![]() |
الثلاثاء 5 كانون الأول 2023 22:56 م |
هدفان رئيسيان ... ما وراء الدفع بـ"لواء كفير" الإسرائيلي في حرب غزة؟ |
* جنوبيات أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مشاركة مجموعة القتال التابعة لـ"لواء كفير" في العمليات البرية بعمق قطاع غزة، التساؤلات عن ماهية هذا اللواء، وقدراته القتالية. ويخوض مقاتلو "لواء كفير" المعارك وجها لوجه في مواجهة عناصر حركة "حماس" ويعملون على العثور على الأنفاق التحت أرضية التابعة للحركة حيث عثروا على أكثر من 30 فتحة نفق ودمروها، وفق ما نشره "الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي". ويعد "كفير" أكبر وأحدث لواء مشاة في الجيش الإسرائيلي، ويرتدي جنوده قبعات مموهة وأحذية حمراء، ويتم وصفه بـ"مشاة النخبة"، ويتكون من عدة كتائب، وهي كتيبة نحشون (90)، كتيبة شمشون (92)، كتيبة حاروف (93)، كتيبة دوشيفات (94)، كتيبة نتساح يهودا (97).
ويعد لواء كفير عنصرا رئيسيا في الحفاظ على أمن إسرائيل، لأنه متخصص في "مكافحة الإرهاب والقتال داخل المناطق الحضرية المزدحمة"، حسب موقع "المكتبة اليهودية الافتراضية". ويتحدث نيسان عن "اعتقاد إسرائيلي بأن العديد من المختطفين بحوزة السنوار ويشكلون دروعا بشرية له". وتسعى إسرائيل للسيطرة على "خان يونس ورفح" بهدف "كسر القوة العسكرية لحماس، والقضاء على كافة الأنفاق بالمدينتين، في ظل وجود اعتقاد باختباء السنوار بأنفاق هناك"، وفق المحلل السياسي الإسرائيلي. ومن جانبه يؤكد المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، أن مهمة لواء كفير هي "الوصول لأنفاق حماس وضربها، والمغامرة بحياة مختطفين موجودين لدى الحركة وبعضهم بتلك الأنفاق". ويتحدث المحلل السياسي الفلسطيني عن "صعوبة قتل السنوار والضيف"، مرجعا ذلك إلى "عدم علم أحد بخريطة الأنفاق سوى مقاتلي حماس". في المقابل، قالت وحدة المتحدثين باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "في الوقت الحالي لا يوجد تعليق بشأن التقارير التي تحدثت عن مضخات لتدمير أنفاق حماس". المصدر :الحرة |