لبنانيات >صيداويات
ديسمور احتفلت بالعيد الـ500 للسويد بخان الإفرنج
ديسمور احتفلت بالعيد الـ500 للسويد بخان الإفرنج ‎الأربعاء 7 06 2023 17:40
ديسمور احتفلت بالعيد الـ500 للسويد بخان الإفرنج

جنوبيات

بمناسبة بالعيد الوطني الـ 500 لمملكة السويد، حيث اختارت سفيرة السويد في لبنان والقائمة بالأعمال في سوريا الدكتورة آن ديسمور هذا العام خان الإفرنج في مدينة صيدا مكاناً لإقامة.

 وقد استعاد الخان الذي شكل على مدى قرون مركزاً للتلاقي والتفاعل التجاري والثقافي والحضاري بين الشرق الغرب، بعضاً من دوره، ليتألق هذه المرة بنشاط يعبر عن تاريخ طويل من العلاقات المميزة السويدية - اللبنانية، تخلله ازياءً ومأكولات من التراث السويدي وأمسية موسيقية ومعرض لوحات فنية وصورا توضح معالم مهمة من تاريخ السويد.
وحضر الحفل وزيرا الصحة فراس الأبيض والطاقة وليد فياض، وسفراء "الاتحاد الاوروبي، المانيا، الدانمارك، رومانيا، تركيا، بلجيكا، النروج، بلغاريا، تشيكيا، هولندا، فنلندا، اسبانيا، اوستراليا وسلوفاكيا". والنواب "طوني فرنجية، فؤاد مخزومي، غادة ايوب، بولا يعقوبيان، غسان سكاف، بلال الحشيمي، ياسين ياسين وفراس حمدان"، وممثلة رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري المديرة التنفيذية للمؤسسة الدكتورة روبينا ابو زينب.
كما حضر رئيس جهاز أمن السفارات في قوى الامن الداخلي العميد موسى كرنيب ممثلا اللواء عماد عثمان، رئيسة الكونسرفاتوار الوطني الدكتورة هبة قواص، نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فواز كبارة، وعدد من السفراء والقناصل والشخصيات السياسية والاقتصادية والاكاديمية والاجتماعية والسفير عبد المولى الصلح .
 

 
بعد النشيدين الوطني اللبناني والسويدي عزفاً من فرقة من الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية والمغنية السويدية اللبنانية ناتاشا نصار، القت السفيرة ديسمور كلمة رحبت فيها بالحضور، وقالت: أشكركم جميعًا على انضمامكم إلينا اليوم للاحتفال باليوم الوطني السويدي. لقد احتفلنا العام الماضي في قلعة جبيل التاريخية والآن في موقع تاريخي آخر ، هذه المرة في صيدا مدينة ال 6.000 عام".
واضافت: "نحتفل هذا العام بحدثين هامين في تاريخ السويد: اليوم هو مرور 500 عام منذ انتخاب الملك غوستاف فاسا مؤسس مملكة السويد. كما نحتفل أيضًا بمرور 50 عامًا على حكم الملك كارل السادس عشر غوستاف. بالإضافة إلى ذلك، نحتفل برئاسة السويد للاتحاد الأوروبي حتى الأول من يوليو، مما يظهر التزامنا الكامل بالتعاون والوحدة داخل أوروبا. وأمر يسعدني أن ينضم إلينا 22 زميلاً من الاتحاد الأوروبي مقيمين في نيويورك الليلة".
وتابعت : "هذا اليوم يرمز إلى القيم والتطلعات التي تحددنا كأمة، حيث نجتمع معًا للاحتفال بتاريخنا وللتأكيد مجددًا على التزامنا الطويل الأمد بالديموقراطية والمساواة والسلام والتعاون الدوليين. فالحرب الروسية غير المبررة على أوكرانيا تهزّ الأساس الذي بُني عليه السلام في أوروبا. وقد أسفرت هذه الحرب المروعة عن تغيير سريع في سياسة السويد القائمة على عدم الانحياز لمدة 200 عام، لكي نسعى للحصول على عضوية في الناتو. من ناحية أخرى ، ما لم يتغير هو التزامنا وصداقتنا مع لبنان".
وقالت: "هناك تحديات كبيرة يواجهها لبنان، على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمالية. كما أن هناك حاجة ماسة لانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة، وكذلك تنفيذ إصلاحات صندوق النقد الدولي. وهذا يتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع القادة السياسيين، ونحن بدورنا نشجع جميع أصحاب المصلحة على العمل معًا لتمهيد الطريق أمام لبنان منتعش ومزدهر".
وأضافت: "بصفتي القائم بالأعمال السويدي في سوريا ، أود أن أعرب عن تضامننا ودعمنا للشعب السوري، الذين سنواصل مساعدتهم في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار ومستقبل أفضل. ومن الجهود التي بذلت مؤخرا المؤتمر المشترك بين السويد والاتحاد الأوروبي للمانحين بعد الزلزال المدمر الذي أصاب مناطق من شمال سوريا قبل أشهر من هذا العام. في حين أن المساعدة الإنسانية ضرورية، من المهم بنفس القدر العمل من أجل حل سياسي مستدام في سوريا".
وقالت: "في هذه الليلة، وفي هذه المناسبة الخاصة ، أود أن أتحدث بإيجاز عن الصداقة الخاصة بين السويد ولبنان. لقد تمتعنا بتاريخ طويل من العلاقات الممتازة والتعاون الدبلوماسي منذ عام 1947. وازدهرت شراكتنا في مختلف المجالات ، بما في ذلك يوجد جالية كبيرة من اللبنانيين في السويد، والعديد منهم أوضاعهم جيدة في السويد. وسرعان ما زادت الخطوط الجوية الاسكندنافية رحلاتها المباشرة بين ستوكهولم وبيروت من 2 إلى 5 مرات في الأسبوع. وكان الاهتمام الشديد بزيارة لبنان ملحوظًا أيضًا عندما استضفت مؤخرًا جميع السفراء السويديين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤتمر دام أسبوعًا في بيروت. لقد استمتع به الجميع حقًا وهو يعكس جاذبية لبنان".
واضافت: "بينما نحتفل باليوبيل الذهبي للملك كارل السادس عشر غوستاف، اسمحوا لي أن أذكر الاهتمام الذي تبديه العائلة المالكة في لبنان. كما أود أن أختتم بتوجيه الشكر لرعاة هذه الليلة "فولفو وإليكتا" على كرمهم ودعمهم المستمر. شكر خاص للسيدة بهية الحريري ومؤسسة الحريري للسماح لنا بالتواجد في هذا الموقع الرائع

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات