فلسطينيات >داخل فلسطين
العدو يقمع مسيرات بالضفة وغزة
العدو يقمع مسيرات بالضفة وغزة ‎الجمعة 14 10 2016 19:04
العدو يقمع مسيرات بالضفة وغزة


أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق والرصاص جراء قمع قوات العدو الصهيوني لمسيرات منفصلة في مناطق بالضفة المحتلة وشرق قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة.

ففي مسيرة كفر قدوم المناهضة للاستيطان، ندد المشاركون بسياسة العدو التوسعية الاستيطانية التي كان آخرها قرار حكومته إقامة مستوطنة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس.

وأفاد الناطق الاعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة أهالي البلدة ومتضامنين أجانب مرددين الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء العدو بكافة أشكاله.

وتمكن المشاركون من الوصول إلى البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي وقاموا بحرق إطارات السيارات دون أن يبلغ عن اصابات او اعتقالات بين صفوف المواطنين.

يذكر أن قوات العدو منذ شهر لم تتواجد في موقع المسيرة في إطار استراتيجية جديدة تتبعها لمحاولة الإيقاع بالشبان عبر نصب كمائن في الأراضي القريبة بخط سير المسيرة.

كما قمعت قوات العدو مسيرة قرية بلعين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وذكرت مصادر محلية أن جنود العدو لاحقوا المشاركين في المسيرة لدى وصولهم إلى موقع إقامة الجدار الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون.

وأشارت المصادر إلى أن عدداً من الشبان نجحوا بتسلق الجدار ورفع الأعلام الفلسطينية عليه.

ولفتت إلى أن قوات العدو أوقفت مجموعة من المتضامنين الأجانب واحتجزت جوازات سفرهم، كما قامت بتسجيل أسمائهم وإعلامهم أن هذه المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة يحظر على الجميع دخولها.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام "إسرائيليين" والعشرات من المتضامنين الأجانب.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة العدو وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وفي شرق غزة، اندلعت مواجهات بين جيش العدو وشبان متظاهرين مقابل موقع "ناحل عوز" العسكري شرق قطاع غزة.

وأفاد مصادر إعلامية، أن جنود العدو أطلقوا قنابل الغاز والرصاص الحي تجاه المتظاهرين.

كما تدور مواجهات أخرى شرق مخيم البريج وسط القطاع، فيما يُطلق الجيش قنابل الغاز والرصاص بتجاه الشبان.