لبنانيات >جنوبيات
القى كلمة في مجلس عاشورائي في الصرفند .
وزير المال علي حسن خليل :  اﻻزمة ﻻتحل بتفاهمات ثنائيةو نشجع ﻻنجاح اي حوار ، و التسوية الداخلية تستوجب تفاهمات من نوع اخر تسوية شاملة قادرة على اﻻحاطة بهواجس الجميع .
القى كلمة في مجلس عاشورائي في الصرفند . ‎الثلاثاء 11 10 2016 14:15
القى كلمة في مجلس عاشورائي في الصرفند .


احيت حركة امل في الصرفند الليلة العاشورائية التاسعة في حسينية الزهراء (ع) في البلدة  بحضور المعاون السياسي لدولة الرئيس نبيه بري معالي وزير المال علي حسن خليل،  مسؤول الصحة المركزي في حركة امل حسان جعفر، ولفيف من العلماء وفعاليات بلدية واختيارية، وفعاليات حزبية وسياسية واجتماعية وتربوية وحشد من ابناء بلدة الصرفند والقرى المجاورة .
كلمة حركة امل في المجلس العاشورائي القاها وزير المال المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب علي حسن خليل تحدث في مستهلها عن واقع عاشوراء ومعانيها والقيم التي جسدها اﻻمام الحسين  في التضحية والثبات والصبر مؤكدا ان عاشوراء  كانت  ثورة لاجل اﻻصﻻح مؤكدا ان حركة امل تحمل ارث الثورة الحسينية بكل عناوينها اﻻنسانية واﻻيمانية وأرث  كل الرسالات التي حملها الانبياء بما فيها من تكريس للعدالة والقيم الانسانية وصيانة المجتمع ليعيش الانسان بكرامة.
وحول الوضع السياسي الداخلي قال الوزير خليل : 
اليوم نقول ان واقعنا صعب على مستوى المنطقة ويجب اعادة النظر من جميع القوى الاسلامية في كيفية تقديم الاسلام الصحيح واعادة الاعتبار للاسلام الاصيل بعيدا عن منطق الطائفية والتطرف.
واضاف خليل :
وعلى المستوى الداخلي نحن نعيش ازمة كبيرة، لا تحل بتفاهمات ثنائية ، او من خﻻل اعادة انتاج تفاهمات قد حصلت سابقا بين اطراف مع بعضها البعض . ان العقد المطلوب هو عقد وطني جامع نحققه من خﻻل تفاهم وطني واسع بين كل القوى السياسية على قاعدة العناصر اﻻساسية التي حددتها القوى السياسية في طاولة الحوار .
وتابع خليل :عندما نقول ذلك ﻻ نتهجم على احد انما العكس  اننا نبارك اي حوار ثنائي داخلي بل ندفع ونشجع ﻻنجاح اي حوار ، لكن التسوية الداخلية تستوجب تفاهمات من نوع اخر تسوية شاملة قادرة على اﻻحاطة بهواجس الجميع والوصول الى ما يرضي الكل في مواجهة التحديات وهذا اﻻمر نفسه نريده تفاهما  لتحقيق مطالب الناس باعادة تفعيل المؤسسات الدستورية وعدم الوقوف موقف المتفرجين على انهيار وطننا  على اكثر من مستوى ، نحن انحدرنا في حياتنا السياسية وكذلك في واقعنا اﻻقتصادي واﻻجتماعي ونحن على ابواب الخطر في الموضوع المالي واﻻقتصادي فالى متى اﻻنتظار ﻻنجاز التسوية الوطنية العامة ؟  
وختم خليل كلمته : سنبقى ملتحقين بخط الامام الحسين واﻻمام الصدر سباقين في معركة وحدة الوطن ومواجهة الارهاب والاحتلال وان نبقى الى جانب الحق صادقين مع الشهداء والجرحى مؤمنين حسينيين في مواجهة الظلم وفي مواجهة من يريدون مصادرة كلمتنا . نحن حراس هذا الوطن وجنوده في معركة حماية الوطن حتى النصر او الشهادة .
واختتمت الليلة بمجلس عزاء للقارئ الشيخ حسن خليفة                         

 

 

المصدر : جنوبيات