عام >عام
عزام الأحمد التقى بهية الحريري في مجدليون
ننسّق لقطع الطريق على اي محاولة لتفجير الوضع اللبناني عبر الزجّ بالوضع الفلسطيني
عزام الأحمد التقى بهية الحريري في مجدليون ‎الأحد 17 07 2016 18:38
عزام الأحمد التقى بهية الحريري في مجدليون



الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى الساحة الفلسطينية في لبنان وبشكل خاص في مخيم عين الحلوة كانت محور لقاء النائب بهية الحريري في مجدليون مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد يرافقه سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور وعضو المجلس الثوري لـ"فتح" اللواء كمال الشيخ وامين سر قيادة الساحة اللبنانية في الحركة وفصائل منظمة التحرير فتحي ابو العردات .
واثر اللقاء قال الأحمد: لقد اعتدنا باستمرار في كل زيارة للبنان ان نلتقي بالأخت بهية الحريري للدور الايجابي الكبير الذي تلعبه في دعم المخيمات الفلسطينية وحماية امن هذه المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة وبالتنسيق الكامل بيننا وبين تيار المستقبل وهي تلعب دورا اساسيا من اجل ان يبقى هناك استقرار في المخيم حتى يكون جزءا من استقرار مدينة صيدا ولبنان عموما .. 
واضاف: بحثنا هذه الأوضاع بالتفاصيل وكان هناك تفاهم مشترك على فهم ما يدور من مؤامرات على لبنان وامنه وايضا على المخيمات الفلسطينية وخاصة محاولة استغلال مخيم عين الحلوة .ونحن نعتبر ان لنا رؤية واحدة في كيفية متابعة هذا الموضوع ومعالجته . وايضا اطلعتُ السيدة بهية على الأوضاع في فلسطين خاصة في ظل تصعيد المستوطنين المتطرفين لهجماتهم على المسجد الاقصى وعلى مدينة القدس في محاولة لتغيير معالمها ، وكذلك على الوضع السياسي بعد فشل الرباعية واين وصلت الأمور فيما يتعلق بالقضية الفلسطينيةفي ظل المبادرة الفرنسية الأخيرة.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك مخاوف جدية من الوضع في مخيم عين الحلوة قال الأحمد: بتقديري هناك مخاوف في لبنان اكثر من غيره، فلا ننسى ان لبنان هناك تداخل بينه وبين سوريا ، والأوضاع في سوريا معروف كيف وماذا يدور على الحدود السورية اللبنانية، وجرت محاولات سابقة كثيرة لإستغلال المخيمات ، وهناك بعض الخلافات السياسية داخل لبنان ومنها الفراغ الموجود بسبب عدم انتخاب رئيس الجمهورية، لذلك نحن ننسق بكل صراحة فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني في لبنان حتى نقطع الطريق على اي محاولة لتفجير الوضع الداخلي اللبناني وعدم استغلال الوضع الفلسطيني للزج به انسجاما مع ما يدور في ذهن وتفكير القوى المعادية للوطن العربي ومحاولة مزيد من تقسيم امتنا العربية بمختلف اقطارها والخطر على الجميع بما فيها في لبنان.