قال ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو عماد الرفاعي: "رغم الآلام والمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني عموماً في الداخل والخارج وعلى وجه الخصوص في مخيمات لبنان من حرمان للكثير من الحقوق، إلا اننا سنرسم البسمة والفرحة على وجوه الأطفال خلال أيام عيد الأضحى المبارك".

وأضاف الرفاعي في تصريح لإذاعة "صوت القدس"، اليوم الإثنين: "رغم الجراح والتهميش والحرمان للاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان إلا أن اللاجئين خرجوا في أول أيام العيد للتزاور والبسمة تعلوا شفاههم".

وفي السياق، أكد الرفاعي، أن الانقسام يترك أثر سلبي بشكل عام على المستوى الفلسطيني والقضية، لكنه لن يكسر إرادة اللاجئين خاصة في لبنان، وإننا نعيش مستوى عالي من التفاعل والتكامل بين كافة القوى والفصائل".

وشدد على أن المطلوب هو وحدة الموقف الفلسطيني لأنه يعطينا الأمل في مواجهة المعاناة التي نعيشها.

وقدم ممثل الجهاد في لبنان، التهنئة الخاصة لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني وخص بالذكر الأسرى المضربين عن الطعام في سجون العدو الصهيوني، وعوائل الشهداء، وأهالي مدينة القدس المحتلة.