لبنانيات >أخبار لبنانية
ذكرى شطح تواكب بدء جلسات " الثقة "
ذكرى شطح تواكب بدء جلسات " الثقة " ‎الثلاثاء 27 12 2016 13:07
ذكرى شطح تواكب بدء جلسات " الثقة "


اليوم 27 كانون الاول يصادف الذكرى الثالثة لاستشهاد الوزير السابق الدكتور محمد شطح في تفجير إجرامي لسيارة ملغومة استهدفته في وسط بيروت وكان في طريقه الى بيت الوسط . واذ يحيي تيار " المستقبل " هذه الذكرى باستذكار مآثر الشهيد الذي كان من ابرز الرجالات والمفكرين والناشطين في ثورة الأرز الى جانب موقعه مستشارا للرئيس سعد الحريري تمثل ذكراه الثالثة وسط ارتفاع الامال بان يكون لبنان مقبلا على صفحة جديدة لا تسقط معها معاني الشهادة التي قدمها الوزير السابق شطح ولا سواه من الشهداء بما يعني ان الامال المعلقة على استعادة الدولة انتظام مؤسساتها ونظامها الدستوري ستكون امام محك اساسي في ترجمة هذه الامال .
في أي حال تتزامن الذكرى الثالثة لاستشهاد الوزير السابق محمد شطح مع بدء جلسات مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري للحكومة والتي تستمر اليوم وغدا الاربعاء وبعد غد الخميس حيث يفترض ان يجري التصويت على الثقة بالحكومة بعد ان يفرغ النواب من إلقاء مداخلاتهم وكلماتهم ومن ثم يلقي رئيس الحكومة سعد الحريري رده على النواب ويجري التصويت على الثقة . وتردد عشية بدء الايام الثلاثة من جلسات المناقشة ان ثمة اقبالا كثيفا على إلقاء الكلمات في الجلسات التي ستعقد بمعدل دورتين نهارية ومسائية الى حين التصويت على الثقة . وقالت مصادر نيابية معنية ل" النهار " ان المناخ السياسي يبدو مريحا ومنفتحا عشية الجلسات عقب إقرار البيان الوزاري بسرعة ومن دون مشاكل بارزة كما وسط ملامح الاستعدادات الإيجابية التي يبديها الاطراف السياسيون للانخراط في الاستحقاقات المقبلة مع بداية السنة الجديدة بانفتاح مماثل . واشارت الى ان ملف قانون الانتخاب الذي يشغل الجميع اكثر من سواه من الملفات لن يحجب عن مداخلات النواب القضايا الملحة الاخرى المتصلة بقضايا الناس والمواطنين والاقتصاد والواقع الاجتماعي وازمة اللاجئين وازمات البطالة والركود والتراجع الاقتصادي والمشكلات الخطيرة التي تضرب القطاعات المختلفة في البلاد . ولذا قد تكون الاهمية البارزة لهذه الجلسات في انها ستشكل ما يشبه جردة حال لواقع البلاد الى حد بعيد على أبواب السنة الجديدة وما ينتظر العهد والحكومة الجديدين خلالها من تحديات واستحقاقات .
اما على الصعيد السياسي فبرز تطور اكتسب دلالات مهمة مساء امس تمثل في زيارة وفد قيادي من " حزب الله " ضم المعاون السياسي للامين العام للحزب حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو وحضر اللقاء النواب غازي العريضي ووائل ابو فاعور واكرم شهيب ونجل جنبلاط اصلان وأمين سر الحزب التقدمي ظافر ناصر . وصرح جنبلاط ل" النهار " ان اللقاء مع وفد حزب الله " تم في اجواء ايجابية جدا وحملته رسالة الى السيد نصرالله للتأكيد على المزيد من التعاون " . ومع ان اي معلومات تفصيلية اضافية لم تتوافر عن اللقاء فان اوساطا مطلعة أعربت عن اعتقادها ان اللقاء يشكل فاتحة حوار وبحث في ملف قانون الانتخاب والصيغ المطروحة حيال النسبية والأكثرية والصيغة المختلطة .