عام >عام
"حزب الله" يعرض في القاع معادلة القوة
هل يحل الاتفاق النفطي العقدة السياسية ؟
"حزب الله" يعرض في القاع معادلة القوة ‎الأحد 3 07 2016 12:53
"حزب الله" يعرض في القاع معادلة القوة


 

لم تحجب العملية النوعية التي نفذها "حزب الله " وادت الى مقتل مسؤول العمليات العسكرية لمنطقة جرود القاع في تنظيم داعش ابو خطاب مع عدد من مرافقيه، الاهتمام بالشأن السياسي من بوابته النفطية، اذ يتوقع ان يؤدي الاتفاق ما بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل الى فتح باب اللقاء مع العماد ميشال عون، من دون ان يعني ذلك فتح نافذة في الاستحقاق الرئاسي على ما يقول مقربون من بري، بعكس ما يروج له انصار عون بان الاتفاق مدخل الى رئاسة ستتحقق في اب المقبل وستنجح "سلة" الرئيس بري في الحوار المقرر في الثاني من اب المقبل.

لكن اجواء الارتياح لم تنعكس على كل الجبهات بدليل تحذير النائب وليد جنبلاط عبر تغريدة من الاتفاق النفطي الذي اختصر كل الافرقاء، كما عبر الوزير المستقيل الان حكيم عن استيائه من الاتفاق عاكسا وجهة نظر الكتائب وحذره من اتفاق تقاسم النفط والسلطة معا.
هذه المواقف مرشحة للازدياد في ظل استياء حكومي عبر عنه زوار الرئيس تمام سلام وعدد من الوزراء، خصوصا ان الرئيس بري دعا الى اعداد مشروع قانون للبت فيه في مجلس النواب مباشرة من دون انتظار الحكومة لان الامر ملح وعاجل في ظل التهديدات الاسرائيلية للثروة النفطية اللبنانية.
امنيا، لا تزال ترددات التهويل الاعلامي الناتج من فوضى المصادر الامنية تضج في معظم الاوساط، لكنها لم تؤثر على حركة الاسواق واماكن السهر في نهاية الاسبوع بدليل زحمة السير الخانقة امس في المجمعات السياحية وتجمعات السهر .
من جهة ثانية، استهدف "حزب الله"، بصاروخ موجه ومن مسافة قريبة، مركزاً قيادياً لتنظيم داعش في الزويتينه في جرود القاع راس بعلبك في البقاع الشمالي، حيث كان يتواجد فيه ابو خطاب ومرافقوه. وجاءت العملية عقب كلمة القاها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الجمعة لمناسبة يوم القدس طمأن فيها اللبنانيين الى ان الوضع الامني جيد وان لا خوف من خروقات كبيرة ينفذها داعش في لبنان وان المقاومة متأهبة للرد عليه والدفاع عن اهلها.