فلسطينيات >داخل فلسطين
تصاعد اعتداءات حماس بحق نشطاء ومرشحي "فتح" في قطاع غزة
تصاعد اعتداءات حماس بحق نشطاء ومرشحي "فتح" في قطاع غزة ‎الثلاثاء 30 08 2016 13:00
تصاعد اعتداءات حماس بحق نشطاء ومرشحي "فتح" في قطاع غزة


 

دللت الاعتداءات المتكررة التي ارتكبتها "حماس" وأذرعها العسكرية بحق نشطاء ومرشحي الانتخابات من حركة "فتح"، على بدء شعور "حماس" بالقلق الفعلي من تحركهم.

ولم تستثن هذه الاعتداءات، حتى النسوة المرشحات، وطالت المرشحة اعتدال الشامي مرشحة حركة "فتح" في قائمة بلدية بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتثبت هذه الاعتداءات حرص، بل وعمل حركة "حماس" على ثني أبناء "فتح" عن القيام بدورهم الإعلامي لاستقطاب أصوات الناخبين لصالح حركة "فتح"، كما حصل مع منسق الحملة الانتخابية لقائمة حركة "فتح" في بلدية بني سهيلا الدكتور رمضان بركة الذي تعرض للاختطاف والضرب على يد عناصر من "حماس" أمس الاثنين.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن حملة التشويه والضغوطات التي تمارسها "حماس" على مرشحي الانتخابات من حركة "فتح"، حين تدخل قضاء حماس في هذه الحملة، مثلما جرى أمس الاثنين، مع الحاج ماهر الريس مرشح حركة "فتح" المتصدر لقائمة الحركة في انتخابات بلدية غزة.

والمتتبع لخروقات وتجاوزات حركة "حماس" قبيل الانتخابات، يرصد حرصها وهي التي تختطف قطاع غزة من يد الشرعية منذ نحو عشر سنوات، على الايقاع بين العائلات من خلال استحداث مواقع الكترونية صفراء لبث التلفيقات والاخبار الكاذبة، حيث طالت هذه التلفيقات والأنباء المسمومة والمفبركة قيادات حركية وصحفية بارزة في حركة "فتح"، والتي سبقها نشر قوائم مغلوطة ومشوهة تزعم أنها لحركة "فتح" من أجل بث الفتنة بين العائلات.

وفي هذا الصدد، اتهمت حركة "فتح" في قطاع غزة، حركة "حماس" بالسعي إلى إفشال انتخابات البلدية، وإطالة أمد الانقسام.

واستنكرت الحركة في بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا في المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، الاعتداء السافر المرفوض وطنيا على الدكتور بركة بالضرب وخطفه لمدة ساعتين من مسلحين، والاعتداء اللفظي على الأخت المحامية اعتدال الشامي مرشحة حركة "فتح" في قائمة بلدية بني سهيلا، وتهديد عضو لجنة الإشراف لقائمة "فتح" في بلدية خزاعة جمعة النجار.

وقالت الحركة في بيانها: إن ما يتعرض له كوادر حركة "فتح" من تهديد واعتداء بالضرب والخطف تتحمل مسؤوليته حركة "حماس"، بما يؤكد أنها تسعى إلى إفشال الانتخابات البلدية، وإطالة أمد الانقسام من خلال ممارساتها تعكير الأجواء الوطنية التي تسعى حركة "فتح" جاهدة لتهيئتها لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، رغم ممارسات حركة "حماس" وخطابها الإعلامي التحريضي ضد قيادات وكوادر وأبناء حركة "فتح".

وأكدت "فتح" أنها لن تسمح المساس بأبنائها والاعتداء عليهم، وستبقى حامية المشروع الوطني عصية عن الانكسار، ولن تنحني هامات أبناء "فتح"، ولن ترهبهم التهديدات والاعتداءات، ولن تنال منهم الإشاعات التحريضية.

وحمل المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي، حماس المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال المشينة، التي تهدف إلى تعطيل الانتخابات، والتي تدلل بشكل واضح على وجود قرار من قيادة حماس في غزة، يهدف إلى التصعيد ضد قيادات وكوادر حركة فتح، وإلى وجود نية مبيته تسعى حماس من خلالها إلى توتير الأجواء الداخلية، وإعادة عقارب الساعة للوراء.