوة في طرابلس الكبرى
الشراكة التدريبية مع مصرف لبنان تضيء على مكامن القوة في طرابلس الكبرى ‎الجمعة 20 09 2019 12:57
الشراكة التدريبية مع مصرف لبنان تضيء على مكامن القوة في طرابلس الكبرى

جنوبيات

إختتم مصرف لبنان بشراكة نموذجية مع غرفة طرابلس والشمال للسنة الثانية على التوالي الدورات التدريبية
المخصصة للطلاب الجامعيين لا سيما "طلاب السنوات الجامعية الثانية والثالثة من كليات إدارة الأعمال من مختلف الجامعات العاملة في لبنان الشمالي".

الرئيس دبوسي

تحدث في ختام تلك الدورات للعام 2019 رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي بحضور الأستاذ ربيع العلي  رئيس مركز الإعداد والتدريب في مصرف لبنان/ طرابلس المشرف على تنظيم تلك الدورات في الشمال  فتناول في حديثه الواقع الإقتصادي والإجتماعي الذي يتطلب التغيير النوعي المرتكز على تحديث الأطر التشريعية لمختلف المشاريع الإستثمارية الكبرى لتلبية تطلعات وطموحات الجيل الأكاديمي الجديد متمنياً على الطلاب المتدربين  الإستفادة القصوى من أهداف الدورات التدريبية والسهر على تطوير الذات وصقلها بالثقافة والمعارف والعلومورفع مستوى الكفاءات العملية والتهيئة الجيدة للإنخراط في بيئة الأعمال سواء أكان ذلك على نطاق القطاع العام أو الخاص".

كما أضاء دبوسي على " دور غرفة طرابلس والشمال في تطوير الحياة الإقتصادية المعاصرة بإطلاقها لمشاريع حديثة هي الأولى من نوعها على مستوى لبنان والمنطقة  تجذب الإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية وتوفر مئات الآلاف من فرص العمل وتستند بذلك على إستراتيجية إنمائية شاملة تنهض بالإقتصاد الوطني سواء أكان ذلك من خلال منظومة إقتصادية متكاملة تقضي بإجراء أكبر توسعة للمرافق الإقتصادية العامة في لبنان من طرابلس الكبرى أو عبر مجموعة مشاريع تطويرية تعتمدها غرفة طرابلس داخل مقرها ومنها حاضنة الأعمال "بيات" ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء ومركز إقتصاد المعرفة  والركن الذكي للسياحة الرقمية وبشكل مستقبلي مبنى التنمية المستدامة ".

وإعتبر دبوسي مختلف المشاريع التي تطلقها غرفة طرابلس والشمال سواء أكانت عامة أو مشاريع خدماتية متطورة تندرج في إطار " سعينا المتواصل للنهوض بالإقتصاد الوطني وتوفير الأمن الإجتماعي وجذب الإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية وأن مجمل هذه المشاريع تستند على مقومات القوة التي تمتلكها طرابلس الكبرى التي تمتد من البترون الى أقاصي الحدود الشمالية في محافظة عكار".

وختم الرئيس دبوسي " متمنيا التوفيق للطلاب المتدربين في " تطلعاتهم ومشاريعهم المستقبلية وشاكراً للأستاذ ربيع العلي دوره الجاد في إنجاح الدورات التدريبية وبلوغ الأهداف التي وجدت من أجلها تلك الدورات وكذلك دوره البناء في توثيق الروابط النموذجية بين مصرف لبنان وغرفة طرابلس والشمال".

الأستاذ ربيع العلي
من جهته الأستاذ ربيع العلي توجه بشكره للرئيس دبوسي على رعايته لتلك الدورات التدريبية كما الشكر موصول لمديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان التي تتابع دوراتنا التدريبية  بشكل حثيث ومتواصل وقال:"لقد إخترنا غرفة طرابلس لإجراء تلك الدورات التدريبية في غرفة طرابلس لأنها عنواناً للنجاح وللمكانة التي تحتلها في المجتمع الإقتصادي اللبناني".

 

وخلص العلي متمنيا على الراغبين من الطلاب المتدربين والمتدربات " الذين لديهم برامجهم ومشاريعهم الخاصة الإستفادة من الخبرات والكفاءات التي تمتلكها حاضنة أعمال غرفة طرابلس "بيات" في مضمار التشجيع على إنشاء وتأسيس المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ومركز التطوير الصناعي 

وأبحاث الغذاء ولافتاً الى ضرورة أن يقدم المتدربين والمتدربات على إقامة أوسع العلاقات المفيدة مع المؤسسات التي تسطر قصص النجاح المستمر لا سيما حينما يتم إنخراطهم في سوق العمل".

وختاماً جال الجميع ميدانياً على مختلف مشاريع غرفة طرابلس والشمال"