أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة ذكرى انطلاقتهاالــ 49 وذكرى استشهاد مؤسسها وأمينها العام الدكتور سمير غوشة بتنظيم مسيرة لمقابر الشهداء في المخيم، رفعت فيها اليافطات والأعلام الفلسطينية وصورة للشهيد المؤسس للجبهة الدكتور سمير غوشة.
وقد شارك في  احياء الذكرى  ممثلون عن  الفصائل الفلسطينية والاتحادات والمنظمات واللجان الشعبية والنقابية وجمع من أبناء المخيم، ومثل التنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر عضو اللجنة المركزية في التنظيم. 
وأمام النصب التذكاري للجندي المجهول في المقبرة أدت ثلة من الكفاح المسلح الفلسطيني تحية للشهداء، وقرأ المشاركون الفاتحة عن أرواح الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر.
 وكانت كلمات بالمناسبة من بينها كلمة لعضو اللجنة المركزية في التنظيم محمد ظاهر باسم القوى الوطنية اللبنانية والإسلامية وجه فيها التحية الى الشعب الفلسطيني، وإلى الشهداء في ذكرى الانطلاقة وبخاصة للشهيد الدكتور سمير غوشة، وأكد على حكمة القيادة الفلسطينية في المخيمات اللبنانية التي تعمل دائماً بمعالجة الاشكالات بحكمة وصبر من أجل تفويت الفرصة على المتآمرين، ولفت الى أن مدينة صيدا ستبقى مدينة المقاومة وستكون بوابة العبور نحو فلسطين.
ومما جاء في كلمته:
" ونحن في حضرة الشهداء ، نتوجه بالتحية الى جماهير شعبنا الفلسطيني في فلسطين المحتلة وفي الشتات الصامد الصابر على الجرح، والتحية الى القيادة الفلسطينية الحكيمة الثابتة على المواقف الوطنية الفلسطينية والتي تحفظ وتصون الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني. 
ونؤكد على حكمة القيادة الفلسطينية الميدانية في المخيمات لبنان وبخاصة في مخيم عين الحلوة والتي تعمل دائماً على معالجة كل الإشكالات الأمنية بحكمة وصبر، وتعمل على تفويت الفرصة على المتآمرين . 
في ذكرى الانطلاقة وفي ذكرى غياب أمينها العام الدكتور سمير غوشة، نستذكر الانتصار على العدو الصهيوني في حرب تموز 2006  تموز شهر الانتصارات وتموز شهر ثورة الثالث والعشرين من يوليو التي حررت الشعب المصري من الاقطاعية الانتهازية بثورة القائد جمال عبد الناصر. 
ونحن في صيدا ميدنة العروبة ومدينة المقاومة نعاهدكم أن تبقى مدينة صيدا مدينة المقاومة والحاضنة للشعب الفلسطيني وبوابة العبور الى فلسطين.