لبنانيات >صيداويات
فتح في صيدا أحيت الذكرى ال 15 لرحيل ياسر عرفات
سعد: الفلسطيني في المخيمات يقاوم ويرفض التوطين ويتمسك بحق العودة
فتح في صيدا أحيت الذكرى ال 15 لرحيل ياسر عرفات ‎السبت 9 11 2019 21:47
فتح في صيدا أحيت الذكرى ال 15 لرحيل ياسر عرفات

جنوبيات

وطنية - أحيت حركة "التحرير الوطني الفلسطيني - فتح" في منطقة صيدا، الذكرى 15، لاستشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "أبو عمار"، بمهرجان تحت شعار "ياسر الثورة"، أقيم في قاعة مركز "معروف سعد الثقافي" في صيدا، التي غصت بحشود جماهيرية لبنانية وفلسطينية، توافدت من مدينة صيدا ومخيمي عين الحلوة والمية ومية، وإقليم الخروب.

شارك في المهرجان، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ونائبه، أمين سر حركة "فتح"- إقليم لبنان حسين فياض وأعضاء قيادة الإقليم، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير" في منطقة منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شعبها التنظيمية وكوادرها.

كما شارك: مدير خدمات "الأونروا" في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب، ممثل مفتي صيدا والجنوب سليم سوسان الشيخ إبراهيم الديماسي، الخوري إلياس الأسمر، مختار بلدة الغازية طلال خليفة، إلى جانب ممثلين عن فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"قوى التحالف" و"القوى الإسلامية"، والقوى والأحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية، و"اللجان الشعبية"، والاتحادات، والمنظمات الشعبية، وحشد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية.

وعلى أنغام الفرقة الموسيقية لمؤسسة "الأشبال والفتوة" لحركة "فتح" في منطقة صيدا، كان الاستقبال والترحيب بالمشاركين، الذين حملوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية، واضعين الكوفية على أكتافهم.

بداية، كانت كلمة من وحي المناسبة لعريف المهرجان مسؤول إعلام حركة "فتح" - شعبة صيدا محمد الصالح، تحدَّث فيها عن" مناقبية الشهيد ياسر عرفات وتضحياته الجسام في سبيل القضية الفلسطينية".

سعد

ثم، ألقى النائب أسامة سعد كلمة، فقال: "في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، نتوجه بتحية الإجلال والإكبار إلى روحه الطاهرة، عرفات الذي أفنى عمره من أجل التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

كما وجه التحية إلى "الشعب الفلسطيني الصامد والمنتفض والثائر، على امتداد أرض فلسطين".

ونوه ب"أبرز محطات النضال في حياة الشهيد عرفات والكفاح الفلسطيني - اللبناني المشترك، من تاريخ انطلاقة الثورة الفلسطينية، وصولا إلى يومنا هذا"، مؤكدا أن "الفلسطيني في المخيمات، لا يزال يقاوم، وهو يرفض التوطين، ويتمسك بحقه في العودة إلى فلسطين".

أبو العردات

بدوره، استهل أبو العردات كلمته بتوجيه "تحية إجلال وإكبار لروح الشهيد ياسر عرفات ولشهداء الثورة الفلسطينية"، مؤكدا أن "النصر قادم لا محالة، وأن الاحتلال إلى زوال ولو بعد حين".

كما عرض أهم الحقبات التاريخية في حياة عرفات "الذي انطلق بكل شجاعة وصلابة، واستطاع إعادة فلسطين إلى الخريطة السياسية العالمية، بخاصةبعد خطابه الشهير في الأمم المتحدة عام 1974".

ودان "محاولات الإدارة الأميركية اليائسة، من أجل إنهاء قضيتنا"، مشدَّاد على أنَّ "قراراتها الجائرة والمجحفة، هي قرارات مخالفة لما صدر عن الأمم المتحدة والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية"، معتبرا أن "سياسة الإدارة الأميركية شجعت دولة الاحتلال، على القيام بالمزيد من الانتهاكات وعمليات التهويد، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق".

وقال: "إنَّنا في هذه المناسب،ة نؤكِّد دعمنا والتفافنا حول كلِّ قرارات مجالسنا الثورية، وقرارات اللجنة المركزية والمجلسين الوطني والمركزي"، معلنا "رفض القيادة الفلسطينية القاطع، لكل أشكال التطبيع السياسي والثقافي والاقتصادي، مع الكيان الصهيوني، الذي لا يزال يحتل أرضنا، ويمارس كلَّ الانتهاكات بحقِّ شعب،نا على مرأى ومسمع العالم كله".

وجدد تمسك "حركة فتح بالوحدة الوطنية الفلسطينية"، داعيا إلى "تلقف دعوة السيد الرئيس محمود عباس للانتخابات العامة، لكي تكون مفتاح المصالحة والوحدة الوطنية".

وتطرق لموضوع العلاقة مع "الأونروا"، فأكد "الاستمرار بالتعاون والتنسيق معها، من أجل تحسين الظروف المعيشية والحياتية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات"، مستنكرا "كل المحاولات القذرة لتصفيتها وإلغائها، كونها الشاهد الوحيد على مأساة الشعب الفلسطيني".

وأكد "الاستمرار في بذل الجهود، من أجل حماية الوجود الفلسطيني في لبنان، تحت سيادة القانون والدولة اللبنانية"، مشدَّاد على" ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني".

وختم موجها "التحية لروح الشهيد ياسر عرفات"، مؤكدا أنه "سيبقى خالدا في ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني".