فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الشيخ حمود يستقبل وفد اللجان الشعبية
الشيخ حمود يستقبل وفد اللجان الشعبية ‎الأحد 4 12 2016 13:23
الشيخ حمود يستقبل وفد اللجان الشعبية


استقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وفدا من اللجان الشعبية ولجان الأحياء والقواطع في مخيم عين الحلوة برئاسة أمين سر اللجان الشعبية عبد مقدح أبو بسام، وعضوية أبو حسام زعيتر عن حماس، عن أنصار الله خليل كردية، عن القوى الإسلامية محمد خالد دهشة، عن لوبياء أبو وائل زعيتر، عن طيطبا هشام قاسم، عن عكبرة هيثم ميعاري، إضافة إلى أبو علي محمد وعدنان الرفاعي وعلي أصلان. 
وبعد التداول في أوضاع عين الحلوة وضرورة العمل المتواصل للتذكير بحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة لجهة حق العمل وحق التملك والحقوق الأخرى، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني ضيف على الشعب والدولة في لبنان وليس في نية أحد من الإخوة الفلسطينيين أن يستغني عن فلسطين وأن يستوطن في غيرها مهما طال الزمن وعظمت التضحيات.
وجرى الحديث عن الساتر الأمني الذي يقام حول المخيم وردود الفعل عليه فأدلى سماحته بما يلي:
وقفنا مع إنشاء هذا الساتر نظرا لمساهمته الفعالة في قطع الطريق على تسلل الإرهابيين دخولا وخروجا، ولقد تضرر أهلنا في المخيم كما في كافة المناطق في لبنان من تسلل هؤلاء الإرهابيين وأعمالهم الإجرامية التي لا تستثني أحدا.
ونحن في نفس الوقت نحترم ردود الفعل التي تعارض إنشاء هذا الساتر خاصة أولئك الذين يعارضون من منطلق معنوي وسياسي وإنساني، منطلقين بمواقفهم من مشاعر صادقة غير مجيرة لأحد... وبالمقابل هنالك ردود فعل مسيسة، تحركت جراء تدخل خارجي من جهات تدعم الإرهاب وتهدف إلى التشويش على العلاقة اللبنانية الفلسطينية وتشويه دور الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن اللبناني الفلسطيني. رغم وجود هذا التناقض بين ردود الفعل هذه، إلا أننا نخشى أن السلبيات التي يمكن أن تنتج عن هذا الساتر الأمني ستطغى على الإيجابيات ووفقا للقاعدة الشرعية: درء المفاسد أولى من جلب المصالح، وباعتبار أن هنالك من يريد أن يستغل ردود الفعل هذه لإحداث فتنة في العلاقة البنانية الفلسطينية، أصبح من الأفضل التأكيد على تجميد العمل في هذا الساتر والبحث عن بدائل أكثر فاعلية من الناحية الأمنية ولا تستغل لأهداف غير بريئة.
وأخبر سماحته الوفد أنه اتصل بالفنان شربل خليل وطلب منه إصلاح الموقف الذي صدر في إحدى فقرات بسمات وطن، لأن الانطباع العام أن ما قد مر في هذا البرنامج ساهم في إحداث الفتنة ولم يحقق الهدف المرجو وهو التأكيد على الأخوة اللبنانية الفلسطينية وضرورة التعاون لتثبيت الأمن ومواجهة الثغرات التي ينفذ منها الإرهاب إلى المخيمات.
وأكد سماحته أن الفنان شربل خليل كان متجاوبا إلى حد بعيد وقدم له الشكر على هذا التجاوب.