فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الديمقراطيه تطلق مبادره في عين الحلوه لأعادة تكريس الامن والاستقرائية في الخيم بدئت بسلسلة مه اللقاءات
الديمقراطيه تطلق مبادره في عين الحلوه لأعادة تكريس الامن والاستقرائية في الخيم بدئت بسلسلة مه اللقاءات ‎الثلاثاء 18 10 2016 14:10
الديمقراطيه تطلق مبادره في عين الحلوه لأعادة تكريس الامن والاستقرائية في الخيم بدئت بسلسلة مه اللقاءات


في إطار المساعي الهادفة الى تحصين الوضع الداخلي الفلسطيني بما يضمن توحيد كل الجهود من اجل تكريس وتعزيز الامن في المخيم، جالت الجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين في صيدا على القوى السياسيه الفلسطينيه الوطنيه وألأسلاميه فالتقت على التوالي كلاً من حركة أنصار الله ، الحركة ألأسلاميه المجاهدة وعصبة الأنصار ألأسلاميه حيث تم عرض الاوضاع السياسية خاصة في مخيم عين الحلوة والجهود المبذولة من قبل الجميع لتعزيز حالة الامن والاستقرار داخل المخيم وتعزيز العلاقات الكفاحية مع الجوار اللبناني.

كما تم عرض اوضاع بعض الاطر الفلسطينية وضرورةها تعزيزها وتطويرها بما يخدم اهلنا في المخيم خاصة لجهة تفعيل اللقاء السياسي للقوى الوطنيه وألأسلاميه بكل مكوناته سواء على مستوى منظمة التحرير الفلسطينيه او تحالف القوى او القوى ألأسلاميه وبما يضمن معالجة اي اشكال قد يحدث بشكل سريع..  وبهذا الاطار تم التأكيد على اهمية ألقوه الامنيه المشتركة وضرورة العمل على تطويرها وتفعيلها لتأخذ دورها الفعلي  بما يؤدي الى الحفاظ على أمن المخيم واستقراره.

كما تم التأكيد على اهمية اعادة احياء لجنة ألمتابعه الامنيه باعتبارها تتشكل من كافة الاطر الفلسطينية وهي المرجعيه الامنيه بكل مكوناتها وبالتالي فان المصلحة الوطنية تطلب تعزيز دور اللجنة ليتكامل دورها مع دور الاطر الاخرى سواء الامنية والسياسية والاجتماعية..

وعرضت الجبهة مع القوى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ودعت الى اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية معتبرة ان التحصين السياسية والامني يبقى ناقصا ما لم يقرن بتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية داخل المخيمات بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي ويحافظ على هوية اللاجئين الفلسطينين لحين العود. وفي هذا الاطار تم التأكيد على ضرورة وضع برنامج تحرك مطلبي في مواجهة سياسية الاونروا بتخفيض خدماتها..

وقد تحدث خلال هذه اللقاءات كلاً من عضو اللجنه ألمركزيه للجبهه الديمقراطيه خالد يونس ابو ايهاب، القيادي في حركة أنصار الله الحاج ماهر عويد، أمير الحركه المجاهدة الشيخ جمال خطاب والشيخ ابو شريف باسم عصبة الأنصار. وأكد الجميع الحرص على المخيم وصيانة امنه واستقراره عبر توحيد كافة الجهود من القوى الوطنيه وألأسلامية، معتبرين ن نقاط الحوار التي تركزه على الاقتراحات بتفعيل اللقاء السياسي ولجنة ألمتابعه الامنيه وتفعيل ألقوه الامنيه يشكلان محور اهتمام بمعالجة  الأوضاع الامنيه ألسائدة.